بنت الأكابر
الاظافر ومن تضع لها المساحيق التجميليه كان كل شيئ على أكمل وجه دق الباب ودلفت السيده زهره وهى تقول
كل حاجه جاهزة يا بتي ومعتز بيقولك إن الحرس على كل السرايا
هتفت سما قائلة بغرابه شديدة
اشمعنا الحرس الكتير دا يا قمر حساه اوفر
نظرت قمر اليهم وهى تتخيل كيف ستكون ليلتهم بعد عقد القران وكيف ستكون هذا اليونس في ردائه بالتاكيد سيكون رائع كانت تسال وتجيب على نفسها حتى افاقت على صوت سما مره اخرى
تمتمت قمر بحنو
مش عاوزه غلطه في اليوم دا بالذات ولا حد يدخل السرايا من غير علمي اليوم لازم يمشى كويس جدا المهم الماذؤن على وصول وأنا خلصت في حاجه تانيه يا زهرتي هتحصل
كانت الحاجة زهره تنظر اليها بحنو وسعادة كم تمنت أن تحضر عرس قمر كانت فاقدة الامل من زواجها فكيف لرجل يتحمل قمر المحمدي لكن اليوم عقد قرانها وهى أجمل عروس
كيف الجمر اسم على مسمه يا بتي ربنا يرزقك بالخلف الصالح يا رب
ابتسمت لها قمر ابتسامه واسعه وبادلتها العناق ووقف الصبايا يرقصن على الاغاني التي قامت ليليان بتشغيلها كانت قمر تنظر لهم وهى تبتسم لم تتحرك فهي لم تكن مثل الفتايات ترقصن هكذا لم تحضر عرس احد ولم يكن لها اصدقاء اقتربت منها ليليان تمسك بيدها وترقص معاها وسما تصقف لهم الحاجه زهره تتابع والدموع في عيونها فرحه بهذه الساعات الجميله
كان رجال المحمدية يقفون لاستقبال عائلة الراوي كان يدخل السرايا اسطول من السيارات وصوت طلقات النيران في جميع الانحاء وقفت جميع السيارات امام السرايا فتح يونس باب سيارته وهبط منها وهو في قمه اناقته كان يرتدي بنطال رصاصي اللون وقميص ابيض ومصفف شعره الاسود الفحمي كان رائع فذا الطقم قامت قمر باختياره اغلق باب سيارتهوفتح الباب الخلفي ليخرج بوكية الورد الأحمر
تقدم الجميع وصافحوا بعضهم ويلقوا التحيه والسلام والمباركه ودلفا إلى الداخل كان يتواجد المأذون جلس يونس على الجانب الايمن والحاج محمد على الجانب الايسر والماذون في المنتصف جلس الجميع والسعادة غامره وجههم
هتل الحاج محمد
نادي على العروسه يا زين علشان سيدنا الشيخ يكتب يا ولدي
نازله يا حج
استمع يونس صوت كعبها العالي وهى تنزل على الدرج وقف عن مقعده ليرفع عينه إليها طلت قمر المحمدي بطلتها الجذابة كانت ترتدي قمر فستان بيضاء يتوسطه حزام عريض مرصوص بالالماس ضيق يصل الى بعد ركبتها وعليه رداء ابيض شفاف مع حذاء ابيض ذو كعب عالي ترتدي سلسال مدون عليها اسم حبيبها يونسكان يونس يحدق بها بسعاده تبقى القليل لتصبح زوجته اقتربت قمر وهى تنظر ليونس لا يهم الجميع كأن لا يوجد أحد غيرهم في المكان
أنا بقول نكتب بقا علشان في ناس بدات تسرح
نظر له الحاج محمد نظره صارمه ليرجع معتز قائلا
اي يا حج بقول نكتب ولا ايه يا شيخنا
قهقه الجميع على مرح معتز وهزت قمر راسها بيأس منه وجلس كل من يونس وقمر وبدا الشيخ في مراسم عقد القران وضع يونس يده في يد الحاج محمود وبدا العقد
بعد القليل من الوقت هتف الماذون جملته الشهيرة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير والجميع يردد والأن اصبحت قمر زوجة يونس الراوي تعالت الزغاريط وضړب الڼار اليوم لا يوجد نوم اليوم ليله اسطوريه وقف يونس والجميع يبارك ليصل إلى قمر التي تنظر إليه فقط وقف امامها وانحنى بجسده قليلا ليمسك بيدها لتقف قمر كانت قمر تغلق عينيها وتستمتع بتلك اللحظة كان قلبها ينبض بكل ما تحمله من مشاعر لهذا اليونس ابتعد يونس ليهمس في اذنيها
مبروك عليا ملكة قلبي بحبك
رفعت قمر راسها لتنظر ليونس وجائت لتتحدث لكن بدا الجميع يبارك وقامت الحاجه زهره بشد قمر لتبارك لها وكذا نيڤين مع يونس والجميع يبارك لكن يونس نظره على قمر يريد أن يمسك بيدها ويهرب بها عن نظر الجميع يريد أن يعانقها يبث لها عن عشقه .
