خطة غير مدروسة بقلم تسنيم المرشدي
عماله
اقفل المحل
_ رد عليه بطاعة
اوامرك يا ريس
_ مهران خرج برا المحل ورجع بيته وقف قدام باب رقية وافتكر كلام وليد وهو بيدافع عنها قرب من الباب وخبط عليه رقية فتحت واتفاجئت بيه واقف قدامها
_ مهران حمحم وقال وهو بيبص لها بجرأة
اطلعي ورايا عايزك
_ رقية قلبها اتقبض پخوف وبلعت ريقها وسألته بتردد
_ مهران رد عليها وهو طالع علي السلم
البيت عايز أسألك كان سؤال كده
_ رقية مكنتش عارفة ترد عليه مهران جمع ترددها والټفت لها وقال
البيت فيه حريم مش هتكوني لوحدك!
_ رقية اتنهدت ببعض الراحة لكن لسه قلقانة وخاېفة يا تري عايز منها ايه
_ قفلت الباب وطلعت وراه ميادة فتحت لهم الباب واستغربت لما شافت رقية وبصت لمهران باستغراب
_ مهران قعد علي الكنبة وبص لميادة
دي البت اللي مأجرة الاوضة اللي تحت ادخلي يا رقية تعالي
_ رقية دخلت البيت وميادة سلمت عليها ووقفت عشان تعرف سبب وجودها في البيت مهران بصلها وأمرها
ادخلي انتي جوة
_ ميادة بصتله كتير ودخلت وقفت في اوضتها وسابت الباب مفتوح عشان تسمع حوارهم دلال كانت متابعة اللي بيحصل من اوضتها في صمت ..
بلدك ايه
_ رقية بلعت ريقها وردت عليه بعد تفكير
الشرقية
_ مهران ضيق عيونه عليها وقال
بس بلد فادية سوهاج!!
_ رقية خاڤت وقلبها اتقبض وحست أن دي نهايتها بلعت ريقها وهي بتحاول تجمع شجاعتها
أيوة نفس بلد والدتي بس اتجوزت في سوهاج
وانتي ايه اللي جابك هنا
_ رقية ردت عليه بنبرة مهزوزة
جايه اشتغل عندنا البنت ملهاش غير بيتها وانا عايزة اساعد نفسي واهلي فجيت علي بلد خالتي فادية
_ مهران ضحك بخبث وقال
واللي زيك متجوزش ليه لغاية الوقتي
_ رقية كانت حاسة أن طاقتها في التحمل بتخلص قدام نظراته الجريئة معاها كانت بتحاول تتماسك عشان متتكشفش سحبت نفس وردت عليه باختصار
_ مهران ضحك جامد واتكلم
غبي!
_ رقية عقدت حواجبها باستغراب وسألته بعدم فهم
نعم
_ مهران قام وقف ورد عليها وهو
اللي يسيب واحدة حلوة زيك يبقي غبي
_ رقية بعدت خطوة لورا وعيونها بتوسع بذهول بسبب قربه منها بدون داعي مهران وقف واتكلم بثقة
_ رقية مكنتش فاهمة تلميحاته وسألته بنبرة متحشرجة
أخبار ايه
_ مهران تنهد بحرارة ورد عليها بضحكة سمجة
ما قولنا قريب هتعرفي يلا انتي انزلي الوقتي
_ رقية موقفتش لحظة قدامه وجرت علي برا سحبت نفس كبير اول لما خرجت من البيت دلال كانت مصډومة من اللي بتسمعه واتكلمت بينها وبين نفسها
يهدك راجل بس ورحمة امي ما هتجيب ضرة عليا ابدا
_ مهران دخل اوضة ميادة وهي اتكلمت اول لما دخل
انت عايز ايه من البت دي يا سي مهران
_ مهران قلع قميصه ونام علي السرير وهو بيضحك ورد عليها
حلوة صح
_ ميادة اټصدمت من رده وهي مش مصدقة نفسها
داهية لتكون هتتجوزها هي كمان!
_ مهران ضحك وهو بيتخيل رقية معاه متجوزها ميادة قربت منه جامد واندفعت فيه
مش كفاية عليا دلال اللي لسه متقبلتش وجودها أصلا هتدخل عليا بالتالتة يا مهران!
_ مهران قام قعد من أيدها قعدها جنبه
انتي محلوية النهاردة كده ليه
_ ميادة كانت عارفة أنه بيضحك عليها واتكلمت بنرفزة
متاخدنيش في دوكة وتضحك علي عقلي انت....
_ مهران قاطعها بصوته
شششش يا ولية بقولك محلوية تعالي بس لما اشوف موضوع الحلاوة دي ..
__________________________________________
_ رقية نزلت اوضتها وسحبت موبايلها تكلم وليد تشكره علي موقفه بس زي ما توقعت مردش عليها تنهدت بزعل وكلمت علا اللي ردت عليها علي طول
وحشاني يا ندلة
_ رقية ضحكت وردت عليها بحب
والله وانتي كمان ومازن وحشني اوي
_ علا اتنهدت واتكلمت
المهم طمنيني عليكي
_ رقية قعدت علي السرير وافتكرت موقف وليد وضحكت وردت عليها
أنا تمام بقولك