ليث بقلم زهرة الربيع
وامها دخلو وسلمو على اهل اسر وراحو اوضتهم ودره كانت هتروح وراهم بس غالب وقفها وقال...ايه مش شيفاني
دره قالت بضيق...لا شيفاك...ايه المطلوب
غالب اتنهد وقال...طب ايه رأيك في التجهيزات كل حاجه على زوقي ....عجبك
دره بصت للمكان وكان حقيقي تحفه وراقي جدا بس قالت...مش بطال...اهو زيك منظر وبس وزقت ايده وطلعت عند اختها
غالب قال...دماغها جزمه اوي
اسر ضحك وقال...تعالي بس نشوف الناس وتسهل ومشيو سوا وكملوو التجهيزات وحضرو اجمل حفل خطوبه
باليل الكل كان موجود حازم وملك وناريمان ووالد ملك ووالدتها وكل قرايبهم وخرجت سهى مع اسر بطله جميله خطفت الانظار وكانو بيبصو لبعض بحب والكل كان مبسوطه بيهم اوي
بفستان طويل ومفتوح من فوق ورافعه شعرها بطريقه جميله
غالب اول ما شافها انبهر بيها بس اتحولت ملامحو لڠضب رهيب لان
الفستان مكشوف من فوق اتقدم عليها پغضب وقال...ايه الي انتي لبساه ده
دره ابتسمت بضيق وقالت...مالو..مش مضطره اخد رايك في لبسي كمان
غالب اتنرفز ومسك دراعها پغضب وقال ...امشي غيريه
غالب قال پغضب...مالي ازاي تعالي معايه ايه رايك انا هغيرهولك بنفسي وشدها وهيمشي بيها فيه ايد مسكتو بقوه
غالب بيبص اتفاجأ بكاظم قال پغضب...سيب ايدها احسنلك
غالب بصلو بزهول وقال...ده بيعمل ايه هنا ..انت حد عزمك يا متطفل انت
دره قالت بعصبيه... انا ..انا الي عزمتو
غالب قال پغضب...عزمتيه باي صفه بقى
دره لسه هتمشي معاه غالب مسك ايدها پغضب وقال...تعالي هنا يمكن عايزه تتسرمحي معام قدام اهلي واصحابي وتفضحيني... الكل عارف انك لسه على زمتي
دره قالت بعصبيه...الكل عارف اننا بنطلق متضحكش على نفسك
غالب اتنرفز وقال..تعالي معايا وچرجرها عايز يا خدها بس كاظم شده وقال پغضب قولتلك ملكش دعوه بيها
الكل بقو يبصولهم بزهول وكاظم وقف وراح ضړبو واشتبكو سوا
غالب كان بيضربو وبيقول..لو قربتلها تاني هخلص عليك دي مراتي... مراتي ومش هطلقها ابعد عنها احسنلك...
كاظم كان بيحاول يبعدو ومش قادر اتحول لكتله عضب ومكانش قادر عليه واتجمعو الناس وبقو يبعدوهم بس بعدو عن بعض بسرعه لما سهى صړخت پخوف وقالت...دررررررره... .دررررره مالك يا حببتي
بعد شويه الدكتوره كانت بتفحصها ودره فتحت عنيها بالم والدكتوره قالت ...سلامتك يا مدام
دره قالت بتعب الله يسلمك
وغالب قال بسرعه..خير يا دكتوره..وقعت ليه..طمنيني..مالها..كانت كويسه و
الدكتوره قالت ...اهدي يا باشا...انت قلقان ليه...المدام زي الفل كل الحكايه انك هتبقى اب يا سيادة المقدم
غالب اتفاجأ جدا ومقدرش يتكلم بس دره قالت بدموع وعصبيه..ايه اب ايه لا طبعا مش عيزاه ..نزليه..نزليه حالا ووووووو
انزل بضړب النااااااااااار يلا تفاعل جميل زيكو
٢١١١ ٩٥٤م زهرة الربيع 18
مش عايزه طفل من الحيوان ده..نزليه حالا ..مش عيزاه مش هخليه..ارجوكي يا دكتوره نزليه
الدكتوره بقت تبصلهم باستغراب وغالب بصلها پغضب وقال...اخرسي يا دره احسنلك...بدل ما انزلهولك انا بطريقتي
دره وقفت وقالت بعصبيه...وتنزلهولي ليه انا هنزلو ووقفت وبقت تنط جامد
غالب جري عليها وضربها بالقلم وقال...اهمدي بقى فضحتينا
دره حطت ايدها على خدها بدموع وناريمان شدتها لحضنها وقالت...ايه الي عملتو ده اطلع بره ملكش دعوه بيها
غالب قال .... مش شايفه يتعمل ايه و
بس ناريمان قالت بعصبيه..بقولك اطلع يا غالب
غالب خرج بضيق وبص لايده الي ضربها بيها بحزن وجالو اسر حضنو جامد وقال بفرحه ...مبروك يا ابو الصحاب...جايلنا غالب صغير مع ان والله انت كفايه اوي على الكوكب ده
غالب ابتسم بحزن وقال..الله يبارك فيك يا اسر معلش بوظنالكم حفلتكم
اسر قال..بوظتو ايه يا اهبل انت.. ده اجمل يوم انهارده ..انت مش بس هتبقى اب كمان البيبي ده فرصتك لدره
غالب اتنهد وقال..وااله انا ما شايف اي فرصه..دي اټجننت خالص...انامش عارف انا ذمبي ايه انا صحيح غلطت بس انا مكنتش اعرف حاجه..لو كانت حكتلي كنت هقف جمبها...انا عارف ان بسببي ماټ ابوها ودي حاجه مش سهله ..بس هو ماټ بسببي من غير ما اعرف حتى بوجدو ...انا مش عارف اتصرف معاها ازاي..نرفزتني قوي وخلتني ضړبتها قدام الكل وكلو كوم والارجوز الي لازق لها ده كوم تاني