بعد مرور عدة ساعات من الفرحه والسعادة التي كانت تغمرهم كان معظم الضيوف غادروا وتبقى العائلتين كانت مريم تنظر ليونس العاشق الذي لم يرفع نظره عن قمر ابدا من بداية الحفل
اقترب يونس من الشباب ليقول
ما تعملوا اي واجب اي مفيش خالص
نطق زين مازحا
مش اتجوزت عاوز اي يا دكتور
رد يونس بجرائة ممتزجه بالمرح
عاوزها يا جدعان
قهقة معتز واحمد على حديثة ثم هتف أحمد
منظرك هيبقى وحش خالص لما تاخدها في وسط الناس
هتف يونس پحده وصرامه
عاوز اقولها كلمتين تتصرفوا بقا
نظر اليه معتز قائلا
علشان خاطر قمر بس استنى هنا
ليتابع الشباب الحدث ليجدوا معتز يقف بجانب ليليان وحمزة يهمس لهم بهدوء دون أن يلاحظ أحد
ورجع يقف بجانبهم مره اخرى
هتف زين بفضول
عملت ايه
رد معتز وهو يمزح
قولتهم يقولوا لقمر إن في ناس في المندرة عاوزنها هنروح معاها لحد هناك والدكتور جوه وكمان هروح ابلغ الحاجه زهره تبعت الحريم بالاكل على هناك والباقي يحط الاكل اللي هنا واللي يسال يبقا قمر ويونس ب يتعشوا وادعيلي يا دكتور
اقترب يونس من معتز يقبل راسه قائلا
تسلم دماغك يلا
ضحك الجميع على معتز ويونس
وبالفعل اتجه معتز الى المطبخ ليخبر الحاجة زهره بما قاله للشباب وبدوا في تجهيز الطعام وبلغو ليليان وحمزة قمر وخرجت قمر متجه الى المندرة ومعاها الشباب الذين تحججوا انهم سوف يخبروا النساء أن يضعوا الضيافه وأحمد الذي أصر يطمئن على زوجته تعجبت قمر من حديثهم لكن هزت راسها بيأس ودلفت واغلقت الباب
بنت_الأكابر
البارت_ال
ندا_الشرقاوي
أغلقت قمر الباب لتنظر أمامها تجد يونس يقف في منتصف الغرفة يفتح لها ذراعيه ابتسمت قمر ابتسامه واسعة لتركض وتسكن بين ذراعيه ابعدت قمر رأسها قليلا حتى تنظر إليه لكنه رفض وقربها مره أخرى قائلا بصوت اجش محمل بالعاطفه
خليك
ظلوا عدة دقائق وهم على هذا الوضع تحرك يونس إلى المقعد وهى مازالت متشبثه به جلس على المقعدخرجت من مكانها لتجلس بجانبه قال بصوت اجش من أثر العاطفية التي تثور به
بحبك يا قمري
كانت قمر تنظر إليه ولا تتحدث
هتف يونس مره اخرى بقلق من سكوت قمر
مالك يا حبيبتيفي حاجه مش عجباكى كان نفسك حبيبك يعمل ايه في يوم زي دا قمر
رفعت قمر سبابتها لتقول
أنا لو فضلت عمري كله اتخيل اليوم
دا عمره ما هييجي في دماغي زي اللحظه دي يا يونس أنت احسن راجل في الدنيا دي كلها
هامسا
نفسك في ايه يا قمر اوعي تنكسفي مني انسي قمر المحمدي طول ما أنت معايا
ودت قمر قائلة بحب وهى تضع كفها على أحد وجنتيه
أنا بنسى نفسي وأنا معاك يا يونس فعلا عمري ما تخيلت إني هعيش اليوم دا وبالاخص التفاصيل دي كنت رافضه الجواز علشان قولت محدش يستحملني وكمان يعيش حياتي اللي كلها بهدله لحد ما جيت أنت يا يونس حسيت إني اقدر أتنازل عن حاجات علشان بس أكون معاك
مسك يونس يدها التي كانت على وجنته قائلا
قلب يونس أنت
ابتعد يونس قليلا عارف إنك مراتي بس استطرد بمرح
مش ضامن نفسي بعدها الصراحه قدامي ملكة جمال
حاجة كده خاصة بيونس الراوي
ابتسمت قمر وأحمر وجهها من الخجل من حديث يونس
هتف يونس بمرح
الله الله الكبيرة بتخجل عاد
ضړبته في كتفه بخفه قائلة
