الأحد 24 نوفمبر 2024

صماء لا تعرف الغزل

انت في الصفحة 22 من 138 صفحات

موقع أيام نيوز


التي تحدث ! عند مروره لمحها في مكتب من المكاتب يحدثها موظف في الشئون القانونية وترسل له ابتسامه وهو ممسك بعلبه مشابهه لعلبه سوزان استشاط ڠضبا عندما لاحظ هذا البارد
الذي يحاول التقرب منها بخفه ظله دخل مندفعا 
ايه المهزلة اللي بتحصل هنا !!
اهتزت غزل عند رؤيته وتشبست بالعلبة الاخيرة باحضانها ونظرت له پخوف فاكمل كل الشركه متحولة للتحقيق عشان المهزلة دي وانتي تعالي معايا علي المكتب واتجه پغضب يمسكها من ذراعها پغضب فحاولت أزالة يده فلم تستطع 

داخل المكتب الخاص بيوسف علبتها كأنها درع يحميها منه هي لم تقصد المتاجرة بل انتشر خبر اعدادها المعجنات من احدي الموظفات التي كانت تتذوق طعامها من قبل وأعجبت به فألح الجميع عليها اعدادها لهم مقابل المال وهي لم تخطئ في شي وقف أمامها يعتليه الڠضب ولكن لا يعرف سبب الڠضب الحقيقي هل لانها تظهر دور الملاك ام لانها تتجاهله دائما ام لانها باعت طعام بالشركة ام لانها لم تعرض عليه معجناتها ليتذوقها مثل الغير لام نفسه علي تفكيره الذي أخذ منحني مختلف 
فأجلي صوته وقال
ممكن افهم اللي حصل ده ازاي واحده المفروض محترمة بتشتغل في شركه ليها اسمها تعمل الأعمال السوقية دي انتي ولا اكنك واحده من الشارع جيبنها زتشتغل انتي المكان اللي عايشه فيه نساكي انتي بتشتغلي عند مين 
كانت تنظر له وتتلقي كلماته المؤلمھ الذي يلمح فيها عن مستواها الذي لا يشرفه فاكمل بسخريه وهو يقترب منها 
لو كنتي طمعانة في قرشين زيادة كنتي قولتيلي وانا كنت زودتلك مرتبك أو اديتك اللي انتي عيزاه من غير ماحد يعرف واكمل كلامه وهو يضع أنامله أسفل ذقنها اكمل بسخريه 
ايه مش هتدافعي عن نفسك 
بتهيألي نلعب علي المكشوف احسن رجعت غزل خطوتين للخلف لتجد نفسها ملتصقة بالجدار ومحاصرة بيوسف
بقي انا تمدي ايديك عليا انا ياحثاله عملالي فيها خضره الشريفه يا و سالت دموعها علي وجنتيها بدون صوت لصډمتها من كلامه ورد فعله هو من اخطأ وليست هي حاولت التخلص من يديه الممسكة بشعرها دون جدوي لتأن بصوت مكتوم ليدفعها بكل قوته لتصطدم

مره اخري بالأرض ليقول پغضب اطلعي بره مش عايز اشوفك قدامي تحركت غزل وهي تتحامل علي نفسها بسبب آلامها الجسدية والنفسية اكثر واتجهت الي الباب لتفتحه پبكاء فتوقفت علي صوته الجهوري يقول استني !! اتفضلي روحي الحمام ظبطي شكلك ده ماتخرجيش للموظفين بالمنظر ده فاتجهت بأرجل مهتزه لاتستطيع حملها الي الحمام لتغسل وجهها بالمياه لعل تهدئ من وجهها لقد اتخذت قرارا بعدم الرجوع الي هذه الشركه مره اخري خلعت سماعة أذنها لتسندها علي رف اعلي الحوض وقامت برفع جانب شعرها بأناملها لتصدم بأثار أصابعه علي وجنتها فرتبت شعرها سريعا ومسحت
دموعها وخبأت وجههاكمااعتادت خلف شعرها فتحت الباب فتحه بسيطه لتراقبه منها خوفا من ان ينقض عليها مره اخري تريد ان تهرب تريد الارتماء علي السرير والبكاء حتي تنفذ دموعها اما هو لم يكن حاله عن قوه تنفسه يحاول كبت غضبه منها ومن نفسه كيف فقد السيطره وضربها حتي لو كانت تستحق هذا لما لم يسيطر علي غضبه يشعر دائما انها تقصد إهانته التقليل منه لا يوجد واحدة رفضته دائما يتقربن منه ويتوددن الا هي يشعر بڼار تأكله منذ متي لا يعلم ! كل مايعلمه ان ناره اشتعلت اكثر منها عندما رأها بعد انتهاء الدوام
تركب بسيارة مايسمي عامر والابتسامة علي وجهيهما لايعرف وقتها كيف ركب سيارته ليتبعها الي هذا المطعم كأنه يريد ان يؤكد لنفسه انها لعوب ليست كما تظهر لغيره لم يقطع شروده الا سماع صوت إغلاق بالباب وقف لينظر الي وجهه بالمرأة ولكن لفت نظره شي علي الرف شي غريب امسكه بأصابعه ورفعه امام ناظريه ليقول بتعجب اي ده !!!! 
بعد مرور خمسه ايام 
تجلس علي سريرها شاردة في الأحداث التي مرت عليها في هذه الأيام وكيف تغير حالها عندما ارسلت رساله مختصره لعامر تقول انا موافقة ياعامر 
هذه الجملة القصيره غيرت حال الجميع من بين قلق للبعض وكره للبعض وحب وامان ورغبه للبعض فعامر بالنسبة لها أمانها ملجأها بعد ما تعرضت له علي ايديوسف شعرت بالخواء والبرودة ليس لديها من
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 138 صفحات