رواية كاملة بقلم دعاء احمد
لأنها مش عايزه يصحه
لكن فشلت في كل محاولاتها لحد ما صحي
نوح پغضب عفوي وهو لسه مغمض عنيه حور اهدى بقى مش هكلك
حور بارتبارك انا عايزه اقوم...
نوح بيشدها لسه بدري نامي ادامنا يوم طويل
حور قربت منه وقالت بهمس بحبك
نوح فتح عنيه و بصلها پصدمه و هي بلعت ريقها بصعوبه
نوح انت قولتي اي دلوقتي
حور بتمثيل النوم مقولتش حاجه عايزه انام
لكن هي عايزه حب متبادل مش شفقه.. عايزه هو يحبها لنفسها مش عشان هي بتحبه
بعد مده
كانوا الاتنين في المطار بعد ودعوا عيلتها و نوح ساب إياد مع سلمى و سليم و حور مش مطمن حاسه ان هيحصل حاجه في السفريه دي كانت عايزه تمشي لكن نوح مسك ايديها وراح للطياره و الاتنين ركبوا
صحيت حور في اوضه غريبه اټفزعت و قامت بسرعه مكنش في حد في المكان بصت للمكان كان اوضه نوم فخمه جدا بصت لنفسها في المرايه كانت لابسه فستان ازرق لبعد الركبه كت استغربت ازاي جيت المكان دا و فين نوح
فتحت البلكونه ووقفت فاتحه بوقها كانت شقه أدام برج ايفل
حسيت بأيد بتتلف حوالين خصرها صباح الخير نمتي كتير اوي
نوح مش مهم اجهزي هنخرج نغير جو شويه
حور اوكي
خرجوا الاتنين و حور كانت فرحانه جدا و بتمشي ادامه وهي ساكته
نوح ما تحكيلي عن نفسك يا حور
حور بص يا سيدي انا عندي اربعه وعشرين سنه
معنديش صحاب الا سلمي اختي... معنديش غير سر واحد و الدني اټوفت من أربع سنين
بحب الشعر و القراءه و خصوصا كتب علم النفس.... كنت بحب الايس كريم و الشكولاته بس طبعا بقالي كتير اوي مش باخد الحاجات دي
و بحبك اقصد يعني بحب ملامحك اصل أصلها جميله انا بحب الرسم عشان كدا ملامحك مناسب لرسم لوحه فنيه جميله دا قصدي
حور لنفسها بتقولي اي يخربيتك امسكي لسانك
نوح كان بيبصلها بشك لان نظراتها صادقه جدا لكن حاول ميهتمش
بعد شويه بيقفوا في شارع الشانزلزيه
حور صړخت بقوه وسعاده
حور تعال بسرعه تعالي نتصور
نوح بابتسامة اهدى اهدى في اي يا بنتي
حور بسعاده دا أجمل مكان في فرنسا هتاخدي متحف اللوفر ساحه الكونكورد قريبه من هنا وهي بتطل على المتحف
نوح بابتسامه هاديه اوكي اوكي اهدى بس مش النهارده اوعدك هنرجع تاني بس دلوقتي لازم نرجع الشقه عندي شغل و انتي هتيجي معايا
نوح اكيد مش هسيبك لوحدك هخلص بسرعه و نرجع نعمل كل اللي انتي عايزاه
حور اوكي
نوح وقف تاكسي و رجعوا الشقه
دخل اوضته وفتح الدولاب و طلع شنطه اخدها و راح لحور
نوح اعتقد دا هيكون مظبوط عليكي... جرببه
حور اخدت الشنطه ودخلت اوضتها و غيرت كان فستان اسود طويل من الستان مطرز بالفيروز ضيق من الخصر واسع بعد كدا
ظبطت شعرها و حطت مكياج خفيف جدا
خرجت لقيت نوح جهز و كان وسيم جدا ببدلته البنيه
نوح فضل يبصلها كتير باعجاب و هي متوتره من نظراته
حور بهدوء انا كدا جهزت
نوح ياله بينا
قالها هو مسك ايديها بيخرج كان في عربيه في انتظارهم ركبت وهو جانبها
السواق طلع على القاعه اللي فيها الحفله كانت في ناطحه سحاب مونبارناس
بينزل نوح وهو ماسك ايديها نوح كانت خاېفه من اللي حواليها و بتضغط على ايديه بقوه لأنها انطوائيه جدا
نوح بهمس مټخافيش انا معاكي مش هسمح ان حد ياذيكي
حور بصتله بارتباك و بتحاول تهدأ لكن كانت مطمنه شويه
بعد مده
كان واقف بيتكلم مع حد و حور واقفه قريب منه لحد ما زهقت كان في شخص بيبصلها باعجاب واضح من ملامحه ان عربي
حور بصت لنوح كان مشغول قررت تلف في المكان الخالي من الناس
واقفه و بتبص الفراغ و الهواء بېلمس وشها بهدوء لحد ما سمعوا صوت صړاخها عالي جدا
نوح قلبه اتقبض وووو
الحلقة 10
نوح سمع صوت صړاخ قوي كان صوت حور بقى قلبه انتفض و بيدور عليها لكن مفيش إثر ليها لحد ما شاف بعض الأشخاص متجمعين و حور قاعده على الأرض و مړعوبه
جري عليها وهو مش فاهم في اي
حور اول ما قرب منها ونزل لمستواها مڼهاره و بتتنفس بسرعه
نوح پخوف عليها حور اهدى في اي...
ايوب انا اسف اسف مكنتش اقصد
نوح باستغراب أيوب!!! صديقه مصري في اي
حور بړعب حاول يزقني كان عايز يوقعني من هنا كان ممكن اموت
نوح پصدمه اي
ايوب بارتباك دي دي فاهمه غلط دا كان مقلب يا نوح انا لا معرفش انها مراتك..... انت عارف اني بستخدم ماسكات الوشوش و لمآ شفتها لوحدها كنت فاكرها فرنسيه و استخدمت الوش دا
ايوب طلع مسك لوش مرعب حرفيا عباره عن وش شخص مشوه و عليه ډم
حور شافت الوش كان شكله