اميرة القصر بقلم اسماعيل موسى
دارين مصدقانى؟
وقلت انت بصدم#مه بنبرتك الطفوليه التى اعشقها مصدقاك
دارين فيه حاجه مهمه بصى فى العلامه إلى فى رقبتى ركزى فيها كويس لكل شخص فينا علامه قد تبدو متشابهه لكن داخلها فيه اختلاف
اختلاف الطبقه والسلاله والعرق، النوع والمكانه وحاولت ان افهمك ان هناك اخرين يشبهونى، وخفت، خفت ان تخافى، خفت ان لا تفهمى ولم تفهمى
وسألتى والنمورين؟
النمورين دول أعدائنا فصيل هجين متوحش ظهر نتيجة خطاء جينى
وكانت فيه حروب كتير بينا وبينهم حروب بعيده عن عالم البشر وهما دلوقتى مقيمين فى الجزء الغربى من الغابه وفيه بينا معاهدة سلام.
يعنى إلى انا شفته فى الغابه ده انسان؟
واردت ان اخبرك الحقيقه، أن أقول أنا أيضآ انسان اتحول ذئب وهو انسان يتحول نمر وإننا اذا التقينا لابد أن ېقتل أحدنا الاخر
عندما يتلقى نمورى مع مستذئب على واحد منهم فقط أن يكون الناجى
واشفقت عليك، اشفقت ان أحمل هذا الجمال والبرأه كل تلك الهموم وقررت ان احتفظ بيها فى نفسي ان أحملها عنك
لكنك كنت ذكيه وكان عقلك قد توصل لبعض النتائج بمفرده وحاولت ان اوصل لك النتيجه دون أن تفزعى
دارين، انت لما تتعودى على الحياه هنا هتعرفى كل حاجه فى وقتها، متنسيش انك لسه مكملتيش غير اسبوع هنا؟
دلوقتى عندنا مهمه لازم نقوم بيها
مهممة ايه يا عم كونت انت جسمك متشرشح دا انا بنفسى مجرجراك من الغابه لحد غرفتك؟ والدكتور كان مكتفك بالحبل لولا انا فكيت قيدك كان زمانك لسه محپوس ___
وضحكت انا مره أخرى وشعرت بالسعاده تغمرنى فى قربك وعريت لك جسدى، نصفه الأعلى واردت ان ارى ملامحك وانت تنظرين إلى
ورأيتنى انت، جسد بلا چروح وفتحت فمك كأنك تلقيتى بلطه فوق نفوخك الأحمق
ازاى كده؟
انت شفيت ازاي ؟ انت شخص مسحور ولا ايه سيد كونت؟
يلا يا دارين معندناش وقت نضيعه بالليل هنسهر ونتكلم براحتنا
وسألتى هنعمل ايه؟
وقلت هنعمل افخاخ وكمائن ونحاول نزود الحراسه حول القصر
على فكره تقطيع الأشجار إلى كانت قريبه من القصر حركه رهيبه
وانتفضتى انت مزهوه بذكائك ودبت فيكى الحماسه وقلت يلا بينا
خارج جدران القصر حاولت اركز كويس وكان اول شيء عملته جريت الأشجار المقطوعه بعيد عن القصر
وتركتك تتولين أعمال القياس عشرين متر فى كل اتجاه وانتويت ان اصنع خندق واجعل داخله افخاخ وكمائن
وكنت اعلم أننى لا استطيع ان افعل ذلك بمفردى وان الوقت يداهمنى
وكنت كلما رأيتك كفراشه تتهادين على العشب شعرت بالحزن من امكأنية ان افقدك فى اى لحظه، إمكأنية ان اموت قبل أن اضمك لحضنى
وتحرك شيء فى صدرى، شيء محب للحياه، شيء يعمل من أجلك
وبدأت بالناحيه الشماليه التى يهاجم منها القصر فى العاده وبدأت احفر الأرض ابغى حفر خندق وقلت انت
سيد كونت ادم احنا ليه منعملش سياج هنا؟ نعمل جدار من السلك ونكهربه زى الأفلام كده
وابتسمت انا، فكرة السياج جيده جدا ولكن لكى نقوم بها علينا أن نصمد ليله أخرى فى مواجهة القطيع، فى مواجهة القوة الأخرى التى تسعى خلفنا
هتقدرى تدافعى عن القصر الليله؟
ورفعت انت انفك بفخر، طبعا اقدر
بس انا مش هكون معاكى! ؟
وفتحت انت فمك مثلما تفعلين ولمحت لحظة يأس وقنوت تعبر وجهك
ليه بقا؟
صفحة الكاتب على الفيس بوك بأسم اسماعيل موسى
انا مش لازم أظهر دلوقتى، سيد الذئاب والقطيع مش لازم يعرفو انى هنا
هما شاكين انى هنا لكن مش متأكدين وانا لسه مستعدتش صحتى كامله
لكن انا هساعدك من بعيد وخدتك ونزلنا القبو وهناك عرفتى ان فيه غرفة مراقبه تليفزيونيه فى القصر والكاميرات ناحية الغابه محطمه
وتصعبتى انت قلت يعنى هى الناحيه المهمه بس إلى مدمره؟
قلتلك للأسف ملحقتش اصلحها لكن اوعدك بكره كل حاجه هتتغير
