للكاتبة ناهد خالد
الي بيستوردها من بيوت الأزياء العالميه وكمان أنه بيعمل منها فساتين الفنانات وفضل يكلمني عن جودة القماش وإن الفستان الواحد منها مبيتباعش بأقل من 200ألف جنيه ك قماش غير الشغل اليدوي وقالي أنه لما بيعمل فساتين الفنانات دول أقل فستان بيعمله ليهم بيعدي 500 ألف ومكسبه بيوصل 200 ألف في الفستان الواحد وأنت عارف أني مهووسه بالاقمشه ودايما بدور علي الجوده الأعلي عشان أكون متميزه في السوق وكمان اتشهر أكتر اتفقت معاه أني عاوزه صفقه للأتيليه بتاعي قالي أن أقل صفقه يقدر يشتريها من الأقمشه دي مش أقل من 400 ألف دولار حاولت أقلل المبلغ بس هو قال أن ده أقل كميه بتخرجها بيوت الأقمشه جمعت كل الفلوس الي معايا وأخدت من بابا كمان 250 ألف دولار وأنت عارف أن بابا معظم فلوسه في السوق وإن كل شركات الاستراد والتصدير بتبقي كده واديته الفلوس والمفروض كان يسلمني الشحنه من 3 أيام اختفي فجأه وفضلت اكلمه تلفونه مقفول ومش عارفه اعمل اي أنا هتجنن لو الفلوس دي ضاعت مني ومش بعيد بابا ېقتلني .
وأنت جيالي أعملك اي هو أنا أعرف مين الشخص ده
لا بس معتصم هو الي عرفني عليه ....
بجد
ايوه في اليوم ده معتصم كان معه ولما روحت أسلم عليه عرفني علي الراجل ده .
ضغط سليم علي زر هاتف الشركه برقم مكتب معتصم ....
معتصم تعالي عاوزك .
رد معتصم بانكار
جحظت عيناها پصدمه تقول
أنت ! أنت بتقول اي معتصم أنت ....
رد معتصم بمقاطعه
روحي شوفي مين ضحك عليك بعيد عني .
استدرات لسليم تهتف پجنون
لا ياسليم لا والله العظيم كداب أنا عرفته عن طريقه .
رجع بظهره يستند براحه علي الكرسي وقال
تسارعت أنفاسها وهي تقول
أنت لازم تلاقيه لازم فلوسي ترجع .
هدور علي حد ما عرفوش .
معتصم عارفه .
صړخت بها في جنون فرد معتصم
أنا يابنتي الله يسامحك ..
وقفت تدور حول نفسها بعصبيه حتي قالت
طب بص سلفني ال 250 الف دولار أديهم لبابي ولما الراجل يرجع هرجعهملك .
أنا مبشتريش سمك في مايه ياريري .
هتفت پبكاء
سليم أنا مراتك أرجوك ساعدني بابا ممكن يموتني فيها .
ذم شفتيه وهو يضرب علي المكتب بيده
اووه اي ده أنا نسيت أقولك صحيح ..
نسيت اي
ابتسم ببرود يقول
أنت طالق ياريري .
طالق! أنت طلقتني ياسليم ! أنت اټجننت
لا وأنت الصادقه أنا اټجننت يوم ما اتجوزتك .
صمت قليلا يتفحص ملامحها وقال بسخريه
متنسيش بقي بعد ما تمشي تكلمي أبو علي تبلغيه باللي حصلك ولا اقولك مفيش داعي أصل هو كمان زمان هديته وصلتله .
توترت من حديثه وهتفت بإنكار
أبو علي مين انت تقصد اي
بلاش غباء بقي يلا أنت كده خدتي الي تستاهليه وخدي بالك أنا لولا أني راجل حقاني كان زماني شحتكوا وجبت شركة أبوك الأرض بس رجعت قولت طب هو ذنبه اي عشان اهد مستقبله وحياته بس الكام الف دولار الي خسرهم دول بذنب أنه معرفش يربيك ياريري فكان لازم برضو يحاسب علي جزء من المشاريب .
وكأن سهما أصابها وقفت مبهوته أمامه ولم تستطع أن تنطق بحرف واحد بعد أن علمت أنه عرف كل شئ سحبت نفسها بعجز وخرجت من المكتب ومع خروجها قابلت حسن الذي نظرت له بغيظ وهي تقول بتعب
منك لله يارتني ما قابلتك فضلت تعشمني وتخليني ابني أحلام ورديه لحد ما وقعت علي جذور رقبتي أنا مش عاوزه أشوف وشك تاني .
دلف حسن للداخل بهدوء مقلق وقف أمام مكتب سليم بملامح واجمه والأخير يطالعه بصمت تام انفرج جانب فمه بابتسامه ساخره قبل أن يرفع يده يصفق بقوه أنزل يده وهو يقول پحقد تعاظم بداخله حتي أعماه
شابوه سليم باشا شوف عيشت 3 سنين اخطط وارتب عشان أحطمك وأخد فلوسك وأنت ... صحيح أنت عملتها في قد أي
ابتسم سليم بهدوء تام وهو يقول
شهر شيل منهم أسبوعين تنفيذ الحقيقه أنت مخدتش في دماغي أكتر من يومين عشان أخططلك .
ضحك بغلب يقول
طول عمرك متفوق ياسليم الي معرفتش اعمله في سنين عملته أنت في أيام .
قال سليم بغرور
أنا سليم المنشاوي يا أبو علي كنت تقدر تضحك عليا بأنك تلبسلي ريهام وبعترف أنك نجحت وأقولك كان ممكن نتجوز كمان بس الي مكنش هيحصل أبدا أني أمضيلها علي ورق من غير ما أشوفه معرفش ازاي فكرت أن صاحبك مغفل للدرجادي أنا معنديش قرون استشعار ولا احنا في روايه عشان يكون البطل عارف دبة النمله الي بتحصل من وراه ومكنتش مركز مع ريهام عشان أعرف علاقتها بيك ولا بغيرك بس مش فاهم ازاي تخيلت أني ممكن أمضي علي حاجه أنا معرفهاش ده أنت بقالك سنين معايا وعارف أن