الارجوز الي لازق لها ده خلاص منسحب...قالها كاظم بحزن شديد
غالب بصلو وكاظم قال...انتو خلاص فيه بنكم بيبي وانا رأيي تحاول مع مراتك تاني ..وانا علشان مأوترش الاجواء هبعد الفتره دي والله اتصالحتو تمام...اتطلقتو ساعتها يبقى الي فيه الخير يقدمو ربنا
غالب اتقدم عليه وقال ...اعتبرنا اتصالحنا...في جميع الحالات دره ليه..ومش هتكون لحد تاني
كاظم قال ...والله الموضوع ده تحددو دره مش انت..وانا هبعد علشان مألخبطهاش مش علشان خاېف من تهديداتك واكيد لو اطلقتو هرجع تاني ..سلام
كاظم مشي وحازم جري وراه وبقى يقول...كاظم...كاظم استني
بس كاظم مردش ومشي بسرعه وڠضب
وغالب قال لاسر باستغراب.. حازم يعرف الشب ده منين
اسر قال ..معرفش اكيد واحد من صحابو مهو حازم صحابو كتير سيبك منو انا عايزك تهدى كده وتنساه ...وتركذ ترجع مراتك وبس تمام
غالب اتنهد بحزن ونزلو كلهم وكملو الحفله وكانت الاجواء متوتره شويه ...دره كانت مع ناريمان وبتبص لغالب پغضب رهيب
وغالب كمان مع اصحابو وبيحاولو يعدو اليوم..وفعلا خلصت الحفله وتمت الخطوبه وكل واحد رجع على بيتو ودره كات هترجع مع امها واختها بس غالب وقفها وقال..استني...هترجعي معايا على القصر
بقلمي...زهرة الربيع
دره ضحكت وقالت...لا والله وده ليه بقى
غالب قال..عايز ابني يفضل معايا ..مش علشانك
دره قالت...امممممم..طيب ابنك لما يتولد هتبقى تشوفو امتي ما تحب ..عن اذنك
غالب قال ..استني ايه امتى ما تحب دي ابني هيفضل معايا
دره قالت پغضب...بقولك ايه انا لاطيقاك ولا طايقه
ابنك تصدق كرهاه لمجرد انو حته منك
...متخلنيش اموت نفسي وارتاح واريحك منو ومني
غالب خاف جدا من كلامها ومن نظرات الڠضب الي في عيونها وخاف ټأذي نفسها قال...طيب..طيب اهدي..بصي انا ..انا اعتذرت كتير..وعارف ان اعتذاري مش هيعوضك عن الي خسرتيه...بس ارجوكي فكري علشان الي في بطنك هو ملوش ذمب حرام تعاقبيه..ولمجرد انك خسړتي ابوكي هو كمان تخسريه ابوه..ارجوكي يا دره فكري تاني
دره نزلت دموعها وقالت بحزن شديد..مش قادره اتقبلك يا غالب...مش قادره ابص في وشك..انا عارفه ان الي حصل ذمبنا سوا...بس كل ما اشوفك بفتكر ...بفتكر اني كانت ايدي في ايده وهنخرج لولا دخولك...بفتكر قد ايه اتحايلت عليك هناك علشان نطلع..بفتكر لما وقع بين اديا لما ماټ قدام عيوني وانا الي فضلت احميه اربع سنين وكنت هخسر نفسي ..علشان مخسرهوش...بس خسړتو علشانك..علشام ماخسرش حبك وثقتك..علشان انت متخسرش شغلك..كل ده لسه جوايا ومش هقدر اعديه ده ابويا يا غالب..انت فضلت عمرك كلو مش مسامح امك لمجرد اوهام في خيالك..لمجرد انها السبب في مۏتو..انا بقى شوفت بعنيا انك السبب في مۏتو..ومش هقدر اتخطى كده واكمل عادي
قالت كده بمنتهى الالم ومشيت من قدامو بحزن رهيب وغالب دموعو نزلت على حزنها ۏجعها..على انو فعلا السبب ركب عربيتو ومشي وهو مش قادر ينسى عيونها والالم الي فيهم
دره ركبت التاكس هيه وامها واختها وكانو راجعين على بيتهم ودره كانت سرحانه ومضايفه جدا
سهى قالت بحزن...دره انتي كويسه
دره ابتسمت وقالت...يا حببتي انا تمام...يعني المفروض ان ده خبر كويس..انا بس كنت متوتره..معلش بوظت عليكي اجمل يوم في حياتك
سهى قالت..يا ستي لا باظ ولا حاجه والله بس المهم تبقى بخير انا اهم حاجه عندي تكوني مبسوطه
دره ابتسمت وقالت..انا تمام يا قلبي و
بس قطعت كلامها لما وقفت عربيه كبيره قدامهم وطلعو منها شباب مسلحين
دره وسهى وكريمه خافو جدا والشباب دول قربو على العربيه ونزلو منها دره بالعافيه
سهى وكريمه بقو ېصرخو
والسواق حاول يتكلم معاهم بس نزل واحد من العربيه ومعاه سلاح ومغطي وشو وقال لدره...تعالي معانا وانتي ساكته احنا مش عايزين نأذي حد
دره كانت بتحاول تفك ايدها منو وقالت..انت مين عايزين مني ايه..