بس بقا يا يونس
قهقه يونس وهى تعترض
خلاص بقا اثبتي دا أنا لسه كاتب الكتاب كلها شويه وييجوا يخبطوا علينا
دق الباب في لحظتها بعد إن اتم يونس جملته ضحك كلاهما ليقف يونس مقبلا راسها
اكيد بأصولي في الكام دقيقه
قام يونس بفتح الباب ليجد معتز وزين وأحمد بأطباق الاكل ويقول معتز بمزح
الف الف مبروك يا سي يونس يارب تكون الضيافه عجباك وعقبال البكاري يا رب اله الست قمر فين
استمعوا الى قهقة قمر العاليه على حديث معتز الذي ضحك الحاضرين عليه
أخذ يونس الاطباق ووضعهم على المنضده ليلتفت لهم قائلا
مش عملتوا الواجب عاوزين ايه تاني
هتف زين قائلا
والله يا يونس يا خويا قمر أختي في استشاره عاوزنها فيها
تمتم أحمد
عندك حق يا زين دا موضوع حياه او مۏت
جائت قمر من الخلف لتقف بجانب يونس الذي وضع ذراعه على كتفيها
موضوع ايه اللي حياه او مۏت يا شباب
تقدم معتز وهو ياخذ بيد قمر من يونس قائلا بحماس ممتزج بالجدية
الشوكولاته بتاعت الفرح عاوزاها ببندق ولا باللوز اصل دي حاجه مهمه جدا
تعالت الضحكات على حديث معتز وتقهقه قمر قائلة
اعمل الاتنين يا معتز
تقدم يونس منهم ليمسك معتز من تلابيب ملابسه ويخرجه خارج الغرفه قائلا لهم
بيتك بيتك معتز متنساش العصير يبقا ساقع اصلي مبحبش السخن واغلق الباب
في الخارج ضړب أحمد كف بكف قائلا
اللي شوفنا مع الناس ماشوفناش هنا يالا بينا
بعد مرور أسبوعين
كانت قمر تنظر إلى الاوراق المتواجده امامها على المكتب بعنايه وتركيز لتحاول فهم هذه الصفقة كيف تقبل هذا العرض مغري لكن ينقصه الكثير فهي لا تقدر على فعل هذا يريدوا الصفقه في وقت قصير وهذا مرفوق تماما اغلقت ورق الصفقه بعد ما مضت عليه بالرفض
قامت بالاتصال على سما لتدخل سما إلى المكتب قائلة
اتفضلي يا قمر
رفعت قمر يدها وهى تمسك الملف قائلة
الصفقة دي مرفوضه بلغي الشباب إني مش هامضي العقد وبلغي إمام بيه بالكلام دا .
أومأت لها سما براسها وأخذت الملف لتتجه إلى مكتب معتز قامت بدق الباب واذن لها بالدخول وجدت الجميع هتفت قائلة
كويس كلكم هنا قمر رفضت الصفقة
عقد زين حاجبيه ليقول
ليه
رد معتز قائلا
كنت عارف يا جدعان الوقت اللي عاوزين فيه الحاجات قليل خالص لازم ترفض بلغوا إمام بيه
وضع أحمد يده على خصلاته ليقول بقلق
الصفقة تبع واحد عزيز على عمي إمام اخاڤ يرفض انه يرفض الصفقة ويحصل مشكله بين قمر ويونس
اعتدل معتز في جلسته ليقول
لا لا من امته بندخل العلاقات العائلية في الشغل وبعدين عمي امام بيثق في راي قمر وغير كده علاقه قمر ويونس ملهاش دعوه نهائي بالشغل وكمان بما إن قمر ليها النصيب الأكبر في الشراكة يبقى ليها الحق الاكبر في الموافقة والرفض ولا ايه يا شباب
أومآ له كل من زين وأحمد براسهم دلاله على صحة حديثة
رد أحمد قائلا
سما ترني على عمي إمام تبلغيه إن قمر لغت الصفقة وغير كده زمانه قرأ الملف وشوفي رده ايه لو موافق على الصفقة يبقا ييجي هنا ويتناقش مع قمر وخير إن شاءالله
بعد مرور عدة ساعات كان إمام الراوي في غرفة الاجتماعات والشباب وقمر يتناقشون في امور الصفقة فتح يونس الباب ليقول
دا عزومه من غير ولا ايه
كانت سما بجانبه لتهمس