الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية وتين بقلم ياسمين الهجرسي

انت في الصفحة 67 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز


تلاقيها هتستكشف المكان سيبوها انا هطلع اتكلم معها 
كان يجلس الحاج محمد السيوفي خلف كرسيه ويجلس امامه احمد وقاسم اخرج هاتفه واستاذن منهم ان يجري مكالمه مع والد ورده
بحث في هاتفه واجرى اتصال بعد لحظات رد عليه الطرف الآخر هتف ازيك يا عبدالله يا ابني عامل ايه وازي اولادك
وانتظري يستمع الى رده ثواني رد عليه يا رب دائما تبقوا بخير في عريس تقدم لورده بنتك وقص عليه كل ما يعرفه عن زياد

وانتظر يستمع الى رده عليه بعد لحظات 
ربنا يبارك فيك يا ابني ان شاء الله تيجي بكره بكل اهلك واخواتك وامراتك عشان الفرحه تكمل هابعث لك العنوان بالتفصيل على الواتس ان شاء الله
تبقوا عندنا من الصبح عشان في حفله غداء بعد صلاه الجمعه وكتب الكتاب بعد المغرب وعشان يبقى في عندك فرصه تقعد مع بنتك وخطيبها 
وانتظر رده واغلق الهاتف بعد لحظات 
نظر لهم وهتف معلش يا اولاد كان لازم اعمل مكالمه دي الحمد لله وافق علي جواز زياد من بنته ورده 
رد عليه احمد ما حصلش اي حاجه احنا تحت امر حضرتك 
ايه رايك يا احمد في راكان واللى عمله وانت يا قاسم في جلال واللى عمله 
رد عليه احمد بحزن مش دا ابني اللي أعرفه انا ما ربتش راكان ابني يكون جبان بالشكل ده ومش عارف هو اتصرف كده ليه بس كل اللي انا عارفه انه تايه ولازم حاجه قويه هي اللي ترجعه ثاني عن اللي في دماغه 
سال الحاج محمد قاسم بعينيه اجابه بعد ان فهم نظراته وهتف _
ولا دا صحبي اللي انا اعرفه جلال مهما كان جبروته وعصبيته عمره ما اتخلى عن رضاك انت والحجه 
اجابهم الحاج محمد كده جلال وراكان لازم يرجعوا عن اللي في دماغهم جلال اتخلي عني وعن امه وركان

اتخلى عن حقه فينا وفيكم يبقى لازم لهم وقفه هبدأها انا مع جلال اما بالنسبه لراكان لازم اعترف به قدام الناس كلها بمؤتمر صحفي يليق بيه بس لازم ده يتم في حضور جلال لانه زي ما قال مش معترف ب راكان من هنا لحد ما ابني يرجع من اللي في دماغه انا بطلب ايد وتين لحفيدي راكان قولت ايه
صمت الحاج 
محمد ينتظر رده وهو يفكر ماذا سيفعل إذا رفض لابد أن يجد طريقه اخرى لكي يسترجع حفيده مره آخرى_
كان احمد يحدث نفسه ان راكان يعشق وتين منذ صغارها وان هذا الحل للحفاظ على ابنه وابنته التي يعلم انه لن يجد زوج لها افضل من راكان وانه لا يريد خسارته 
نظرا الى الحاج محمد وهتف وانا موافق بس الجوازه دي ممكن راكان و تين يرفضوها ودا الاكيد 
رد عليه الحاج محمد السيوفي وعلى وجهه ابتسامه بشوشه الموضوع ده هقولك هيتم ازاي في وقته ولحد مايتم هيفضل بيننا وبين بعضينا ونظر لهم بتحذير 
استقامه قاسم وبارك لهما خير ما عملت يا حاج هاستاذن انا دلوقت علشان خاطر ارتاح ساعتين وبكره هكون عندكم من قبل صلاه الجمعه ان شاء الله وهديتي انا وشغف للعروسين هابعث منثق حفلات بالفريق بتاعه يرتبه حفله على البسين حاجه كده تشرف وتليق ب عائله السيوفي 
ابتسم الحاج محمد نردها ان شاء الله في فرح اولادك 
ابتسم قاسم ورد عليه ده يوم المنى يا حاج بعد اذنكم 
والقى عليهم التحيه وغادر الفيلا هو وشغف وظل يتحدث هو واحمد في كل ما كان يخص ويفعله راكان 
انقضى الليل على الجميع في قلق وحيره وخوف وسعاده وامل وحزن وهم وغم على البعض الآخر 
كان سامر يتأك على عكازين يساعدونه على السير في امان جلس بصعوبه علي طرف فراشه ومدد قدميه واخرج علبه سجائره واشعل واحده ظل ينفس دخانها الرمادي في الهواء وألم يظهر عليه كما لو أنه يجرى لاميال دون توقف وكانت تجلس امامه شقيقته سمر هتهف سامر پغضب_
ازاي ما قدرتوش تلاقوا ال
كب اللي خبطوني بالعربيه 
ردت عليه سمر من يوم حاډثه العربيه اللي خبطتك بعد تريند شكاير الاسمنت اللي اترفع ليك علي السيوشيل وبابا دور عليهم بس معرفناش عنهم حاجه ولا عرفنا نوصل ليهم وهو سافر بمجرد ما اطمن عليك وطبعا مدام زيزي مكنتش بتحب قاعده المستشفي بس كتر خيرها عملت اللي عليها كانت بتجي تتطمن عليك كل يوم نص ساعه وسافرت كالعاده اول ما دكتور بلغها انك هتخرج وأكمل علاج طبيعي في البيت 
رد عليها سامر پقهر وصوت يخرح بخيبه الامل في أهله _
هو ليه احنا مش زى عيله الشاذلي متمكسين ببعض عندهم استعداد يموته عشان باقي العيله تعيش 
ردت عليه سمر والدموع في عينيها عشان هم لقوا اهل صح اهل عرفوا يربيهم ازاي يحبوا بعض ما يتخلوش عنهم حد بيخون الثاني انا لحد النهارده امك وابوك ما يعرفوش انا أطلقت
 

66  67  68 

انت في الصفحة 67 من 96 صفحات