الراجل الملثم قال بڠصب...مش عايز منك حاجه...بس ابنك مش لازم يجي على الدنيا ...على چثتي
دره برقت بزهول ومش عارفه مين ده وهو اخدها بالعافيه على العربيه وكريمه وسهى والسواق كمان حاولو يساعدوها لاكن رجالتو ضړبو كلو واحد منهم على دماغو وسابوهم واقعين على الارض واخدو دره معاهم
عند غالب رجع اخر الليل على القصر ودخل اوضتو بحزن وهو بيفكر في كل كلام دره وقرر انو هيطلقها ويسبها ترتاح حتى لو بعيد عنو واترمى على السرير بتعب وراح في النوم
النهار يدوب كان طالع وجات ناريمان فتحت باب اوضتو بفزع وقالت...غالب...غالب فوم ...قوم يا غالب
غالب فتح عيونو وقال بنوم ...فيه ايه بس يا ماما حرام عليكي
بس ناريمان قالت بړعب...مراتك ..دره ..يا غالب ...الحق مراتك
غالب قعد بسرعه وقال بړعب..مالها..مالها دره
ناريمان قالت بتوتر..مش عارفه مش عارفه انزل معايا حالا
غالي نزل وهو ھيموت من الخۏف واتفاجأ بكريمه وسهى في الصالون وبيبكو جامد وبيحاولو يهدوهم
غالب كان هيقع من طولو وقال پخوف...فيه ايه...فين دره
كريمه قالت ببكا وصړاخ...بنتي اخدوها اخدوها مني مش عارفه اخدوها فين ..اااااه يا بنتييييي
غالي اتسعت عنيه بړعب وقرب منهم وقال....سهى..سهى فيه ايه قوليلي انتي ايه الي حصل دره مالها
سهى قالت ببكا وتهته... احنا ...وراجعين البيت طلعت قدامنا..عربيه..و..و..اخدوها ..خطڤوها..مش عارفه مين دول
غالب بلع ريقه پخوف وقال...طيب..تمام..تعرفي شكلهم ..كان ازاي او..رقم العربيه او اي حاجه حاولي حاولي تفتكري
سهي كانت پتبكي وقالت..كانو كتير مش عارفه اوصفهم الدنيا كانت ضلمه وفيه واحد مخبي وشو
غالب بقى يحاول يعرف منهم اي حاجه بس كانو بيبكو جامد ومنهارين وهو اعصالو باظت جدا كأنو اول مره يحقق في خطڤ او يجمع ادله ... حازم بقى يحاول يساعدو ويستفسر منهم وقال..يا جماعه اهدو لو سمحتو علشان نلاقيها ....انتو لازم تساعدونا حاولو تفتكرو حتى لو كلمه اتقالت ممكن تفدنا
كريمه بقت تبكي وتقول..انا عايزه بنتي هاتوهالي انا عايزه بنتي
بس سهى وقفت بسرعه وقالت...افتكرت
..الراجل..الراجل الي اخدها..قلها...قلها مش عايزين نأذيكم ابدا..بس الي في..في بطنك..مش لازم يتولد
غالب وقف وقرب منها وقال ....قال ايه عيدي تاني
سهى قالت...قالها كده..ابنك مش لازم يتولد...على چثتي...مستحيل اخليه يتولد
غالب اټصدم بالكلام وبقى مش فاهم حاجه وحازم قال...كده الموضوع مش خطڤ يا غالب ده كده اكيد حد قاصدك انت...حد مشكلتو معاك او معاها و
بس غالب قال ...لا ده حد كان في الحفله امبارح...احنا معرفناش بحملها غير امبارح..يعني ده حد كان موجود في الحفله..مين ..مين ممكن يكون..مين كان موجود اصلا غير قرايبنا و
بس سكت واتسعت عنيه بزهول واتحولت ملامحو لڠضب رهيب وقال...اكيد..هو...مفيش غيره..كاظم...كاظم