عروس صعيدي بقلم نور زيزو
تزين حالها أو تطهي الطعام لزوجها .. حتى كوى ملابسه فكل مرة المكواة ټحرق ملابسه ويشتري غيرها ... قالت تعالى يارهف خلينا نلحج ومنتاخريش
أردفت رهف بحزن عميق وخوف أن تخرج من السراية وحدها أنا هستنى منتصر لما يجي
قالت هاجر وهى تفتح الدولاب وتخرج
لها عبايتها منتصر هيطلع مع الرجالة ياحبيبتى
تذمرت رهف بضيق وهى ټضرب الأرض بقدمها بقوة وهى تصرخ بهاجر ماليش دعوة انا مش هروح من غير منتصر مكان معرفش
قالت رهف بصوت مبحوح حزين بس انا عايزة منتصر
هاجر من معصمها بهدوء والبست العباية على ملابسها عبارة عن بنطلون جينز وبدى قط ... أردفت هاجر وهى تقف خلفها وتغلق لها سحاب عبايتها خلاص يبجي تخلينى البسك جوام قبل ما منتصر يعاود
جلست مع هاجر تزينها ولا تعلم بان هاجر تكذب عليها فزوجها الذي تريده حقا فى منزل علام منذ الصبح مع عاصم وسليم يشرفوا على العمال ولن يعود إلى السراية غير بعد اتمام العرس وهى لن تراه حتى غير عندما يعود إلى السراية بعد العرس ... أخذتها هاجر بحجة أن منتصر اتصل ومنتظرها هناك وذهبوا .. ظلت رهف جالسة وسط الجميع تنظر لهم پخوف وهى لا تعلم أحد منهم وجميعهم ينظروا عليها وهى فى يد شيرين پخوف ... جلست سميحة بضيق بفستان وهى تتفحص رهف پغضب .. انهي الفرح وذهبت سميحة إلى بيت زوجها وعادت هاجر لبيت عاصم وعاد الجميع السراية ورهف بداخلها ڠضب كبير من كڈب هاجر عليها .. دخلت السراية وصدم الجميع حين ....
البارت السادس والعشرون والاخير
دخلت السراية وصدم الجميع حين رفعت رهف عبايتها وركضت على السلالم .. نظروا جميعهم إلى منتصر ليس لغضبه من تصرفات طفولته إنما خوفا من أن يكون هو من اغضبها هكذا تنحنح منتصر بأحراج من تصرفات هذه الطفلة .. وصعد خلفها ..
دخلت رهف غرفتها پغضب من كڈب هاجر واستهزاءها ببراءة هذه الطفلة .. خلعت عبايتها پغضب والقتها على الأرض بضيق .. دخل منتصر وجدها تقف فى منتصف الغرفة بنطلون جينز وبدى قط وتضغط بحذاءها على العباية الملقية على الارض .. نزع عبايته عن أكتافه ووضعها على السري رهف .. أدارها له ووضع سبابته اسفل ذقنها ورفع راسها له برفق
صړخت به وهى تبكي وتهز جسدها بقوة اختك .. اختك ضحكت عليا وكدبت عليا
سألها باستغراب ومن من اختيه قد تبكيها هكذا وهم يعاملوها كطفلة مين زهرة
أردفت رهف بضيق وهى معصميه وشفتيها تقوسهم الى الاسفل هاجر .. قولتلها مش هروح من غير منتصر ضحكت عليا وقالت انك اتصلت ومستنينى هناك وانا مشوفتكش ومطلعتيش مستنينى ولا حاجة
أردف منتصر بصوت دافئ وهو منها هاجر عملت زى ما عوايدنا بتجول .. متزعليش ادينى جدامك اهو
أردفت وهى تنزل رأسها بعيد عنه بحزن خلاص مش زعلانه بس ...
عضت على شفتيها بخجل واكملت انا كنت عايزك تشوفنى وانا لبسة العباية ..
أردفت رهف بأبتسامة وهى تلعب فى عمته بيدها هبابة بس انا كنت مكشرة بعصبية
سألها وهو يتجه إلى السرير بها وينظر لعيناها قائلا انتى بتعملى ايه
نزعت عنه عمته وبعثرت شعره بسعادة وهى تقول بلعب
ضحك عليها وهى تلقي عمته فى الارض .. انز لها على السرير برفق وهدوء وجلس بجوار قدمها وهى
بسعادة ودق قلبها بقوة حين قدميها بحنان ..
أردفت رهف بدلالية وهى قدميها من يده و منه وتع انقه بحب قائلة طب انا بحبك
لم يصدق ما سمعه وأبعدها عنه بدهشه ونظر اليها وعيناها التى تشبه السحر وقال انت جولتى ايه ...
مس كت يده ووضعتها فوق ق لبها برفق وقالت بحبك .. اول مرة يدق كدة لحد .. انا ساعات
بحس انه هينفجر وھموت بسبب انفجار فى القلب
وضع أنامله على شفتيها وهو يقول بعد الشړ عنيكى
ضحكت بسعادة وهى تردف قائلة مټخافيش مش ھموت انا قاعدة على قلبك
همس لها بحنان وهو يضع على جبينتها انتى تجعدى على جلبي براحتك وتربعي كمان
قهقهت من الضحك عليه وهو يتاملها غير مصدق بأنها نطقت تلك الكلمة له .. انتظرها طويلا لكى يسمعها منها ..
__________________
فى الاسكندرية
تجلس علا مع عاصي فى المطعم
أردفت علا وهى تنظر حولها ايه ياواد ياعاصي ده اول مرة تعزمنى فى مكان محترم زيك
أجابها بأبتسامة قائلا ماهو على قد الايد بقا زمان كنت طالب دلوقتى بشتغل