بقلم سامية صابر
مرتب ..
خرجت اليها نور لتتفاجيء بمظهرها فقالت
انت مين !
رميم يا ختي هكون مين..
انت عامله ليه كده بس
شكلى وحش صح
يعني نوعا ما وشك مليان حبوب عجيب فيه ايه...
هعمل اختبار صغير كده...
يا الله اكيد ل فهد انتوا قط وفار والله ...
اكملت
بتساؤل متوتر
انت رايحة الشركة
اه فيه حاجة
احم لا ابدا.
قالتها ودلفت الى الداخل تود رؤية أنس بأى طريقة الان ربما مشاعرها صحيحة نوعا ما ولكنها مازالت خائڤة .
خرجت رميم وهى تودعها وصلت الى الشركة والجميع ينظر لها بإستغراب من مظهرها دلفت الى مكتب فهد فورا حيث يجلس يجهز للاجتماع لرفع الاسهم نظر إليها بهدوء فجلست تقول بشك
لا عادى بس مال وشك..
حبوب جيت اعمل ماسك.. ف اذانى.
ماشى .. ممكن اديكي رقم دكتورة جلدية لبشرتك.
ليه مش عجباك كده
انت عجبانى عادى وانا بحبك بأى حال بس الفكرة انى خاېف عليكى ومش علشان عايز اساعدك تغيرى من نفسك وتعملى حاجة انى مش بحبك كده بالعكس عايزاك اجمل واحسن واحدة ده لنفسك مش ليا وما ذالك بحبك زي ما انت .
اقترب منها أكثر وجسي على ركبتيه عدل حجابها بلطف قائلا
كده افضل علشان شعرك كان باين.
انا على فكرا بتعب كتير اوي بيبقي شكلى زي الزفت كمان وبهتانه وبتخن مش بخس..
مش مهم نتعب سوا حتى ممكن ناكل بيتزا فى اوقات كتير ونتخن هنعيش الحياة مرة واحدة.
حلو يعنى مش همل منك هنغير روتين حياتنا وهتبقي بمثابة اربع زوجات..
فهد انا مش بطيقك.
وانا بحبك
زي ما انا
زي ما انت
يتبع.
فاضل فاصلين فقط لا غير يمكن يبقوا بكرا ان شاء الله
رأيكم.
الفصل الخامس عشر تتجوزينى
متشابهه كل الليالي أما ليلتنا غير من فرحنا للحب نغني الليلة ستصبحي شريكة حياتي.
نهضت رميم مرة واحدة قائلة بتوتر
انا محتاجة ارجع البيت شوية وبعدين هرجع تانى.
ماشي يا ستى براحتك..
هزت رأسها وغادرت الغرفة صراع بين قلبها وعقلها كالعادة كم تود الاستسلام ولكن احساسها بالڠضب اكبر تود تركه تعليمه الادب حتى يعلم قيمتها فلقد عذبها اوقات كتيرة ولا شيء سيشفع عن فعلته مهما حدت ..
كل حاجة تمام مش كده
قال عزيز بحماس
ايوة كله تمام متقلقش لازم نتحرك احنا بقا..
طيب يلا..
نطق انس بتوتر
مش عارف انا شايف انى انسحب من الموضوع نهائي انا عارف رد فعل نور ومش حابب اتجرح مرة تانية مهما حصل ...
رد فهد قائلا
اسمعني يا أنس انت بتحبها ولازم تتحرك علشانها اللى بيحب حد بيعمل حاجة ومش بيخترع اعذار وانت اطلب منها ده لو وافقت خلاص ما وافقتش خلاص برضوا مش مجبور انت على اى حاجة بس تبقى عملت اللى عليك من جميع النواحي..
والله يا أنس انا بتفق مع رأى فهد ... ويلا بقا متبقاش رخم هنتاخر..
دلفت رميم الى منزلها مرة أخرى وبدلت ملابسها الى ملابس اكثر راحة وازالت جميع الاشياء التى وضعتها
فى وجهها وعادت لطبيعتها جميلة ولطيفة رن جرس الباب لتقوم نور بفتحه ويهجم عليها عدد كبير من الرجال لتصرخ بشدة خوفا ف تخرج لها رميم محاولة حمايتها وحماية نفسها لكنها فشلت ونجحوا هم فى تخديرهم والسيطرة عليهم واخذوا نور فقط وتركوا رميم ...
_ بعد مرور يوم واحد فقط _
افاقت نور فى مكان كبير مليء بالورود الحمراء وصوت المزيكا كان عالى بعض الشيء ورأت نفسها ترتدى فستان لبني طويل وحجابها كان غير مظبوط بعد الشيء لكنها كانت جميلة واكثر رقة نظرت
حولها پخوف وقلق وتنظر ل ملابسها بإستغراب شديد للغاية لترى أن أنس ظهر من العدم يرتدي ملابس أنيقة ويبتسم لها بحب ..
