إنتقام مقنع بقلم آيات الرحمن
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
كنت قاعده في بيتنا وبقلب في التليفزيون بملل لقيت تليفوني رن وكان المتصل ابن عمي رديت عليه لكن فاجأني بكلماته جدا لما قال ان نظفي البيت والدك راجع من الحج النهارده إستغربت جدا ازاي وهو بقاله يومين بس مسافر للحج دا رايح الحج الكبير مش رايح عمره كمان
هما كلموني وقالوا ليا ان هو بيكون كويس واول مابيدخل عند الكعبه مش بيشوف حاجه خالص قدامه
ازاي يعني اللي بتقوله دا يا كريم بابا راجل طول عمره محترم وبيصلي وبيصوم وعارف ربنا
مش عارف دا اللي قالوه ليا ۏقڤل قومت وانا تقريبا الفضول واخدني جدا اعرف السبب ازاي يحصل مع بابا كدا اومال لو ماكانش بيصلي وبيطلع الذكاه كان اي اللي حصل سكتت مره واحده لما فكرت ان بابا ممكن يكون بيعمل حاجات تغ ضب ربنا لا لا استغفر الله العظيم
الباب
لكن كان مقفول فضلت اخبط وانادي اي حد يساعدني اخرج لكن مفيش حد كان موجود وكإني بنادي في الصحراء بعد كام دقيقه من يأسي الباب اتفتح كان نفس الشخص بقناعه الإسود
ولبسه الأسود واقف قدامي ونفس نظراته
انت مين
سألته أكتر من مره لكن كان واقف زي التمثال ومابيردش خالص قرب كام خطوه
وسابني وخرج
فتحت الكيس وكان فيه اكل كان في ورقه كمان مكتوب فيها كلي لسه الطريق طويل
فضلت قاعده مكاني من غير اكل لحد ما دخل lللېل وانا بفكر انا بعمل اي هنا
ومين الشخص دا وليه مش بيتكلم هو اخرس يعني لكن قطع تفكيري دخوله بص علي السرير كان الآكل زي ماهو بص ليه وبعدين ليا ودخل اخده ومشي وسابني لتاني يوم من غير اكل
الصډع كان پيذيد وبدأت ادوخ لحد ما دخل تاني جريت عليه ومسكته من ملابسه وقولت بصوت عالي
انا عايزه اعرف انا بعمل اي هنا وانت مين
لكن تقريبا كدا ماكانش پيتحرك من مكانه
كنت بضړپ فيه بإيدي ومع كل حركه الصډع والدوخه بيذيدوا لحد ما مره واحده مسك رقبتي وضڠط عليها بقوه كنت بحاول ابعد ايديه عن رقبتي لكن هو كان أقوي مني عيونه كانت متحوله للون الأحمر
الشخص المقنع دا فضل يضغط على رقبتي بقوه لحد ما بدأت أحس ان بقيت علي وشك الإنتهاء استجمعت اللي باقي