زوجتي المصون بقلم ملك ابراهيم
بعد قليل شعرت هنا بنفسها ومافعلته وانها الان في حضڼ عمر بعدت هنا عن حض@نه بهدوء وهي تمو@ت خجلا من فعلتها
نظر عمر لها بحب وغضپ في نفس الوقت
عمر بجمود/ ايه الا منيمك هنا
هنا/ روحت في النوم وانا قاعده
عمر/ ممكن افهم ايه الا انتي قولتيه في التليفون ده
نظرت له پڠېظ وقامت بفتح هاتفها ووضعه امامه
هنا/ وانا ممكن افهم ايه الا في تليفوني ده
هنا/ طبعا مش لاقي كلام تقوله
عمر وهو ينظر لها/ يعني موضوع طلبك للطلاق ده كان عشان الصور دي.. طب ليه مسألتنيش وليه قولتي الكلام الفارغ الا انتي قولتيه ده
هنا/ عشان تعرف ان حاجه زي دي بتضايق اد ايه
شعرت هنا وهي في حضڼه كأنها ملكة العالم كله فهو حبيبها تتمنى ان تقولها الأن ولكن كبريائها يمنعها لأنه يحب اخري وعندما تذكرت امر حبيبته وتذكرت بأن هذا الحضن كان يضم حبيبته قامت هنا بدفعه بعيدا عنها
اقترب عمر منها مرة اخري وهو يضع يده فوق خديها ويقربها منه
عمر برقه/ قولي تاني كدا عايزه ايه
هنا بضعف امام رقته/ عايزه اط.......
وعندما حاول عمر الابتعاد قليلا قامت هنا بض@مه اكتر اليها ولكن چنون هنا هو من ايقظها في هذه اللحظه الرائعه
قامت هنا بدفعه مرة اخري
هنا/ وكان ايه راي حضرتك فيا ان شاءالله
عمر/ ان انتي مچڼۏڼھ طبعا ودلوقتي اتأكدت
هنا/ والله
عمر بضحك وهو يمسك يدها
عمر/ تعالي نقعد وانا هفهمك حاجه
افتحي تليفونك علي الصور كدا وقوليلي شايفه ايه
فتحت هنا هاتفها وهي تنظر له
هنا/ شايفه واحد وحبيبته حضنين بعض
اخذ عمر الهاتف من يدها وقام بعمل زووم علي وجهه في الصورة ثم وضع الهاتف أمامها مرة أخري