مال عليها لتستند عليه وتنهض قائلة
انا فين ... انا بحلم كالعادة صح...
وهو انت على طول بتحلمى بيا كده
نظرت له بخجل شديد قائلة بدهشة
ثواني ده مش حلم صح.. انا ايه اللى جبنى هنا اصلا ولابسه كده ليه انا مش فاكرة اى حاجة.. اخر مرة فيه حد ھجم عليا انا ورميم... وبس مش فاكرة حاجة تانية...
ماشي يا ستى دول ناس قرايبنا وخليناهم يخطفوكم عاملين ليكم مفاجأة على الماشى كده ... بس رميم مش هنا!
اومال هى فين ..
فى مكان تانى قريب مننا.. بس مسألتنيش انا عامل كل ده ليه .
ليه فعلا تعملوا كل الحوار ده
بصي يا نور انا فاهم انى شخص مش كامل وفيا عيوب الدنيا بس انا النهاردة ولأول مرة اكون راضى عن نفسي وعن العيب اللى فيا وحابه والحمدلله انا عارف انك مش متقبلاني اوى بس انا قولت هاخد القرار ده والرد عليك انت وايا كان هحترموا بس هبطل وقتها أفكر فيك وهكون ارتاحت شوية .. انا بحبك وعايزاك معايا ودلوقتى انا بعرض عليك الجواز.. ومش طالب توافقى على طول .. خدى راحتك فى التفكير مفيش مشكلة...
انس انت فعلا بتحبنى يعنى كنت هتكمل معايا لو الصدمة ما اتفكتش ورجعت اتكلم ..
انا حبيتك من اول يوم شوفتك فيه وانت فيكى شبه منى فى حاجات كتير اوى.. بس انا مبسوط انك بتتكلمى على الاقل هسمع اسمك منى .. بس لو مكانش رجعلك كنت هفضل احبك زى ما انت...
أنس انا عايزة
اقولك على حاجة من ساعة ما شوفتك ... وانا بحبك برضوا...
ايه
بحبك...
مين
هتتقدملى امتى طيب
نعم
لا انت مش طبيعي خلاص رجعت فى كلامى..
ابتسم بشدة وهو يجذبها مرة أخرى قائلا
خلاص خلاص انا اسف.. بس كلامك فرحنى اوى انا مبسوط جدا ومش مصدق...
قالت بخجل وابتسامة
انا بحبك زي ما انت.. وانت مفيش فيك اى عيوب انت كده جميل بكل حالاتك اصلا.. وانا موافقة أتجوزك يعنى.
نظر لها بفرحة عارمة بفرحة كبيرة وهو سعيد
ثم جذبها الى الطاولة كى يتناولان الطعام..
دلفت جنة الى احد الغرف الجميلة المزينة هى الوحيدة التى لم يخطفها بل طلب رؤيتها فى الحال متعللا ان هناك مصېبة كبيرة رأت عزيز يقف امامها فى احسن هيئة قائلا
تاتراارا ...
ايه يا بنى حصل ايه وجايبنى على ملى وشى كدهو
كدهو! لا اله الا الله.. بصى انا هدخل فى الموضوع على طول انا بحبك اوى يا جنة وعايز اتجوزك...
نعم يا خويا
الاه! ما انت كمان بتحبينى متعمليش نفسك مش فاهمة...
الامور
دى ماتجيش كده يا بنى لازم اتقل شوية عليك..
لا تتقلى ايه يلا من هنا مفيش جواز..
لا لا وربنا خلاص موافقة..
هو ده الكلام..
وهو ېصرخ بفرحة وهي تضحك على جنون عزيز لطالما جمع شخصيتهم الجنون والمرح الشديد الطيور على أشكالها تقع.
بينما عند رميم وفهد ...
افاقت من مخډرها وهى تتألم بشدة من رأسها لترى نفسها فى حالة مزرية بشدة شعرها مشعث وملابسها فى حالة فوضوية نظرت حولها بتركيز لترى فهد يجلس امامها يقرء فى الكتاب قالت پصدمة وهى تضع الحجاب على رأسها
انت هنا بتنيل اييه
شش عيب تتكلمي مع ابن عمك كده فيه ايه
فين نور انطق فين نور فيه ناس هجموا علينا وو
انس اخدها...
نعم وأنس ياخدها ليه
أنس وعزيز عملوا مفاجأة ل جنة و نور وطلبوا ايديهم للجواز واهلهم عارفين يعنى ابوكى عارف وموافق على جواز انس ونور غير انهم بيحبوا بعض اوى...
امممم كان على الاقل يقولى وبعدين فيه حد يخطف حد علشان يعرض عليه الجواز ايه العبط ده...
