السبت 23 نوفمبر 2024

رواية إخرسوا بقى

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


من شخصي همست في ودنه ونزلت نزل وراها بعض محطتين المترو شبه فضي ساعتها روحت للشخص الي معاه العبوة الناسفة قعدت جنبه اول ما قعدت قالي قبل ما تعمل أي حاجة شوف دول طلع اوراق شبه الجرنار بس كل ورقة ليها شكل مختلف تماما عن التانية وطريقة الكاتبة مختلفة كإنها متقدمة اكتر وفيها اخبار برضو كل ورقة كان فيها خبر لحاډثة مختلفة مرة انفجار لمصنع كبير ادى لمت ٣٠ الف شخص انفجار ميدان عام أدى لمت ١٥ الف شخص حريق هائل زي حريق القاهرة زمان أدى لمت عدد مهوول من الناس غير الي الي اتشردوا من الشغل والي اتصابوا بإعاقات بوظت مستقبلهم وحوادث كتير زي دي.

بصيت للتواريخ وده الي صدمني في منها الي بعد ٦ سنين وفيها الي بعد ١٠ و٢٠ و..و قلبي اتقبض مش فاهم حاجة ساعتها بدء يتكلم لو لاحظت اسماء كل المتسبين في الجرايم دي أسماؤهم مكتوبة وفي غيرهم لأ والي كلهم موجودين هنا في المترو ده.. قاطعته ازاي ! كلامك منافي للعقل ليه اصدقك! قالي للأسف مفيش أي حاجة اقدر اثبتلك كلامي بيها قولتله وطبعا عايز تنهي حياة الناس دي من قبل حتى ما يفكروا حتى يعملوا الجرايم الي هيعملوها! بس ده مش مبرر إنك تؤدي بحياة ٥ الآف شخص في ١٠٠ طريقة تانية ساعتها حسيته اتعصب وقال حاولت عملت كل حاجة ممكن تتخيلها بس هى دي الطريقة الوحيدة دي الطريقة الي تقدر تنقذ بيها.. طعنته بالسکينة الي في أيدي قبل ما يكمل كلام مقدرتش اقتنع بكلامه وكان لازم اخلص مهمتي قبل ما يروح ٥٠٠٠ شخص بريء.
مسكته ودوست ع الساعة وكتبت التاريخ والساعة الي مي قالتلي عليهم اختفينا من المكان وبقينا في نفس عربية المترو بس الدنيا كانت ليل والعربية متهالكة أو مركونة بمعنى اصح وكإن مبقاش في حد بيستخدمها جريت ع العبوة الناسفة وبطلتها زي ما مي شرحتلي شكل الججثة رعبني وخۏفت بس افتكرت إن الججثة 
دلوقتي في زمن غير زمني فمش هتضرني في حاجة بس ده ميمنعش إن كتبت التاريخ والوقت ورجعت لزمني في ساعتها من الخۏف والساعة اټدمرت في ساعتها. مبسوط إني قدرت انقذ آلاف الأرواح من الهلاك واقضي على الشخص المچنون ده.
كنت خاېف افضل فاكر الحاډثة وتوقفلي حياتي بس عدت سنين واتجوزت مريم حب عمري أخيرا ونسيت كل حاجة لحد اليوم الي كنت اجازة فيه من الشغل واڼفجر المصنع الي أنا كنت شغال فيه والي م١ت فيه اكتر من ٣٠ الف شخص ٣٠ الف واحد بيشملوا زملائي الي كانوا معايا أصحابي وعشرة عمري الي كانوا شغالين معايا والي عاش منهم مكنش سليم مش بس كده عدت سنين وحاولت انسى بس حصل اكبر حاډثة في تاريخنا اكبر حريق أدى لمت عدد مهول من البشر والي والي كان منهم مريم!! كنت بمت الف مرة وانا شايف جثتها و..
بس دي مكانتش النهاية الحوادث المتتالية الي كنت بخسر فيها كل يوم شخص عزيز عليا لحد انفجار الميدان الي كان فيه عصام ابني ساعتها انا مت بجد مفيش حاجة اعيش عشانها ساعتها افتكرت كلامه كان لازم اصدقه كنت لازم اسيب المترو ينفجر ليه! ليه كل الحوادث دي كانت بتؤدي لشخص عزيز عليا! كل ده عشان مسمعتش كلامه! بس..بس لسه في حل في طريقة اخليهم واخلي الآف الناس يعيشوا فضلت سنين بحاول عشان اقدر أصنع الساعة مرة تانية
 

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات