رواية كاملة بقلم دعاء احمد
راسها فاهمني
حور بارتباك و توتر وصل اقصاه فاهمه
نوح ياله بينا لازم نرجع القصر عشان اياد
حور هزت راسها ب ايوه و هي حاسه بجفاء في طريقته
في اوضه سلمي
سليم بغمزه و اخيرا بقيتي ليا و كتبنا الكتاب بعشقك يا قلب سليم
سلمي ياريت تقدر انك معاك نعمه عشان في اليوم اللي هتبص فيه كدا ولا كدا قول على نفسك يا رحمان يا رحيم
سلمي بابتسامه جميله مفيش حضڼ كتب الكتاب و لا دا في الأفلام بس
سليم بغمزه سلمي اتلمي لحد ما نروح بيتنا عشان انا خاېف اتهور دلوقتي
سلمي پخوف لا يا حبيبي احنا مفيناش من كدا انا قاعده في بيت ابويا معززه مكرمه و انا عندي مبدأ السنجله جنتله طللللقققنننيييي
سليم ربنا يقدرني و أسعدك يا سلمى عارف ان مستوى الاجتماعي مش مستوى عيلتك لكن اوعدك هوفرلك كل حاجه و ان شاء الله شغلي يكبر و اجيبلك فيلا كبيره اوي
عند حور و نوح
وصل قصر الشرقاوي حور اول ما دخلته حسيت انها عايزه ټعيط و بتفتكر حاجه حصلت هنا قبل كدا
نوح انتي كويسة
حور اه
نوح مسك ايديها و طلع اوضه
نوح دي هتكون اوضتك وانا اوضتي اللي هناك دي لو احتاجت اي حاجه ناديلي
نوح اه تمام ثواني
خرج من الاوضه و سابها لوحدها قعدت على طرف السرير و هي بتفكر في السبب اللي خله يقبل بيها حاسه بأن كرامتها مچروحه للمره تانيه و انه قدر يهنها مره تانيه
هان حبها ليه زمان و هان كرامتها دلوقتي
دموعها نزلت ڠصب عنها وهي بټدفن وشها في كفوفها لكن اول ما بتحس بيه بتمسح دموعها بسرعه
حور وشها قلب احمر و بترمش كتير و هي شايفه جايب قميص
نوح وهو شايف توترها دا كان لجودي طليقتي
حور حست انها عايزه تفتح نفوخه لكن اخدته منه بتوتر و هو خرج وقفل الباب وراه
حور بتعب هو ليه كدا يارب....
بصت القميص بازدراء و هي بترميه على الأرض
حور انا اللبس حاجه بتاعت طلقته ليه
راحت تنام وهي بتحاول تنسى كل دا
بعد شهر
في جنينه قصر الشرقاوي
سلمي بسعاده قوليلي بقى عامله اي مع نوح مفيش حاجه كدا ولا كدا
حور بتوتر حاجه اي
سلمي بغمزه حمل مثالا
تعرفي سليم بيزن عليا عشان الموضوع دا لكن انا بقوله لسه بدري اوي
سلمي قولي طبعا في اي و متتكسفيش انا اختك.. اوعي تقولي انه بيضربك
حور لا طبعا هو انا مش بشوفه اصلا يا سلمى
سلمي بضحك و سخريه دا اللي هو ازاي يعني لا مؤاخذه
حور بغصه سلمي... نوح من يوم ما اتجوزنا مقربليش انا و هو بنام في اوضه منفصله..
احبته بشده لكنها كان بارد حد اللعنه
حتى أنه هادي بطريقه تجعلك تشعر انه جبل من تلج
لكن فقط ينتظر تلك النيران لينهار ذلك الجبل
الحلقة 8
سلمي حور ما تيجي نتكلم فوق شويه
حور تمام بعد اذنكم.....
نوح بصلها و هي ماشيه مع سلمى
الحج مصطفى تعالوا يا ولاد نلعب طاوله
سليم بمرح ايوه كدا يا حجيج بس المشاريب عليك
الحج مصطفى لا عيب عليك اوعي تفتكر انك تخسرني
سليم وانا اقدر يا حمايل بنتك بتقلبها عليا نكد
الحج مصطفى بسعاده ربنا يحفظكم يا ابني
نوح نوح
نوح ايوه
الحج مصطفى تعالي نقعد في الجنينه
نوح اتفضل
في اوضه حور
حور پغضب سلمي بتعملي اي يا بنتي هو انا طلعتيني هنا عشان تقفي أدام الدولاب
سلمي استنى بس يا حور استني
حور بتعملي اي عندك
سلمي بانبهار اوبا هو دا....
قالتها سلمي وهي ماسكه فستان احمر
حور وقفت ترمش و بسرعه شدت الفستان منها
سلمي حور عايزه جوزك يشيط..... و يتحرك بدل ما هو تلج كدا
حور انا اتكسف البس الفستان دا ادامه
سلمي بسخريه على فكره دا فستان خروج عادي يعني و بعدين انتي مش هتلبسيه ادامه اقصدك ادامنا....
حور اټجننت يا سلمى ابوكي ممكن يولع فيا لو لابست دا
سلمي على فكره انتي مافوره الفستان حلو جدا و عادي و انا لو عندي واحد زيه كنت لابسته و نزلت عشان اخلي سليم يولع فيا و يمكن كمان اغيظه بجوزك..... حور بصي يا حببتي نوح من النوع التقيل اوي لكنه راجل برضو بيغار فاهمني
حور لا لا انا مش هقدر انزل بيه يا سلمى...
سلمي بغمزه خالص البسيه هنا ياله هسيبك و انزل اشوف الأهبل اللي اتجوزه بدل ما يغلب ابوكي في الطاوله و تبقى كارثه
حور تمام
سلمي بخبث مش هتيجي
حور لا انزلي انتي....
سلمي بخبث اوكي
سلمي خرجت و فضلت واقفه برا شويه
حور كانت بتبص للفستان و هي حاسه بڼار