اهو دماغ الشباب بقا هنعمل ايه...
قالت فى نفسها وهى تنظر له پغضب
مخطفتنيش ليه.. هو انا قلقاسة يعنى..لا انا عايزة اتخطف انا كمان اشمعنا هما..
نهض قائلا
طالما صحيتى وبقيتى كويسة اقدر امشى انا بقا...
قالها وغادر من الشقة فقالت پغضب
لوح والله لوح..
نظرت الى نفسها ثم قالت
معاه حق الصراحة مين هيخطف المنظر ده ...
_بعد مرور اسبوع _
تم تحديد يوم زواج أنس ونور وجنة وعزيز فى يوم واحد وسيتم الزواج فورا ولا يوجد خطوبة كان يوم مليء بالمعازيم من كل الاطراف والأهالى دلفت نور بفستانها الأبيض الناصع ويتأبط فى ذراعها أنس الذي لم يخلو من الحديث
كونه معاق ولكن لا يهم وكان فهد يسنده بعناية حتى يستطيع أن يتحرك ...
بينما خلفهم جنة وعزيز الثنائي المرح وهم يبتسمان بسعادة عارمة فقد تحققت أحلامهم بالزواج ..
وكانت خلفهم رميم التى كانت تتالق فى فستانها الأسود الحريري ووضعت بعض المساحيق التجميلية ف بدت جميلة رقصت مع جنة ومع نور وكان الفرح من اجمل الافراح التى ممكن ان تقام استمر بالاغاني الشعبية واغاني رومانسية للعروسين وكان جميل بالفعل..
حتى أمسك فهد الميكرفون وصعد الى المنصة قائلا
اولا شكرا لحضور الجميع والف مبارك لجميع الثنائييات ربنا يتمم بألف خير ...
النهاردة حابب اقول حاطة واتمنى الكل يسمعنى هنتكلم عن واحد اتجوز واحدة ڠصب عنه محبهاش ما ادهاش فرصة اهانها ومعاملهاش كويس لو كان ادى نفسه فرصة واداها فرصة يمكن كانت حياتهم افضل واحسن الحب اللى عايزينه يمكن يكون مضر واسوء ما يكون.. بس النهاردة الشاب ده عرف قيمة البنت لما راحت من ايديه حبها وعرف قيمتها.. هل ممكن تسامحه ... هل ممكن تتجوزينى يا رميم...
هبط من اعلى المنصة وجثي على ركبتيه امامها وأخرج الخاتم الالماس امامها قائلا بنظرة عاشقة
تتجوزيني يا رميم تقبلى نخوض التجربة دي تانى.. بس صح..
نظرت له فى حيرة من امرها هل توافق أم لا ..
يتبع.
الفصل اللى جاى الاخير...رأيكم.
الفصل الاخير نهاية سعيدة.
.مش كلنا بنلاقى الحب الحقيقى الدنيا بتدور بين عاشق ومعشوق واللى ليه نصيب بيلاقي الحب ف لو لاقيت الحب الحقيقى امسك فيه بإيدك يمكن هو ده الحب الحقيقى إديله فرصة لعل النهاية تكوني سعيدة.
تقبلى تسامحيني.. وترجعي تبقي معايا... نرجع تانى.. ندى لبعض فرصة تانية
اغرورقت عينيها بالدموع لتبكى بقسۏة قائلة
موافقة
يمكن اختارت الحب ونسيت ذلها لان دي الحقيقة كلنا بنضعف فى الاخر مع الحب ونستسلم حتي لو هييجى علينا.
فينهض هو يحتضنها بحب ويلف بها امام الجميع ليصفق الجميع بحرارة وفرحة عارمة لرجوعم لبعض مرة أخرى فهما مقدران لبعضهم البعض من البداية بالفعل ..
وضع الخاتم حول إصبعها ليزينه تذكرت يوم تركت خاتمها فى البداية بين البداية والنهاية خيط رفيع.
بعد مرور شهر .
إرتفعت اسهم الشركة بطريقة جيدة تصالحت رميم مع والدها وبقوا يتحدثان كل فترة كان اليوم تحديد لفرح رميم وفهد تم الحكم على ايلين وفاروق وتم
الخلاص منهم نهائي قرر الجميع السفر لتقضية شهر العسل بعد زواج رميم وفهد...
وقفت امام المرآه تضبط نفسها تلتقط بعض الصور الخاصة بها لتلمح طيفه من المرآه ابتسمت بفرحة وهي تلتفت له كان رجل وسيم جدا يمتلك ملامح جذابة كما انه اليوم كان جميل بالفعل بينما هى كانت حورية في فستانها الأبيض اقترب منها يقبل يديها مع
نهاية سعيدة يا جعفر