خطة غير مدروسة بقلم تسنيم المرشدي
الباب ووليد اللي فتح له بابتسامة سمجة
انت شرفت ده انت هتتنفخ
_ مسلم كان هيرد عليه بس اول ما لمح فادي ملامحه احتدت بضيق شديد وسأل وليد بحدة
رقية فين
_ وليد شاور له علي اوضتها
في الاوضة بقالها ساعة مخرجتش تقريبا بتفكر ازاي
_ مسلم حس براحة لما عرف انها في الأوضة ومختطلتش مع فادي بص لوليد وضربه في كتفه جامد ورد عليه
_ كلهم رحبوا بيه وهو رفض يقعد وسطهم وأستاذن أنه يدخل لرقية الاوضة خبط علي الباب ودخل من قبل ما تسمح له ملامح وشها كانت كفيلة تأكد له صحة كلام وليد قعد جنبها علي السرير وسألها باستفسار
مش بتردي علي مكالماتي ليه
_ رقية مستحملتش سؤاله السخيف واندفعت فيه
قولي انت فين من الصبح قولتلي رايح الفيلا ومن وقتها اختفيت معرفش عنك حاجة وموبايلك مقفول وعايزني لما ترن عليا بعد كل الساعات دي أرد عليك عادي كدا الفيلا كانت وحشاك للدرجة دي
أنا طول اليوم كنت في الشقة مشوار الفيلا ده مختش ساعة أصلا وبعد كده روحت اشوف العمال وصلوا لإيه وملاحظتش أن الموبايل فصل شحن أنا بمسكه بالصدفة لقيته فاصل نزلت شحنته في العربية وكلمتك وانتي مردتيش
_ رقية قلبت عيونها ومرتش عليه وهو مضايق من ردها وكمل كلامه بخنقة
_ رقية حست بندم بسبب هجومها عليه بس محبتش تعترف وعاتبه بس بنبرة أهدي عن الاول
تروح فيه المفروض تشاركني اللي بيحصل علي طول نشوف هنأسسها ازاي من اول وجديد نختار مع بعض العفش والأثاث والألوان والستاير والسجاد والمفارش وكل ركن فيها لكن متعملش كل حاجة لوحدك كده
أيوة بس ده لسه عليه بدري إحنا حاليا بنعالج اللي المشاكل اللي حصلت في الخرسانة وقت ما تكون واقفة علي الدهان هشاركك أكيد
_ حل الصمت بينهم وكل واحد فيهم حاول يهدي أعصابه عشان يصالح التاني
_ برا الاوضة فادي جت له مكالمة من صاحبه في أمريكا قام وقف وأستاذن يدخل اوضة وليد يتكلم فيها براحته وقف في البلكونة ولأنها كانت بلكونة مشتركة مع اوضة رقية فكان سهل يوصله الكلام اللي بيدور بينهم ..
روحت الفيلا ليه
_ مسلم بصلها وهو بيعيد كلام مجدي وقالها
شكلنا كده ظلمنا رانسي!
_ رقية ضيقت عيونها عليه وهي مش مصدقة كلامه واندفعت فيه
ايه ده يا حرام بجد وهي يا تري اللي أثبتت لك كده
_ مسلم هز راسه باستنكار بسبب أسلوبها وحاول يفهمها
مقابلتهاش أصلا أستاذ مجدي قالي أنه قافل عليها في أوضتها بقاله يومين
_ رقية ردت عليه بتلقائية
لازم يعمل كده بعد ما وقعتني من علي السلم لولا هو اللي لحقني
_ مسلم بصلها پصدمة لأنه اول مرة يسمع الكلام ده وردد بعدم استيعاب
وقعتك! امتي ده
_ رقية حست بندم أنها قالتله بس مكنتش تقصد سحبت نفس وهي بتعاتب نفسها علي زلة لسانها مسلم قام وقف وهو بيتفكر كلام مجدي وردد
يعني محاولة القټل اللي قال عليها دي كانت انتي!!
_ رقية قامت وقفت وحاولت تطمنه
أنا كويسة متقلقش عدت علي خير
_ مسلم مكنش قادر يستوعب كلام رقية وردد بنرفزة
ليه حق يطلب يعالجها دي المفروض تتعالج في مصحة مش مجرد دكتورة عادية
_ رقية ضيقت عيونها عليه وهي بتحاول تستوعب كلامه وسألته باستفسار
هو عايز يعالجها
_ مسلم هز راسه بتأكيد وحكي لها طلب مجدي منه والأسباب اللي وصلت رانسي لحالتها دي من إهمال مجدي ووالدتها