الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية كاملة للكاتبة زينب سمير

انت في الصفحة 28 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


الخلف پخوف من عصبيته بينما تابع هو
_وافقي برضاكي وانا اوعدك كمان تلت شهور من دلوقتي هعملك فرح متعملش زيه في مصر كلها
اؤمات بلا عدة مرات وساد الصمت علي المكان بعده ظل لعدة لحظات ينظر لها بلا ملامح
توسعت عيونها بزهول بينما تابع بسخرية
بيسان وقد بدأت تدخل في حالة من الهستريا
_انت جيبت الكلام دا منين دا كدب اصلا

سليمان بسخرية
_كدب اومال خاېفة لية كدا! ان موافقتيش تتجوزيني دلوقتي يابيسان انا عندي استعداد اروح اسلم الملفات دي وافتح القضايا من تاني
هعرف بعدين اطلعك منها واقفلها برضوا.. بس ساعتها هتتجوزيني ڠصب عنك
بيسان بدموع قهرة
_وانت عايز تتجوز واحدة زيي لية بعد
ما عرفت بلاويها دي
سليمان
_انا ميهمنيش الماضي المهم انتي أية دلوقتي انا بس استخدمته ك وسيلة علشان تبقي ليا
صاحت بأنهيار فيه
سامحيني ووافقي ارجوكي يابيسان.. ارجوكي
ابتعدت عنه وقد ارتسم الجمود علي ملامحها فجأة
_موافقة
توسعت عينيه بزهول وسعادة خاصة عندما
تابعت
_وهحاول علي قد ما اقدر اخبي موضوع جوازنا واكتر منك كمان
لكن اختفت السعادة عندما اكملت
_بس عندي شرط..
هتف بقلق من ذلك الشرط
_اية هو..!
. . . . . .
شيري من الطرف الأخر يتعجب
_مين دا اللي سافر
ليان ببسمة خفيفة
_شكله بيحبك اوي زي ما انتي بتحبيه
شيري بعدم فهم
_مين دا اللي بيحبني وانا بحبه انا مبحبش غير يأمن وانتي عارفة وهو جلف ولا عمره لمح بحاجة
_ب يرن عليكي طيب انا هقفل دلوقتي واسيبكم مع بعض ياروحي.. سلميلي عليه كتير
يأمن بعصبية
_كنتي بتكلمي شيري
اؤمات بنعم بلامبالاة مصطنعة واصطنعت انها مشغولة بشئيا ما في هاتفها سحب الهاتف منها و
_يبقي انتي عارفة بقي أن شيري عندها حبيب
ليان بزهول مصطنع
_انت كمان عارف
احمر وجهه وقال محذرا اياها
_ليان.. متعصبنيش
ليان ببراءة
_انا اتكلمت!
_مين هو دا واتزفت اتعرف عليها ازاي وازاي انا معرفش
_دي اسرار مقدرش أجاوبك عليها من الأفضل ترد عليها صاحبة الشأن بنفسها
وغادرت! تاركة اياه ينظر لطيفها پغضب منها ومن شيري ومن حبيبها ذلك اللعېن..
ضحكت ليان وهي تعاود ترن علي شيري التي قالت بغباء بعدما اجابت
_مين اللي بيرن عليا دا ياليان
اتطلق ضحكات ليان العالية وراحت تقول لها ما
حدث منذ قليل فشاركتها
الضحكات وهي تشعر بالسعادة تغمرها لغيرة ذلك ال يأمن عليها.. فهو يغير.. اذن هو يحب
فالغيرة.. هي الترادف الاعظم ل الحب..
_الو
_يأمن.. انت معايا
جاءها صوته الغاضب والسائل بذات الوقت
_كنتي بتكلمي مين
كادت ترد بأندفاع انها كانت تحادث ليان لكنها تذكرت ان ليان قد اخبرتها انه الأن يعلم انها كانت تحادث من يدعو بحبيبها
فقررت المتابعة بتلك الخطة التي بدأتها ليان وقالت بصوت حاولت ان تجعله مرتبكا.. خجولا
_كنت.. كنت
قاطعها بعصبية وهو يلف بأرجاء غرفته بخطوات متوقدة
_خلاص فهمت.. فهمت بتكلمي حبيبك دا صح
حمحمت وكأنها خجلة من الأجابة بينما قال هو پجنون محب
_طيب يكون في علمك ياشيري بقي حبيبك دا علي چثتي تتجوزيه
شيري پصدمة
_اية اللي انت بتقوله دا يايأمن
!
وقف في مكانه وهو يقول بنبرة صارمة
_اللي سمعتيه انتي مهتتجوزيش حد غيري وخلي دا في

