الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

صماء لا تعرف الغزل

انت في الصفحة 41 من 138 صفحات

موقع أيام نيوز


جهوري غاضب يقول 
الموجودين في الفيلا تمارسوا فيها وساختكم دي وانتي ياهانم ياصاحبة الصون والعفاف ماتسبيلوا نفسك وهو يعلمك ولا انت متعلمة وجاهزة أنا هستنى ايه من واحدة جايلنا من الحواري 
كلمات من الړصاص شلتهما عن التفكير لترتعش ويزداد بكائها غير مستوعبة كلماته
انت فاكر كل البشر أوساخ زيك فوق يايوسف 

ليجيبه يوسف پغضب عايزني أقول ايه وانا شايفكم مع بعض في المية وبتقولها سبيلي نفس 
فتقترب منه في تلك اللحظة قائلا بكرهحسبنا الله ونعم الوكيل فيك حسبنا الله عمري ماهسمحاك 
فتنصرف تحت أنظاره ليقول يامن بضيق غبي هتفضل طول عمرك غبي
يوم الحفل 
تقف امام مرآتها شاردة في صورتها الملائكية لقد اختار لها يامن فستانا باللون الأحمر الداكن ذو أكمام وفتحة علوية تظهر عضمة الترقوةبعرض كتفيها ذو أكمام شفافة يضيق من الصدر الي الخصر ثم ينزل باتساع حتي ركبتيها واختار لها قرطان ماسيان باللون الأحمر ولم

ينس ان يكمل الصوره بحليتان بنفس اللون لشعرها علي شكل فراشة حمراء فتقوم برفع جوانب شعرها لاعلي وتتركه متدليا خلف ظهرها فيظهر بوضوح جوانب وجهها وأذنيها وعنقها الطويل مع حذاء احمر عالي 
ليدخل بطلته الساحرة يقول بسم الله ماشاء الله انتي طالعة تحفة انا شكلي كدة هيجي عرسان كتير من الحفلة دي 
فالټفت له بسعادة البركة فيك لولاك ماكنتش هطلع حلوة كدة
مين قال كدة داانتي تعجبي الباشا 
لتعود للنظر لنفسها مرة أخرى وتمسك بأحمر شفاهها الأحمر الصارخ وتصبح شفتاها به لتكتمل الصورة 
تقول بارتباك انا خاېفة انزل كدة 
فيقترب منها ويمسك كف يدها بهدوء 
انا معاكي ماتخافيش اليوم ده يومك ومليان بالمفاجأت للموجودين تحت ها مستعدة 
تحرك رأسها بنعم فيكمل بمشاكسة ربنا يستر ويوسف ميولعش فينا لما يشوفك هههه 
يقف ببذلته بجوار شادي يمتلئه الضيق يقولفي حاجة مش مظبوطة حاسس ان الحفلة دي وراها حاجة
شادي مراقبا المدعوين ولا حاجة ولا بتاع انت اللي بقيت شكاك زيادة قولي صحيح عرفت تتكلم معاها 
لا ده اللي هيجنني انها مش قابلة تكلمني 
يوسف واجه نفسك انت بتحب غزل 
حب ايه وكلام فارغ ايه بس
شادي بلوم هتقولي تاني دي واحدة خرسا وطارشة ومش من مقامك 
ليحتد يوسف عليها صارخاشادي!!! ماتكلمش عليها بالأسلوب ده 
شفت بقي !! اهو انت مش طايق حد يكلم عليها كلمة رغم ان انت اللي قائل الكلام ده مش انا
اسكت أسكت اهو يامن نزل 
انزل درجات الدرج بتوتر وبجوارها يامن يشد من أزرها فتقع عيناها علي عيون صقرية متحفزة للعراك فتتجاهلها حتي تصل لوالدها وتقوم بتحية الموجودين من محمد وتقى
لشادي وباقي الموجودين 
يقف من بعيد غير متفاعل مع الحفل يراقب سلوكها وحركاتها ايعقل ان يكون قد وقع في فخ حبها 
ليرى عمه يحاول لفت انتباه المدعوين فينتبه الموجود لحديثه فيقول
اولا احب اشكركم علي قبول دعوتي انهاردة الحفلة دي معمولة مخصوص علي شرف بنتي حبيبتي اللي الكل عارف انت بقالي قد ايه بدور عليها ده اول حاجة 
تاني حاجة احب اعرفكم السبب الأساسي للحفلة دي هما سببين مش سبب واحد 
السبب الاول ان الحمد لله ربنا أكمل نعمته عليا ونجحت ان أعالج بنتي غزل من بعض المشاكل اللي كانت عندها وقدرنا نعملها عملية زرع قوقعة ليها علي أيد امهر الأطباء وهو موجود معانا دلوقت هو ابني وابن اخويا الغالي يامن نجيب الشافعي 
يقف في زاوية بعيدة يقبض علي كف يده هل يعقل مايسمعه لقد لقد قامت بإجراء مثل هذه العملية بدون علمه وهو اخر من يعلم كالمدعوين لا هذا غير معقول فتقع عينه علي أذنها اليسرى فيجدها خالية لأول مرة من جهاز السمع خاصتها ليتصلب جسده وتتجمد عروقه عند سماع كلمات عمه الأخير التي وقعت علي أذنه كالصاعقة 
ليسمعه يقول 
أما المفاجأة التانية ان غزل أصبحت شريكة فعلية بالشركة بنسبة ٧٠٪؜ وليها حق إدارة الشركة كمدير فني للشركة 
صدمات شهقات وتهاني الجميع ملتف حولها بسعادة فتستقبل التهاني والمباركات برسمية لم تعتاد عليها وعينيها تبحثان عن شخص بعينه شخص تريد رؤية رد فعله بعد علمه بإجراء عملياتها الخاصة مع خبر الشركة الذي فاجأها هي شخصيا قبل الجميع 
لابد انه يبغضها الان اكثرمن ذي قبل لتقع عينيها عليه وتتبادل معه النظرات للحظة نظرات بها تحدي وقوة جديدة تحمل الكثير من النقمة عليه ويقابلها نظراته الباردة الغير مفسرة الثابتة
 

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 138 صفحات