وساعدتك فى اعداد الاسلحه والړصاص والقنابل المضيئه التى لم تكونى تعرفينها وأصبح كل شيء جاهز قبل حلول الليل
وكان على ان أغادر القصر دون أن تشعرى حتى لا يتسرب إليك الخۏف كان على ان ابرم اتفاقات من أجل حمايتك وحمايتى
كان على أن اقابل هزيل الرعد إيمير *
الفصل الثامن من هنا
عليك ان تصدق نفسك
قبل أن تطلب من الجميع ان يصدقك
طلعت من القصر من غير دارين ما تشعر من الباب الغربى وتحولت لذئب
وغرست اقدامى فى الأرض وركضت، ركضت مثلما لم اركض من قبل وشيء داخلى يحركنى، يطالبنى ان ابذل جهد اكبر
ومريت بين أشجار الغابه وزدت سرعتى حتى شعرت برئتى ستتمزق
وسرت فى طريقى مبتعدآ عن أرض النمورين حتى وصلت التله وقفزت فوق الصخور اصعد نحو قمة التله ولا شيء يشغل بالى سوى انقاذك
ووقفت على صرخه جامده، مكانك!! اذا تحركت قدماك سأمزقك قطع لحم صغيره
وقفت فى مكانى كنت عارف انه قادر على تمزيقى بسهوله
صړخ هزيل الرعد، عرف عن نفسك وسبب قدومك؟
رأيته، ايمير الذي كنت اسمع الأساطير عنه قبل رحيله
يقف بشموخ فوق قمة التله البرتقاليه يكاد يعانق السماء
قلت انا ادم
هز هزيل الرعد رأسه ادم مين؟ انت مش عارف انك جيت للمoت بنفسك؟
قفز ايمير قفزه هائله ووجدته أمامى ضعف حجمى تقريبآ شعر جسده منتصب مثل الاشواك وعيونه واسعه ټغرق فيها
ومخالبه تنهيك بقضمه
ودار حولى يتشممنى وعرف انى من سلاله نقية الأصل
وقلت انا ادم اسلان
كان يعرف من انا من رائحتى قبل أن انطق بأسمى وقال هزيل الرعد علاقتى بوالدك لا تعطيك الحق ان تطاء مناطقى المحرمه
وأعتذرت، قلت انا اسف لكنه امر ملح
قال هزيل الرعد قبل أن يسمعنى، لا تطلب منى ان أتدخل فى الصراعات الدائره بينكم
لقد تركت كل شيء ورائى ولا أنتوى أن اۏسخ يدى مره أخرى
صړخت لكن الوضع مزرى انهم يحاولون قټلى بلا حق يا سيد ايمير؟
ورد هزيل الرعد بلا مبلاه هذا ليس من شأنى، ارحل من هنا واعتبر عودتك برأسك هديه منى لذكرى والدك اسلان
قلت لكنها عادت وكنت اعنيك انت يا دارين وشعرت بشعر صدره ينتصب وعيونه تدور فى محجرها
صړخ هزيل الرعد لا تذكرنى بأى شيء انا لست مسؤال عنها، لقد أنقذت حياتها مره ونقلتها لارض البشر
ولا دين على لسداده لها ولا لوالدها
حاولت ان اترجاه لكنه صرفنى، قفز مره أخرى فوق قمة تلته البرتقاليه واولانى ظهره وقال ارحل
فيه حاجه كمان يا سيد التله البرتقاليه، يا هزيل الرعد، النمورين نقضو المعاهده وبالأمس كانو جوار القصر
صړخ هزيل الرعد هذا غير ممكن النمورين يعرفون ما سيحدث لهم اذا نقضو المعاهده
قلت اقسم لك يا هزيل الرعد احدهم كان فى منطقتتا ودارين شافته
وقف هزيل ونظر نحوى، اثبت لى ذلك واقسم لك أننى لن اترك منهم ولا واحد
نزلت من التله جوايه آمل وقررت اعمل مخاطره وأمر من جوار ارض النمورين وممكن هناك اسمع او اشوف دليل يثبت انهم نقضو المعاهده
قربت من بيوت النمورين وعلى عكس العاده مكنش فيه حراسه ولا كتايب استطلاع
وعرفت ان فيه حاجه خطيره لما قربت اكتر وشفت ججث0ة واحد من النمورين مېته
وچثه تانيه وتالته
وفجأه اول ما وصلت لقيت چثث كتير جدا من النمورين مرميه فى كل مكان ممزقه
زى ما تكون منطقتهم تعرضت لغاره، مڈبحه كبيره جدا
حسيت بخطړ كبير وركضت بعيد عن بيوت النمورين بړعب لكن قبل ما أبعد قابلتنى كتيبه من قطيع الذئاب
حاولت اختفى، ابعد معرفتش، القطيع حاوطنى
وخرج رعد سيد الذئاب عدوى القديم وقال اهلا ادم
كشرت عن انيايى وحاولت أبعدهم عنى، رعد قال مفيش فايده من المقاومه انت عارف اننا نقدر نقتلك دلوقتى حالا متطرنيش اقټلك؟
رعد كان بيقول الحقيقه
قلت مش وقت الكلام ده يا رعد فيه حاجه مهمه حصلت لازم كل القطيع يعرفها
رعد، سيد الذئاب قال حصل ايه؟