للكاتبة اسما السيد
الدراسيه للاولاد ووافقها خالد في ذلك وكان يذهب الي القاهره يوم او اثنين ويعود اليهم سريعا لا يطيق الابتعاد عنهم تعلق قلبه وروحه بهم بطريقه عجيبه لو قال له احدا منذ عام انه سيحب ويتزوج لم صدق ابدا وسخر منه اما الان كل شعره ونظره منه تنطق عشق لايسل وابنائها وماذا سيتنمي اكثر من ذلك فقد من الله عليه بعائله جميله كانه يعوضه عن ما حرمه منه فكان دائما الحمد علي ما اعطاه اياه فهل سيتمني اكتر من ذلك...
روايه معقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
أيسل... ياأيسل...
انتي فين ياقلبي.. مسحت ايسل فمها بمنديل الحمام واتجهت تغسل وجهها الذي اصبح يكسوه الصفار وتشعر بالدوار منذ اكتر من اسبوعين وهي تتجاهل الامر ولكن زاد الامر عن حده فبدات بالتقيؤ باستمرار
عدلت ملابسها وخرجت من الحمام
يقف مستندا بجزعه علي جدار الحمام منتظرا اياها فهو من اكثر من اسبوعين يلاحظ انها تغلق علي نفسها باب الحمام بالمفتاح من الداخل وكل مره يحذرها ان تفعل وتفعل فهو معتاد الانقضاض عليها داخل الحمام في اي وقت فهو الان مغتاظ منها بشده
حبيبي جه.. وحشتني أوي هذا ماقالته وهي تندس داخل احضانه اكثر لم يتمالك نفسه كثيرا وقام باحتضانها بقوه قائلا لها انتي اكتر ياروحي وبدأ بنثر قبلاته علي شعرها بحنو احست أيسل بدوار وبقرف شديد من عطر خالد وهنا تساءلت ماذا يحدث لها فهي كانت تعشق عطر خالد وفي غيابه كانت تملا الغرفه به حتي تتذكره دائما مؤكد هناك غلط ما هذا هذا ما حدثت به نفسها وهي تحاول بقدر الامكان ان تتماسك حتي لا ياخذ خالد باله.. فهي بدأت تشك بامر ما... بعد ثواني ابعدها خالد بلطف قائلا الجميل سرحان في ايه بقي.. ها قوليلي مالك حاسس انك مخبيه عني حاجه وكمان شكلك مش عچبني انتي تعبانه ياروحي
قال لها خالد ياحبيبتي انا قلتلك بلاها مرواح الشركه دلوقتي وخليك في الجامعه بس وهنا قرص خدها قائلا دماغك ناشفه زي ولادك بالظبط جننتيني ياوزه
وزه انا وزه ياخالد رد عليها بمرح قائلا
الا قوليلي ياحبيبتي هو بيودي لفين صحيح
ضحكت أيسل بمرح ووقاحه ونظرت له بغمره وقحه قائله باينو كدا بيودي الڼار
هنا انقض عليها خالد بمرح قائلا
طب تعالي بقي اما اطفيها احسن خلاص ھتحرق الدنيا... وذهبوا بعالم العفاريتطبعا عرفينو انتو في الصباح استيقظ خالد علي رنين هاتفه الذي تجاهله خمس مرات وهنا دب القلق قلبه وقام للرد عليه ازاح أيسل التي كانت تتوسد صدره بحنيه وقبل رأسها وقام وارتدي ملابسه وقام بالاتصال بأدم الذي اتصل به العديد من المرات
ادم!.... ايوا ياخالد رنيت عليك كتير مبتردش انت لازم تنزل مصر حالا جدك تعبان ونقلناه المستشفي وبيسال عليك لازم تيجي
رد خالد بفزع ماله جدي.. في ايه
قال له ادم معرفش بيقولو جاله ظرف ودخل قراه ودخلو عليه بعد فتره لقوه واقع مبيتحركش
رد عليه خالد قائلا ظرف ظرف ايه دا
رد
عليه ادم معرفش ياخالد بس انت لازم تيجي بسرعه. قال خالد حاضر حاضر في أقرب وقت هكون عندكو
ذهب خالد لايسل واخبرها بضروره سفره وذهب علي وعد باللقاء قريبا..
بعدما ذهب خالد قامت أيسل بالاتصال بالصيدليه وطلبت منهم اختبارا للحمل فهي شكت بالامر ويجب ان تتاكد جاء الاختبار ولم يخفي الامر علي العيون التي تراقبها بصمت وتنقل تحركاتها قامت أيسل بالاختبار وثواني وظهرت النتيجه كما توقعت والتي علمت بها ميسم علي الفور وقررت التدخل قبل ان يعلم خالد والا فات الاوان عليها ان تخلص منه
قررت أيسل ان تذهب الي الطبيبه لكي تتابع حملها معها وتعلم منها متي تم الحمل واتصلت علي ايمي واخبرتها ان تاتي معها وبالفعل ذهبوا الي الطبيبه وحكت لها ايسل الحكايه وقالت لها الطبيب ان خالد عليه ان يجري تحليلا للسائل المنوي وانه من الممكن ان يكون حدث خطأ من قبل وهو ما اقلق أيسل فهي خائفه من رده فعل خالد ولكن سرعان ماتحول الامر لفرح وهي تسمع دقات قلب جنينها والتي لحسن الحظ لم يكن واحدا بل اثنين وهنا تحول حزنها لفرح وسعاده اثنين مره واحده.. ما اجمل عوض الله مؤكد هذا عوض الله لخالد بعد سنين الحرمان فقد كرمه الله باثنين مقابل عطفه وحبه لاثنين اخران هذا ما فكرت به أيسل وهي تستمع لما تقوله الطبيبه بعنايه...