الخميس 12 ديسمبر 2024

خطة غير مدروسة بقلم تسنيم المرشدي

انت في الصفحة 157 من 230 صفحات

موقع أيام نيوز


تقعد ومد أيده يأكلها بس هي رفضت 
مش قادرة آكل حاجة
_ مسلم أصر عليها بنبرة حنونة 
عشان خاطري كلي انتي بنفسك سامعة الدكتور قال ايه
_ رقية بصتله جامد وسألته بتردد 
خاېف عليه 
_ رقية كانت منتظرة رده بفارغ الصبر مسلم اتنهد ورد عليها بتلقائية 
أكيد خاېف عليه..
_ رقية بصت بعيد عنه بحزن بعد ما سمعت رده ومسلم كمل كلامه 

بس خاېف عليكي اكتر
_ رقية رفعت عيونها عليه وعيونها بتلمع من الفرحة قلبها دق جامد وحست بصدق كلامه سحبت نفس وفتحت بوقها وهو بدأ يأكلها رقية شدت منه المعلقة وهو سألها باستفسار 
فيه حاجة 
_ مسلم اتفاجئ بالمعلقة اللي وقفت قصاده في انتظار دخولها فمه اخد منها المعلقة وقربها منها بعد ما حط فيها آكل وقالها 
الاكل ده بتاعك متشغليش نفسك بيا
_ رقية بصتله بزعل وردت عليه وهي بتبعد أيده عنها 
_ خلاص وانت كمان متشغلش بالك بيا..
_ مسلم سحب نفس ووضح لها 
أنا مبحبش الاكل ده كلي وأنا هجيب لي آكل كمان شوية
_

رقية حطت أيدها علي بطنها وبصتله بتوسل 
لأ كفاية كده مش قادرة وياريت متضغطش عليا
_ مسلم قام من جنبها وحط الاكل علي طرابيزة موجودة في الاوضة ورجع لها سحب منديل من علي الكومود ومسح لها فمها 
_ مسلم بصلها بافتقاد شديد حس بتأنيب ضمير اتجاها بسبب أنه سابها رقية بلعت ريقها وفركت صوابعها بتوتر واحراج خرجت من شرودها علي همسه ليها 
بقيتي كويسة 
_ رقية هزت راسها بتأكيد مسلم اتفاجئ بيها وقالتله بنرفزة 
انت.. كنت معاها في نفس الاوضة!! انا لو اتأخرت شوية كنت..
_ مسلم قاطعها بحدة وهو مش متقبل الأتهام اللي هي بتحاول تتهمه بيه 
ششش اياكي تكملي وانا لو عايز اعمل اللي في دماغك دا هجيبها اوضتي وانا عارف انك جاية! ليه غشيم للدرجة دي
_ رقية بصت له لمدة وهي بتعيد كلامه في عقلها كل حرف نطقه كان مقنع بالنسبة لها بس أصرت علي موقفها وقالت له 
انت كداب هي مش هتقرب منك بالشكل ده إلا إذا سمحت لها دي
_ مسلم نفخ بصوت عالي 
اوووف منك اوووف منك
_ مشي نحية الباب وهو في قمه غضبه بس رقية وقفته بكلامها 
انت رايح فين وسايبني رايح لها
_ مسلم غمض عيونه ومن غير ما يتردد رجع لها ا لدرجة خوفتها منه مسلم وقف قصادها وعيونه بتنطق منهم الشرار بصلها جامد وهو علي آخره عدل وقفته وضم صوابعه علي بعضهم جامد وخبط الحيطة بايده واندفع فيها بعصبية شديدة
كفاية بقا.. كفاية
_ رقية حطت أيدها علي وشها وهي خاېفة من عصبيته اللي متعرفش اخرها هيكون ايه مسلم قرب من الكنبه اللي وراه وقعد عليها وبص في الفراغ قدامه يحاول يهدي أعصابه ..
_ رقية قلقت من الهدوء اللي حصل فجاءة وبعدت أيدها ببطئ عن وشها دورت بعيونها علي مسلم واتفاجئت پالدم اللي بينزل من بين صوابعه شهقت پخوف واتكلمت بخضة 
ايدك..
_ مسلم بص علي أيده واتفاجئ پالدم اللي فيها وكأنه مكنش حاسس بالۏجع سحب مناديل من قدامه ومسح أيده ولقي أن الموضوع بسيط مش محتاج قلق ..
_ نام علي الكنبه واعطاها ضهره عشان يمنع اي لغة حوار ممكن تدور بينهم في الوقت ده تحديدا غمض عيونه وفي ثواني كان نايم بسبب قلة نومه وإرهاقه..
_ رقية قامت من مكانها لما اتأكدت أنه نام من صوت نفسه واخدت الغطا اللي علي السري غطيته ورجعت مكانها سندت راسها علي المخدة وبصت لفوق وهي بتلوم نفسها ازاي تتهمه بحاجة زي دي
_ يمكن لانها توقعت منه أي حاجة بعد ما قدر يستغني عنها بس شخصية مسلم من قبل ما تبتدي علاقتهم وهي مش بعيدة كل البعد عن الاتهام اللي اتهمته بيه ..
_ بصت له وهي ندمانة ومش عارفة

تصلح اللي عملته ازاي غمضت عيونها وحاولت تنام عشان تستعيد قوتها الصحية من تاني..
__________________________________________
_ أميرة نامت مدة بسيطة ورجعت المستشفي تاني مع السواق كانت ماشية وبدور بعيونها علي المرر اللي خرجت منه المستشفي ليها شكل تاني وهي زحمة نفخت بضيق وهي بتحاول تركز كويس عشان تعرف توصل للاوضة ولما فشلت قررت تكلم مسلم يجيلها أفضل وفجاءة واحد خپطها وهو بيجري من جنبها ..
_ الموبايل وقع من أيدها بسبب خبطته أميرة
 

156  157  158 

انت في الصفحة 157 من 230 صفحات