رواية الحب اللطيف بقلم نور محمد
نزلني وابعد عني ميصحش كده انت قدام العماره بتاعتنا يافهد اعقل ونزلني بسرعه انا بقيت كويسه وهمشي لوحدي والله بصيت على ملامحه پخوف بس لقتها متغيرتش ابدا وطلع بيا على العماره وانا خاېفه اوي حد من الجيران يشوفنا كده يفكر في حاجه بينا او بنعمل حاجه غلط فضلت علشان يسيبني انزل بس هو كان ثابت زي الجبل ومش اتأثر ابدا واول ماوصلنا لاول سلم العماره قولتله بضيق وهمس فهد ارجوك كفايه كده ونزلني هنا انا خاېفه حد يشوفنا مع بعض من الجيران وتحصل مشكله ارجوك طلع فهد على اول سلمه من السلم ورد عليا بهدووء اهدي ياملك انتي مش هتقدري تمشي على رجلك في الوقت ده وشقتك في الدور الثالث وحتي مفيش اسانسير هنا في العماره يعني مستحيل توصلي لهناك لوحدك انا هوصلك وهنزل علطول تمام اهدي بقى ارجوكي بصت على ملامحه الهاديه من قريب وشكله الكيوت اوي ده وسرحت فيه تاني حقيقي الشخص ده لما بيقرب مني انا بسرح فيه في عالم تاني مش عارفه هو ازاي بيعمل فيا كده وانا مش قادره اقاوم سحره اللطيف ده طلع فهد وانا في عالمي الخاص عالم مفيش فيه غيري انا وهو بس وصل فهد عند باب شقتنا وانا ملحظتش اصلا امتي طلعنا بالسرعه دي فرجعت من عالمي الخيالي بسرعه تاني وبصيت على وجهه لقيته بينهد بهدووء والعرق بارز في جبهته فميدت ايدي على جبهته بحركه لا اراديه مني ومسحت عليها بحنيه وفهد بص عليا بنظره حب وانا كمان سرحت في نظرته دي لوقت مفقتش منه غير على صوت فتح الباب قدامنا وصوت اختي مريم الصغيره وهي خارجه تجاهنا بتقول بقلق حاضر بابا هنزل اشوف اتأخرت كده ليه نام انت ومتقلقش انتبهت لصوتها ونظرت تجاهها بسرعه وهي وقفت قدامي قالت بقلق ملك كونتي فين الوقت ده كله!.. وفجأه اخدت بالها من وجود فهد قدامها فكملت پصدمه وايه الي بيحصل هنا! مين الجدع ده كمان ياملك احرجت جدا من سؤالها وانا بحاول اجمع اي كلام علشان اقوله ليها بس لقيت فهد رد مكاني بسرعه بقلم نور محمد وقال ببتسامه اهلا يأنسه مريم انا اسمي فهد الدكتور فهد في الجامعه الطب بتاعته ملك اختك بصيت على فهد پصدمه من كلامه ووجهت نظري لمريم بتوتر بس لقتها ابتسمت وقالت بسرعه اهلا وسهلا يادكتور نورت اتفضل ادخل خلصت كلامها وبعدت من قدام الباب وانا بصيت عليها پصدمه هي بس اخدت بالها انه دكتور بتاعي! ومش لاحظت انه شايلني قدامها ازاي كده هي البنت دي عبيطه او هبله انا عاوزه اعرف بجد كونت بفكر في الكلام ده وانا مصوبه عيني عليها بغيظ وفهد دخل الشقه وتوجه للكنبه قدامه في الصالون ونزلني بحنيه عليها ووقف تاني مكانه وقال لمريم انا اسف يأنسه مريم لو اجيت كده بدون دعوه بس كانت في حاله طارئه قدامي قال كده لمريم وهو عنيه مصوبه عليا وانا ببادله النظره بضيق وسمعت مريم ردت عليه بسعاده وقالت لا عادي يادكتور حصل خير بس بابا ليسه اخد العلاج ونام جوه يعني فأسفه مش هقدر اضيف حضرتك حاجه في الوقت ده ابتسم فهد ليها وقالعادي يأنسه حصل خير ابقى مره تاني انا بس طلعت علشان اوصل الأنسه ملك لهنا لان رجلها اتصابت ومش هتقدر تمشي عليا فلو سمحتي خدي بالك منها الفتره دي اكون ممنون اوي ليكي مريم سمعته وبعدها أخيرٱ بصت عليا پخوف اختها المسكينه بعد الوقت ده كله اخيرا لاحظت وجودي وانا خلاص كونت حاسه نفسي مش موجوده قدامها اصلا فقربت مني پخوف وقالتملك حبيبتي انتي كويسه دلوقتي انا اسفه مأخدش بالي من حالتك دي والله رفعت عيني ليها بسخريه وقولتلا فعلا يامريم وانتي هتاخدي بالك مني ازاي وانتي من اول ماسمعتي صوت فهد مشتلتيش عنيكي من عليه ياست مريم خلصت اخر جمله بغيظ وغيره واضحه لاني فعلا حسيت بالغيره من نظرتها لفهد وبعدها وجهت نظري لفهد ولقيت ابتسامه كبيره مرسومه على شفايفه بسعاده الظاهر اني كشفت نفسي وغيرتي عليه قدامه علشان كده هو فرحان اوي وبيبص عليا بحب وانا اتغظت اوي في وقتها من نفسي ومن غبائي كمان فوجهت نظري بسرعه على مريم تاني باحراج بقلم نور محمد وقولت بتعبمريم لو سمحتي انا تعبانه تعالي ساعديني ادخل غرفتي علشان اترتاح مريم سمعت كلامي وقربت مني بسرعه وسندتني وانا قومت معاها وفهد لف بتجاه الباب وقال تمام عن ازنكم انا همشي بقى دلوقتي ولو حصل حاجه رني عليا في أي وقت ياملك اوك طلع فهد وانا بصيت في اثره بغيظ وتحدي وقولت في نفسي تمام يادكتور فهد انا هعرفك مين هي ملك منصور كويس اوي مره ساعتين وانا في غرفتي متسطحه على سريري بتعب