رواية ونس بقلم سارة مجدي
وقال پألم عرفتي بقى إني لازم أحسدك.
أومأت بنعم حتى تجعله يهدء لكنه أقترب منها خطوه وقال برجاء أنا محتاجك يا ونس أرجوكي خليكي جمبي
لم تستطع أن تجيب بشيء لكن الصدمه أرتسمت على
وجه نرمين حد الړعب وظل الموقف ثابت لعدة ثوان ظل تواصل العيون بين ونس وأديم دون أنقطاع حتى قال هو بصوت هامس عارف أنك مصدومه وخاېفة ويمكن مش مصدقه لكن أنا بتكلم جد أنا محتاجك في حياتي
أنا بتكلم جد أنا من يوم ما شوفتك وأنا أتعلقت بيكي. عيوني عشقتك روحي أرتاحت لقربك. بفرح لما بشوفك وبطمن لما بسمع صوتك ونس أنا بحبك
قاطع سيل كلماتها وهو يقول بصوت عالي يغلفه الصدق والتوسل لترتسم الصدمة على ملامحها. وشهقت نرمين بصوت عالي جعلته ينتبه لوقوفها ف ألتفت ينظر إليها ليتوتر الجو أكثر مما كان لتهمس ونس بعد إذن حضرتك أنا هروح
ظل يلقي بكل شيء في غرفته أرضا وصوت التكسير كان يملئ البيت بأكمله حتى صوت صرخاته بكلمات تحمل الكثير من الڠضب والحقد والكره الواضح لأديم. خاصه وهو يتصل بها وهي لا تجيب. لماذا الأن أنه بحاجة للتحدث معها أنه يريد أن يطمئن قلبه أن ما يريده سهل الوصول إليه أن حلمه مازال بين يديه ولن يرحل كما رحل عنه كل شيء لن يخسر هذه المره حتى وأن كتبت عليه الخسارة فلن يكون هناك فائز آخر والخسارة ستطول الجميع
ظلت واقفه خلف باب الغرفة تضع يدها فوق صدرها تحاول أن تهدئ من خفقات قلبها المتسارعة أخيها ومثلها الأعلى يحب خادمة يتوسل بقائها وحبها ما سر هذة الفتاة وما هو المميز فيها حتى يقع في غرامها شخص مثل أخيها تحركت لتقف أمام المرآة ونظرت إلى نحرها لتظهر أمام عيونها تلك العلمات التي لم تختفي تلك التي تركها خلفه المڠتصب حتى تظل تذكرها بما فعله بها وإن حياتها أنتهت ولن يكون لها يوما حياة تشبه حتى تلك الخادمة لن تجد من ينظر إليها كما ينظر أديم إلى تلك الفتاة ولن تستمع لأعتراف مشابه لأعتراف أديم لونس أنحدرت دموع الحسره والألم من عيونها.. جلست على السرير بحزن وصورة حاتم ونظراته لسالي ترتسم أمام عيونها وتلحقها نظرات أديم لونس ودفاعه عنها وأعترافه بحبها وصوت جهوري يزيد تلك الصوره قتامه في عيونها.. فلم تعد تحتمل لكنها كتمت صړخة قلبها بيدها حتى لا تغادر حنجرتها ثم دفنت وجهها في الوساده وظلت تنتحب حتى خارت قوتها وسقطت في نوم عميق
اليوم الجميل في وسط البحر. وحين دلفوا إلى الغرفة دلفت سالي إلى الحمام مباشرة وجلس هو على الأريكة يرتاح حتى تخرج ويأخذ هو الآخر دوره. أمسك هاتفه وفتحه وبعد ثوان قليله وصله الكثير من الإشعارات لكن هذا متوقع لكن كم الإتصالات التي قام بها أديم جعله يقلق وقبل أن يأخذ أي خطوة كان صوت الهاتف يعلو وأسم أديم يظهر أمامه ليجيبه سريعا والقلق يرتسم على ملامحه وأكدت مخاوفه حين وصله صوت أديم الجاد