رواية وتين بقلم ياسمين الهجرسي
واخضع لكى تمام لكى هذا فلتحصدى نتيجة عملك
أرسل لها رساله لكي تفتح له بابا منزله وقف اما لها پغضب وامرها ان تاتي وراءه على غرفته
كانت تنظر له والقلق يأكلها حين رأت النيران المشتعله بعينيه
لم يمهلها كثيرا من الوقت كى تفكر وتستجمع مكرها الانثوى وهتف ينادى عليها اسرعت واتبعته في صمت على الغرفه
كان يجلس بجوارها وهو ينفس دخانه الرمادي ينظر لها باستحقار يبعث لها بعينه رسالة فهمت منها أن ما حدث بينهم كان نتيجه افعالها
كانت سالى تتألم وتبكي وتقسم بداخلها ان تسقيه مراره فراقها كم انتى بلهاء ايتها السالى هو عاشق لغيرك انتى نزوه ليس إلا لحين ان يغير الله الاقدار ويجمعه بمعشوقته
حول نظره لها يهتف بتحذير ممنوع تروحى المجموعة الا لما ابلغك ثم استقام وأرتدي ملابسه وغادر المنزل لا احد يعلم وجهته
وتين
ياسمين_الهجرسي
يتبع
الحلقة الخامسة
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اليس ظلما أن اعشق عينك وكل يوما ألقاها ولا اتكلم اليس ظلما أن اصارع ذلك الشتاءالمهجور دون عينك وان اظل اروض الحروف ولا أتعلم اليس ظلما أن أكون صريع عينك وانا ذالك الغائب المجهول
تبدلت الأحوال لتصبح على غير الحال بات الكل فى قلق وحيره من غيابه مر أكثر من أسبوع لم يعلم أحد عنه أى شئ أغلق هاتفه وأنفرد بنفسه ومكث في شاليه الساحل لصديقة زياد بعد
أن أكد عليه عدم اخبار اى احد بمكانه فزياد كاتم أسراره و صديقه الصدوق
الظلام يأتي عندما يشتد الليل بسواده ويزداد عتمه
نظر إلى السماء وجد النجوم تفترشها وتزينها في مجموعات والبعض منها وحيد يشبه وحدتة
وقمر مكتمل بدر يتوسط السماء والنجوم تلتف حوله في حلقات تشبه عقد لؤلؤ
systemcode_ad_autoads
فاق على صوت أمواج البحر التى تتسابق مع بعضها ونسمات الهواء البارده التى تحمل معها الۏجع والجراح والخزلان والفقدان
أخذ يفكر في من جرحت قلبه يحدث نفسه فهو لا يصدق أنه تحمل كل هذه الأوجاع علي يد من رباها
يخاطب عقله پجنون وانت ايها العقل ما الذى يجبرك على تحمل فكره إھانتها لك!
ماذا كنت ستفعل لو فعل معك أحدا غيرها ذلك!
هل كان هذا رد فعلك عليه!
لماذا هى التى تغفر لها!
رد عليه عقله الجنون پجنون مضاعف كنت سأدفنه حى دون ان يرف لى جفن
ليهمس له قلبه ولكن هى نبض قلبك هل تهون عليك ان تجرحها نسمه الهواء
ليستفيق لتوبيخ عقله ولكن تذكر انها هي التى كسرتك امام الجميع كيف لك أن تعالج الشرخ الذي تسببت هى في كسره
يتنهد بانفاس تمزق ضلوعه مع كل نفس يزفره ليسترسل حديث العقل كلامه ويهمس قائلا _ لقد قټلت كرامتك بخنجر مسمۏم بسم الغباء كيف لك ان تواجه والدتك التي لا حياه لك في بعدها عنك! خسارتك كبيره فاى مكسب جنيته بتلك الزيجه!
systemcode_ad_autoads
يعبث بين طيات الذاكره ليتهف محدثا نفسه طوال سنوات عمرى لا أجنى غير الشقاء أى ذنب ارتكبت ليحصل معى كل هذا الخړاب رفع بصره للسماء يناجى ربه قائلا _ ما باليد حيله اللهم دبر لى امرى انى لا احسن التدبير
ظل يسير في صمت شارد الذهن لا يواسيه غير حزنه وصوت الأمواج ونسمات الهواء العليل
فاق علي صوت يأتى من ورأه وما كان هذا الصوت الا زياد صديقه وهو يهتف بعصبيه قائلا _
معقول يا راكان بقالك كام ساعه سايبنى لوحدى ومد يده له بفنجان القهوه ليهتف مداعبا له بمرح قائلا _ بس ما تخدش علي كده
اتفضل عشان تعرف غلوتك عندى دا بس للحبايب
اخذه راكان منه أرتشف رشفة ونظر له وابتسم ابتسامه لم تصل لعينيه ليهتف قائلا _
هبلغ عم عبده يمسكك بوفيه المجموعة عشان نكسب فيك ثواب بدل ما انت ضايع كده
تحدث زياد على ذكر المجموعه ليهتف قائلا _ بمناسبه المجموعة الأستشارية أونكل احمد لاغى جميع الأجتماعات عشان أنت مختفى
وبقاله حوالى ثلاث أيام مش بيجي الشركة عشان طنط ابرار تعبانه بس الحمد لله خرجت من المستشفى النهارده
وقف مڤزوع ونظر له پصدمه مما تفوه به وضيق ما بين حاجبيه والقى