للكاتبة اسما السيد
خالد فيه يعزف لها علي أوتار النعيم..... وما أدراك ما نعيم المحبين
بعد بعض الوقت انتهت شعله مشاعرهم الثائره..
كان خالد يأثرها بين ذراعيه وشاخصا عينيه للاعلي
فقط يحتضنها بقوه ولا كلام..غير انفاس تعلو وتهبط وأيسل مستقبله فقط..خرجت أيسل من صمتها قائله
خالد...
نظر لعينيها خالد وتأملها قليلا فنادت عليه مره اخري بصوت أشبه للهمس..هنا وضع خالد اصبعه علي فمها وقال لها بمشاعر هائجه متختلطه وخائفه بنفس الهمس ...اششش ولا كلمه واقترب منها مره اخري ينهل من عسل شفتيها ويمطرها بوابل أخر من جمال مشاعره...
كان يستند بيديه علي جدار البلكونه وسارحا بشئ ما..اقتربت منه أيسل واحاطت خصره بيديها محتضنه اياه من الخلف..احس بها وادارها اليه واسندها علي الحائط
اقترب منها وهمس باذنها مره أخري وقال....
انا مبخلفش يأيسل..وانطلق مسرعا الي الخارج
وهي فقط وقفت بلا حراك ولا بكاء كان ما حدث منذ قليل ومن كثره الصدمات لم تتأثر
بزخ ضوء الصباح وكانت أيسل وصلت لوجهتها
كانت تجلس بجوار قبر والدها الذي رباها وتبكي بشده اخرجت ضعف السنين وتعبها بجواره..تبكي بصمت
واثناء بكائها كانت هناك عيون تنظر لها بحزن وبهجه لرؤيتها..وسرعان ماقال للذي يجلس بجانبه
ذهب الشخص الذي امره الرجل الاخر واخرج منديلا مخدرا واقترب من أيسل ووضع المنديل علي فمها ولحظات وكانت بين يديه فاقده للوعي..حملها الرجل وذهب بها سريعا الي السياره وانطلقوا الي مصير غير معلوووم
الفصل الثامن عشر...٢٠١٩
روايه معقول نتقابل تاني
بقلم أسماالسيد
بسم الله الرحمن الرحيم
جن جنون محسن وقررر المواجهه علهم يجدون عند خالد الخلاص.. أقسم عادل ان ېقتل خالد لو مس منهم شعره واحده.. ذهب عادل مسرعا يتبعه محسن لقصر السعيد...
اقترب محسن من عبدالرءوف الذي يقف بوقار زاده هيبه بعدد سنوات عمره.. وقال
لا سلام ولا كلام بينا ياصاحبي الا لما اعرف ابن ابنك وده أيسل فين. هنا دب الړعب قلب الجد وقال تقصد ايه يامحسن كلام ايه اللي هتقوله دا يامحسن وينها أيسل
نزل الدرج مسرعا علي صړاخ عادل الذي يقول فين حفيدك ياحاج اقسم بالله لو أيسل حصلها حاجه لكون مخلص عليه
هنا صدح صوت خالد عاليا....
......
الزم حدودك ياعادل وشوف بتكلم مع مين
هنا اقترب منه محسن وقال له أيسل فين ياخالد مختفيه بقالها يومين من يوم الحفل.. وانا متاكد انك كنت اخر واحد معاها..
هنا نظر له خالد پحده وقال أنا معرفش عنها حاجه وأيسل معدتش تخصني
اقترب جده منه وقال له پخوف دب قلبه
وقال له تقصد ايه بالحديت دا ياخالد
نظر له خالد وتحدث بحرقه قائلا... الخاينه دي معدتش مراتي انا طلقتها يوم الحفل ومش عاوز اسمع سيرتها تاني.. تلاقيها مع عشيقها
هنا لم يستطع خالد ان يكمل كلامه.. حيث صدح في المكان صوت صفعه مدويه
نزلت علي خده كالصاعقه وتبعه كلام الجد الذي قال بحرقه نابعه من قلبه المكلوم
طلقت بنت عمتك ياوسخ قطع لسان اللي يمس شرف بت بنتي بكلام فاضي
انت من اليوم لانت حفيدي ولا عاوز اعرفك غور من جدامي يالا.... وحل الصمت علي المكان اثر اعترافات الجد المتتاليه
جلس الجد پانكسار وعجزه لم يره الجميع منذ هروب ابنته واختفائها لقد كان كتوما فيما يخصها..كانت ابنته المدلله أحبت ماجد بشده ورغم اعتراض والدها وبشده لم يستطع ان ينزع حبه من قلبها وفي ليله سوداء قررت الرحيل هيا وماجد تاركين كل شئ امامهم...
هنا نطق خالد پصدمه..
ايه اللي انت بتقوله دا ياجدي بنت عمتي مين وانت تعرف أيسل منين وليه مقلتليش قبل كدا..
هنا صدح صوت حاقد ياتي من الخلف يعرفونه جيدا
ولم تكن غير زوجه عمه ام سلين
قالت بغل وحرقه..بنت عمتك الفاجره اللي حطت راسنا في الطين وهربت مع عشيقها كيف ما عملت بنتها بالظبط ولفت عليك عشان