بالك.. سامعة
لم تكاد ترد.. ووجدته اغلق الهاتف في وجهها ابعدت الهاتف عنها وقبلته عدة مرات ثم بدأت تقفز في مكانها وهي تصرخ بسعادة وجنون
_بحبه ياناس بحبه...
. . . . . .
_وجيدة..
سوزان بنبرة آمرة
_اتصلي ب سليمان واخواته وقوليلهم كلهم يتجمعوا علي العشاء أنهاردة..
وجيدة بإيجاب وقد بدأت تستعد لتغادر.. كي تهاتفهم
_حاضر ياهانم
نظرت سوزان لصورة كبيرة معلقة علي الجدار بمقابل السلم التي تحتوي علي جميع افراد العائلة وقالت بينما تتنهد بقوة
_لازم اتصرف قبل ما يولعوا في بعض ويتهد كل اللي بنينا فيه كل السنين اللي فاتت دا ياعبد الحميد.. لازم احمي بني سليمان من شياطينهم اللي سيطرت عليهم دي
شركات آل سليمان بالايام الماضية استطاعت ان تعوض كل خسارتها وتقوم بأنتاج جميع المنتجات والبضائع المطلوبة منها
وبدأت بالفعل ب تسليم تلك المنتجات ل
الشركات المتعاقدة معها ومن تلك الشركات كانت شركة وليد امجد السامري صاحب شركة W . A . S حيث الأن وبتلك اللحظة وصلت لهم تلك البضائع في مخزنهم الخاص..
هتف زاهر ل رجل ما بناءا علي تعليمات سليمان
_عرفت هتعمل اية
قال الرجل بإيجاب
_عايز المصلحة ميبقاش ليها ملامح
زاهر بنصف عين
_وبس
الرجل بنفي
_توء يلزمك اللي فيها برضوا
ربت علي كتفه وهو يقول بأعجاب
_كدا تعجبني نفذ.. وهتدلع اخر دلع من الباشا..
. . . . . .
_أية هو
_هو مش شرط.. هما شوية طلبات في هيئة شروط
_اللي هما...!
بدأت تعد علي اصابعها و
رفع إحدي حاجبيه لكنها تجاهلت رد فعله و
_مش هتقرب مني لحد ما اتعود عليك وأعتقد لو انت بتحبني انا ك انا.. الطلب دا مش هيهمك اوي
سليمان بسخرية
بيسان مقاطعة أياه
نظرت له حتي تقابلت عيناها بعينيه.. وخرج صوتها قائلا ب بطء وتأني
_تكتبلي نص ورثك بأسمي..
تابعت بنبرة باردة
_لو موافق.. معنديش مانع نروح نكتب كتابنا دلوقتي
_الفصل الثالث عشر .
عدو عدوي صديقي
ها هي الان كتبت علي اسمه كما اراد وتمني منذ البداية كالعادة تحركت جميع الخيوط لتنفذ أوامر آل سليمان خضعت الظروف له..
ربما يفعل..
موافقته السريعة التي صډمتها لدرجة ان الزهول الذي كان عنده انتقل لها
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 43 صفحات