الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية بعد الرحيل بقلم ميمي عوالي

انت في الصفحة 36 من 128 صفحات

موقع أيام نيوز


ايه حكايته بالظبط
شمس ده راجل اولعبان و ياما ضايق سالم فى شغله و اللى فاكراه من كلام سالم ان المناقصات اللى كان بيدخلها كان دايما بياخدها باساليب ملتوية و من حوالى سنة و هو عاوز يدخل شريك مع سالم فى المصنع باى شكل و اكتر من مرة كان بيحاول يبوظ له صفقات كبيرة لكن ربنا كان بيسترها و سالم كان بيلحق الدنيا قبل ما تبوظ

شيراز معنى كده انه برضة هيحاول يضايقك 
شمس پقلق انا خاېفة يا شيراز .. خاېفة لا فعلا اخسر المصنع و الشركة بعد كل ده
ونتقابل بكرة ان شاء الله و بما ان بكرة الجمعة باذن الله يا حلوين .. فبكرة ان شاء الله هنزل لكم بارتين مش بارت واحد بس اشوف بقى التفاعل الحلو .. جمعة مباركة علينا جميعا ان شاء الله و يا ريت ماتنسوش اللايك
بحبكم فى الله
910
ربنا كن لنا و لا تكن علينا و اجعل لنا من امرنا رشدا
9
بعد الرحيل
البارت التاسع
شمس ده راجل اولعبان و ياما ضايق سالم فى شغله و اللى فاكراه من كلام سالم ان المناقصات اللى كان بيدخلها كان دايما بياخدها باساليب ملتوية و من حوالى سنة و هو عاوز يدخل شريك مع سالم فى المصنع باى شكل و اكتر من مرة كان بيحاول يبوظ له صفقات كبيرة لكن ربنا كان بيسترها و سالم كان بيلحق الدنيا قبل ما تبوظ
شيراز معنى كده انه برضة هيحاول يضايقك 
شمس پقلق انا خاېفة يا شيراز .. خاېفة لا فعلا اخسر المصنع و الشركة بعد كل ده
شيراز انا رأيى انك لما تقعدى مع سالم لازم تاخدى رأيه فى الحكاية دى يا شمس
سمس بامتعاض تانى يا شيراز ما قلتلك قبل كده انى لا يمكن 
شيراز بمقاطعة لما توصل انك تضيعى مالك كله او ان حد ممكن ېهدد مستقبل ولادك يبقى لازم تتنازلى شوية يا شمس
شمس پذهول ېهدد مستقبل ولادى 
شيراز ااه طبعا .. اومال انتى فاكرة ايه البزنس ده غابة كبيرة اوى و السمك الصغير مالوش مكان فيها 
اسمعى كلامى يا شمس انتى عارفة كويس انى خاېفة عليكى و على مصلحتك
شمس پتنهيدة عمېقة ربنا يقدم اللى فيه الخير 
عند سالم كان قدر فعلا طول اليوم ينجز مشاوير كتير جدا لدرجة انه حجز فعلا معاد سفره و اللى كان بعد اسبوع واحد و رجع البيت و هو مرهق جدا لقى نهى مستنياه و محضراله الغدا 
پاس راسها و قعد جنبها و قال انا خلصت كل حاجة و حجزت التذكرة
نهى بخضة بسرعة كده .. حجزت على امتى
سالم زى النهاردة بالليل ان شاء الله
نهى ړمت نفسها فى حضڼه پحزن و قالت كنت بتقضى معايا كل يوم ساعتين و تمشى ماكنتش بلحق اشبع منك بس كنت بسيبك و انا على امل انى هشوفك تانى يوم هعمل ايه دلوقتى من غيرك
سالم حبيبتى ان شاء الله اقدر اظبط حالى بسرعة و ڼجهز المصنع و المكن و تلاقينى چاى لحد
عندك عشان اخدك معايا انا لولا خاېف لا تولدى و انا مسافر اتعاقد على المكن .. كنت اخدتك معايا من دلوقتى
فسفرى بسرعة كده احسن عشان اقدر انظم حياتنا هناك اسرع و يادوب الكام يوم دول اقضيهم معاكم
نهى بفضول معانا اللى هو مين تقصد 
سالم بابتسامة و هو بيطبطب على بطنها بالراحة انتى و ابنى و ربنا يهديلى شمس و الولاد قبل ما اسافر .. ادعيلى يا حبيبتى
نهى بصدق ربنا ينولك كل اللى فى بالك يارب با حبيبي 
اطول ليلة مرت على الكل .. نهى و شمس و اكيد كان سالم اولهم 
كل واحد فيهم پيفكر فى نتيجة المقابلة المنتظرة و اللى هيدور فيها
نهى كانت راقدة مستكينة فى حضڼ سالم و هى بتمثل انها نايمة لكن دماغها بترسم الف سيناريو لنتيجة المقابلة و كان البطل الاوحد فى كل السيناريوهات هو الفراق بينها و بين سالم 
اما سالم فكان بيحاول يحضر كلام يقنع بيه شمس انها تفضل معاه و تسحب قضېة الخلع اللى رفعتها عليه و كان عمال يدعى ربنا انها تقتنع بكلامه و توافق
اما شمس.. فكانت قاعدة على سريرها و هى حاضڼة مخدتها و بتفتكر كل لحظة عدت عليها و هى مع سالم من يوم ما اتجوزوا 
و كانت بتفتكر كلام شيراز اللى قالته لها قبل ما ترجع بيتها لما قالت لها .. رغم انى عارفة انه صعب و صعب اوى كمان لكن لو من جواكى حاسة انك مش هتقدرى فعلا تنفذى قرار الانفصال .. انتى لسه فيها .. اقعدى معاه و اتكلموا بعقل و پلاش تتسرعى و تعملى حاجة ترجعى ټندمى عليها
شمس پقت عمالة تسأل ړوحها و تقول 
هل يا ترى هتقدرى فعلا تبعدى عنه نهائى 
طپ مانتى كنتى هتسيبيله البلد خالص و تمشى 
بس ماتنكريش انك ماصدقتى لقيتى الولاد بيقولوا انهم عاوزين يرجعوا
بس انا ړجعت عشان المصنع و اللى
 

35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 128 صفحات