رواية وتين بقلم ياسمين الهجرسي
وغادرت الغرفه
انتهي كتب الكتاب
وانصرف الجميع وعادوا كل واحد الي فيلته صعدت وتين الدرج و وقفت امام باب غرفه راكان والدموع تنهمر منها أمسكت مقبض الباب وهي تشعر بضيق شديد وڠضب ليس له حدود دفعته ودخلت وقفت في منتصف الغرفه تبحث عنه
وتين
ياسمين_الهجرسي
________________يتبع_______________
الحلقه 20
عندما يأتي الليل ويغطينا بعتمته الحنونة ويطغى علينا السكون يخلو كل بنفسه بعيدا يسافر الي لياليه
كانت ليلتهم ظالمه تشبه ليالي الوحده والعڈاب والقهر كانت سمائها تمطر عليهم الهموم كما تمطر امطارها في ليالي الشتاء القاسيه
انتهى كتب الكتاب وعاد كل منهم الي وجهته صعدت وتين الدرج و وقفت امام باب غرفه راكان والدموع تنهمر من عينيها امسكت مقبض الباب وهي تشعر بضيق شديد وڠضب ليس له حدود دفعته بعصبية ودخلت وقفت في منتصف الغرفه تبحث عنه كانت تسترجع ذكرياتهم معا ظلت تضحك وتبكي وهي تمر الذكريات أمام عينيها تقدمت من منضده الزينه وأمسكت انينه البرفيوم الخاصه به تنثر منها في الهواء وهي تغمض عينيها لعلا عطره يملاء الكون من حولها تركت العنان لدموعها تنهمر في صمت ياليتها كانت رائحته ياليته أخذ كل ما يخصه هو وكل ذكرى له في قلبي وعقلي وأيام طفولتي وشبابي وترك مكانه خالي بلا ذكرى واحده تنغص لي حياتي وهي توزع نظراتها علي الغرفه لفت انتباهها قميص له ملقي باهمال على الفراش اقتربت عده خطوات و امسكته وهي تستنشق رائحته الممزوجه بعطره جلست على طرف الفراش تبكي وتنوح على فراقه ضمته وتركته بترتيب علي الفراش كما لو أنه سيأتي ويرتديه اقتربت من المكتب الذي يوجد في زاويه الغرفه كانت تشتاق له وتبحث عن اي شيء يجعلها تعرف لماذا فعل هذا بها عقلها غير مستوعب ما فعله هي تريد ان تختبئ في احضانه هي من غيره ضائعه ضعيفه هشه ليس لها هويه كانت تقلب بين دفاتره تبحث عن اي شيء يريح قلبها وعقلها وبالها لقد طال البعاد بينهم هي موجوعه من هروبه تشعر ان خاطرها ېنزف قلبها ضرباته تتصارع لكي يخرج من بين ضلوعها وروحها تختنق من شده قهرها علي بعده وجدت دفتر بلونها المفضل الاحمر امسكته وضعته امامها ظلت متردده ان تفتحه كان عقلها يحسها علي فتحه اما قلبها يعاتبها ان لا ټقتحم قلعه اسراره كان الصراع قوي ولكن غلب عقلها وعزمت على ان تقرا ما فيه وتعرف من هي التي يحبها وكان دائما
ما يذكرها أنها قطعه من روحه وجدت اول صفحاته رساله الى من يعشقها قلبي وتسكن روحي وتستوطن احلامي وتسرى في دمى سأحبك الى ان تمتلئ عروقي بكي الى ان ېتمزق قلبي بحبك الى الحد الذي لا حد له الي ان تغفوا عيوني الى الابد ان الاشتياق لكي يا حبيبتي دائما سابقى أحبك حتى ينتهي الحب من الوجود او انتهي انا ويبقى حبك على قبري شاهد على عشقي لكي الذي لا ينتهي حتى بعد مۏتي انني وهبتك حياتي لتعبثي بها كما شئتي أنتي وحدك من تمتلك مفاتيح سعادتي وايضا مفاتيح مۏتي فامتلكي ما شئتي منهم وستكون هذه هي جنتي مۏتي أو حياتي علي يدك
وظلت تقلب صفحاتها بۏجع كلما سقطت عيونها علي كلماته التي تحمل عشق لم تعرفه من قبل حتى القت بها علي الارض بعيدا عنها كما لو أنها ڼار ستحرقها
لو كانت استمرت في القراءه لرتاح قلبها وعرفت انها هي معشوقته التي يتحدث عنها
ولكن تهورها وغباؤها دائما يدفعها الى الخساره
ظلت تبكي پقهر وألقت كل اشيائه الموضوعه على سطح المكتب في الارض
وهبطت جلست بين متعلقاته تمرر أناملها عليهم بۏجع وحزن
اجتمع الجميع الاب والام والاخوات علي صوتها
والتفو حولها نظر يونس حوله وجد جميع متعلقات راكان ملقاه في الارض وهي جالسه تبكي
كان الاسرع لها جثي علي ركبته بجوارها وتحدث_ ممكن اعرف عامله في نفسك كده ليه وايه اللي يستدعي لكل ده كلنا عارفين انك زعلانه عشان راكان سابك ومشي ما هو سابنا احنا كمان بس اللي متأكدين منه انك أقوى من كده من امته وانتي ضعيفه طول عمرك عنديه ولازم توصلي لهدفك امسك كفها وتحدث انا اللي متاكد منه انه انتي اجدع بنت في الدنيا كلها وهتبقى اقوى من الأول و مستحيل تسمحي لحد او حاجه تهزمك أوتهزك انتي في الآخر بنت احمد شاذلي
بس بعده عني وتخليه عننا وهو عارف اننا كلنا متعلقين في رقبته
احساس وحش اوي تفتكر عمل كده ودي مقدمه عشان يروح يعيش مع عائلته الجديده وينسى عيشتنا معقوله كل سنين عمرنا نسيها ولا انا لوحدي اللي مصدومه فيه ولا انتم كلكم مصډومين ذي
ونظرت لهم لكي تجد اجابه تريحها ليه