صماء لا تعرف الغزل
مرح كثير المداعبة خدوم لأبعد الخدود
لتكتشف بعدها وظيفته التي سببت لها توترا جليا كان يعمل طبيبا متخصصا في الانف والأذن والحنجرة
علمت بعدها سبب اتجاه
والدها لهذه البلدة بالأخص بعد ان طلبت منه پبكاء فيدالمكتب عرضها علي طبيب متخصص لحالتها مع الإبقاء علي سرية الموضوع وقد كان
لتنتفض فزعة صاړخة من صوت عالي كصوت انفجار وتسمع صوت ضحكات يامن عليها لتقول له پغضبانت مش هتبطل اللي بتعمله ده اعمل فيك ايه
غزل بطفولة طيب !!! خد عقابك بقي مافيش اكل ليك ولا حاجة حلوه
غزل بتفكير خلاص سماح المرادي ياابيه
يامن بلوم كدة !! طيب مافيش ايس كريم علي البحر انهاردة
يدخل ناجي عليهما يقول موال كل يوم إنتوا مش هتبطلوا نقار مع بعض صدعتوني
يامن بتحية رسمية لا يافندم هنسكت خالص
ناجي موجهها حديثه لهايوسف كلمني انهاردة زي كل يوم وطلب انه يكلمك وانا قولتله انك نايمة زي ماقولتي انا نفذت رغبتك اللي مش عارف سببها ايه ومستني تيجي بنفسك تصارحيني باللي مضايقك فينصرف تحت نظراتهما المراقبة وتسمع يامن يتساءل لسه مش عايزة تكلميه وتردي عليه
يسمعها تجيبه بحزن مش عايزة ارجع ولا عايزة أواجهه انا بكرهه
خليني معاك هنا صدقني مش هضايقك
غزل بتساؤل محيرممكن اعرف حاجة محيراني من ساعة ماوصلت انت ليه مش بتكلم يوسف ولا هو بيكلم وليه محدش جاب سيرتك هناك حتى المدة اللي عشتها هناك مارجعتش ولا مرة تزورنا
يقطع حديثه رنين هاتفها المستمر ليقع عينه علي اسم المتصل فتصدح ضحكة عالية منه عندما شاهد الاسم التي تسجله به ليقول اثناء ضحكه ههههه مش ممكن انتي مشكلة ههههه
غزل ترفع حاجبهاوتهدده بالضړب بملعقة الغرف تقول
يامن مهدءا حاله انت عارفة لو يوسف عرف انتي مسجلاه ايه علي التليفون هيعمل فيكي ايه هينفخك ههههه
غزل بكبرياء اعمل ايه ! مالقتش وصف يناسب اخوك الا ده بقولك ايه انت ناوي تقوله!
يامن لا طبعا انا مش مستغني عنك بس اطمني هو مسيرة يعرف لوحده هههههه
فتشرد هي في شاشة الهاتف التي تضئ باسمه المستعارالبذئ قاطع الأنفاس
شادي بعقلانيةممكن تهدى انت كده هتخلي عمك يشك اهدى هي مسيرها ترجع مع عمك هو ماقالش هيرجعوا امتى
يوسف بضيق هو انا اعرف سافروا فين وليه عشان اعرف هيرجعوا امتى عمي بقاله مدة مش صريح وبيلاعبني كل اما اساله حاسس انه مخبي حاجة مش عايزني اعرفها
طيب انا هقوم انا واه ابقي رد علي مكالمات نانسي عشان قلبت دماغي وحالفة لاتيجي الشركة لو ماردتش عليها
يوسف بشرودان شاء الله
تجلس امام كتابها شاردة في صفحاته لاتفقه شيئ منه منذ ساعات حاولت التركيز اكثر من مرة لتعود الذكري السوداء لخيالها وتشتت افكارها أين كان عقلها عندما تهور قبلها معها يؤلمها ضميرها علي ماصدر منها تتمنى لو كانت تتصف ببعض الشجاعة لتواجه الجميع بأفعالها البذيئة
فتسمع صوت طرقات حجرتها ليدخل محمد علي وجهه ابتسامة خلابة
توتا بتعمل ايه
تجيبه تقى بهدوءكنت بحاول أذاكر لان الامتحانات قربت
لتراه يجلس أمامها كأن يوجد شئ يريد قوله تقى انا ملاحظ بقالي مدة انك قافلة علي نفسك ومتغيرة ومش متعود علي سكوتك ده طبعا في حاجة مخبياها عليا انا اخوكي ومهما كان سندك
لتعقد حاجبها بتوتر حاجة حاجة زي ايه مافيش طبعا انا بس حاسة اني مرهقة وكسلانه اروح الجامعة فقولت استغل ده واذاكر في البيت
مخمد بعدم اقتناع بس كدة
ضميرها وندمها
بعد مرور اسبوع علي الجميع
وأثناء تأملها له سمعت صوت هاتفه فينفض النوم من عينيه ويمد يده يفتح المكالمة لينتفض جالسا يقول ايوه