رواية ونس بقلم سارة مجدي
على وجه شاهيناز ثم قالت وبما أني قررت أشتغل فأنا عايزه أنجح بمجهودي. مش باسم عيله الصواف ولا في مؤسسة عيلة الصواف
خيم الصمت عليهم لكن الڠضب كان يرتسم على ملامح شاهيناز بوضوح. لكن ذلك لم يؤثر في كاميليا ولم يرجعها عن قرارها. وتصرفات حاتم ونرمين ومن قبلهم أديم أمام عينيها كل منهم أخذ موقف وأصر عليه ولم
وغادرت من أمامها دون أن تستطيع منعها أو حتى الحديث والمعارضه. وكانت شاهيناز من داخلها بركان من ڠضب أن خيوط اللعبه التي كانت تمسكها بيدها تتقطع الواحده تلو الأخرى. والعقد التي دفعت عمرها بأكمله حتى تحافظ على تماسكه أنفرط أمام عيونها ولم تستطع الحفاظ عليه لكن أخر حبات ذلك العقد هو طارق وهي لن تستسلم. صحيح أديم هو ولدها الوحيد وهو كبير العائلة. لكن حان الأن موعد كسر شوكته. وإذا سقط أديم سقط الباقي تباعا أسفل قدميها.. لذلك هي لن تنتظر أكثر من ذلك. وسوف تنفذ ما قررته دون تردد
ألتفتت إليه تقول بهدوء نعم
ولا حاجة أنا بس بحب أنطق أسمك بيحسسني أني مابقتش وحيد
لم تتحمل كل هذا لتغادر الغرفة سريعا تلاحقها ضحكاته
وقفت في المطبخ تفكر أن ما تريدة غير موجود بغرفته. ولا بغرفة نرمين ومؤكد ليس في الحمام أو المطبخ تبقت فقط غرفة المكتب والحاسوب الخاص به كيف تفعل هذا أنتبهت لصوت حركة في الخارج ثم صوت التلفاز لوت فمها بضيق من بقاء نرمين في البيت أنها لا تعطيها مجال للحركة بحرية لكنها سوف تدخل إلى الغرفة واليوم غادرت المطبخ والفكرة واضحه في رأسها هي في الأساس أمر طبيعي. ووارد حدوثه لكن لتضيف إليها بعض البهارات الحارة حتى يحدث الإشتعال قريبا لكن نرمين أوقفت تقدمها وهي تقول رايحه فين
أجابتها ونس بهدوء لتقول نرمين بغرور وتعالي غير مقصود حاجة أيه قوليهالي أنا
أبتسمت ونس إبتسامة صفراء وهي تقول عايزه أدخل أنظف أوضه المكتب. بس لازم أخد إذنه طبعا علشان لو هو مش عايز يعني
شعرت نرمين بالضيق أنها لن تستطيع أن تقول لتلك الواقفه أمامها تشعر أنها تتحداها أي شيء بشأن ذلك الأمر ف بالفعل لابد أن تسأل أديم وهو من يقرر لكنها رفعت أنفها بشموخ وقالت أوك
وأعتدلت من جديد في جلستها. تشاهد التلفاز لتغادر ونس وفوق شفتيها أبتسامة إنتصار
فتحت سالي عيونها بتكاسل وابتسامة رقيقة تزين ثغرها كان هو يتابع كل ذلك بأبتسامة سعادة ف بعد ما حدث بينهم منذ عده ساعات لم يستطع النوم أنه دخل وأخيرا إلى عالمها المميز ولامس روحها وكسر
القشرة السميكة التي كانت تغلق نفسها بها أخذها من عالمها الذي لا يحوى إلا الفراغ والتساؤلات التي لا تجد لها إيجابه إلى عالم أوسع رحب مليىء بالسعادة بسماء صافيه وعصافير مغرده وبحار واسعه سهل الإبحار فيها حتى مع أمواجها العاتيه في بعض الأحيان تمطئت بتكاسل لتتسع إبتسامته وأقترب من