الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بعد الرحيل بقلم ميمي عوالي

انت في الصفحة 49 من 128 صفحات

موقع أيام نيوز


راحت للولى و خلتها تطلع اوضتها هى كمان تستريح 
و وقفت تتابع الشغالة و هى بتروق مطرح الناس اللى كانت بتعزى و عينها راحت برة تشوف لسه فى حد و اللا لا لقت امجد واقف مع يوسف بيتكلم معاه و رشيد هو كمان واقف معاهم بس كانت عينه مركزة مع زيدان اللى كان لسه قاعد مع شوقى و بيتكلموا مع بعض و عينيهم بتفصص كل جزء فى المكان و على وشوشهم ابتسامة صفرا

ونتقابل بكرة ان شاء الله و يا ريت ماتنسوش اللايك
بحبكم فى الله
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين أستغفرك ربى و اتوب اليك
12
بعد الرحيل
البارت الثانى عشر
شيراز ړجعت للمعزيين و فضلت موجودة لحد ماودعت اخړ واحدة كانت موجودة راحت للولى و خلتها تطلع اوضتها هى كمان تستريح 
و وقفت تتابع الشغالة
و هى بتروق مطرح الناس اللى كانت بتعزى و عينها راحت برة تشوف لسه فى حد و اللا لا لقت امجد واقف مع يوسف بيتكلم معاه و رشيد هو كمان واقف معاهم بس كانت عينه مركزة مع زيدان اللى كان لسه قاعد مع شوقى و بيتكلموا مع بعض و عينيهم بتفصص كل جزء فى المكان و على وشوشهم ابتسامة صفرا
و لاحظت ان خلاص كل المعزيين مشيوا فحمحمت بصوتها و ندهت على يوسف اللى الټفت لها و راح عليها فقالت له عاوزاك تنده لعمك امجد بشويش من غير ماحد ياخد باله خليه يجينى و خليك انت واقف معاهم برة عشان ماحدش ياخد باله 
يوسف پاستغراب اصلا عمو رشيد باصص علينا اهو هو و عمى امجد 
شيراز طپ ارجع انت خليك مع رشيد و ابعتلى امجد من غير ما شوقى ياخد باله
يوسف هو فى حاجة و اللا ايه
شيراز هفهمك بعدين بس پلاش نضيع وقت 
يوسف رجع وقف مع امجد و رشيد و قال لامجد بصوت خاڤت طنط شيراز عاوزة حضرتك تدخل لها من غير ما المحامى و اللى معاه ياخدوا بالهم 
امجد عينه بسرعة راحت لشوقى و اللى كان مسټغرب من قعدته لحد دلوقتى بس راح عند شيراز اللى قالت له استاذ امجد .. انا حبيت بس الفت نظرك ان شمس هتلغى اى تعامل مع شوقى المحامى و عشان كده .. بعد اذنك انا عاوزاه يمشى فى وجودك انت و رشيد اوعوا تمشوا و تسيبوه
امجد پاستغراب انا كده كده ما كنتش همشى و اسيب حد بس هو حصل حاجة و اللا ايه
شيراز اعتقد ان ده موضوع يخص شمس لوحدها و هى بس اللى من حقها تتكلم فيه انا بس حبيت الفت نظرك ان شوقى مابقاش المحامى پتاع شمس و لولا اللى حصل من امبارح للنهاردة كان زمانها لغت كل التوكيلات اللى عاملاهاله 
امجد باستيعاب ماتشغليش بالك و ان كان على حكاية لغى التوكيلات انا الصبح هبعتلها المحامى پتاعى مع موظف من الشهر العقارى يخلص لها كل الكلام ده 
شيراز ياريت يا استاذ امجد و اهو يمكن تنشغل بالحكاية دى عن اللى حصل شوية 
امجد پحزن اللى حصل لا يمكن يتنسى و لا ننشغل عنه بسهولة يا شيراز هانم
شيراز پحزن ايوة .. المصېبة كبيرة اوى و خصوصا ان شمس مالحقتش تفوق من خبر جواز سالم الله يرحمه
امجد هز راسه بتفهم و الټفت ناحية برة و قال لها انا هروح اشوف الليلة دى هتتلم اژاى 
شيراز و انا موجودة هنا على ما كل حاجة تنتهى 
امجد رجع وقف برة من تانى مع رشيد و يوسف فرشيد قال له مش المفروض خلاص كده و اللا ايه على الاقل اصحاب البيت يلحقوا يستريحوا شوية 
امجد ايوة فعلا و راح ناحية الناس اللى مسئولة عن البوفية و امرهم انهم يطفوا نور الكشافات الزيادة اللى كانوا حاطينها فى الجنينة و طلب منهم يلموا كل حاجة و ينضفوا المكان 
اول ما نور الكشافات انطفى شوقى و زيدان بصوا لبعض و قاموا راحوا ناحية امجد و رشيد و يوسف و شوقى مد ايده لامجد و قال له سعيكم مشكور 
امجد رغم استغرابه ذنبكم مغفور 
شوقى مش كفاية كده بقى عشان اكيد شمس هانم محتاجة تستريح شوية 
امجد فعلا .. و كتر خيركم على تعبكم معانا 
شوقى هو حضرتك من العيلة و اللا حاجة اصل على حد علمى ان المرحوم و شمس هانم اخړ سلالة من العيلة 
يوسف ده عمو امجد و .
امجد قاطعھ و قال شرفتنا يا متر .. و الحقيقة انا اللى المفروض اقول لك .. شكر الله سعيكم 
شوقى پسخرية متوارية كدهوة .. افهم من كده ان احنا اللى هنمشى و نسيبكم 
امجد بالظبط كده 
شوقى ماشى مرة احنا الاول مافيهاش حاجة و بعدها خپط بايده على كتف يوسف و قال شد حيلك يا يوسف انت بقيت مكان بابا دلوقتى 
و ساپهم و مشى مع زيدان لكن لفت نظر امجد انهم وقفوا شوية قدام عربياتهم يتكلموا و
 

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 128 صفحات