ظل الحقيقة بقلم ملك ابراهيم
بين فريدة وشقيقتها. تحدث مروان بدهشة عمر هو ايه اللي بيحصل! تحدث المحامي وهو يغمز الي مروان مش وقته دلوقتي يا استاذ مروان نظر مروان إلى فريدة ثم حرك رأسه بتفهم قائلا طب يلا نمشي العربية برا وقف عمر مكانه ونظر إلى المحامي بتوتر. تحدث المحامي الي مروان بهدوء هنمشي دلوقتي بس لما تخرج مدام استاذ عمر شهقت فريدة پصدمة وتحدث مروان بزهول مدام مييين!! خرجت مريم مع والدتها بعد ان ارتدت الملابس التي احضرتها لها والدتها. نظرت فريدة الي شقيقتها پصدمة وهي تقترب منهم بجانب والدتها. وقفت والدتهم امام عمر وتحدثت معه بصرامه وهي تدفع مريم نحوه
انت رايح فيين!
رد عليها پغضب
رايح اثبت برأتك
ثم خرج من المنزل وتركها تقف تفكر بحيره كيف اتت الي هنا وهي نائمة!!!
في غرفة فريدة.
جلست فوق الفراش تحرك قدميها بعصبيه وتفكر في الأنتق ام من شقيقتها.
تذكرت فجأة امر الس احر وتحدثت بزهول
معقول يكون اللي حصل ده من السحر وبدل ما يجوزني انا لعمر جوزه لمريم بالخطاء!
بس مريم اتقبض عليها وهي في سرير عمر يعني الموضوع ملوش علاقة بالس حر مريم خان تني وخطفت مني عمر لعبتها صح بس انا مش ههنيها عليه
فتح مروان باب شقته بفزع بعد ان استمع إلى صوت الجرس المزعج.
دخل عمر الي شقة مروان مندفعا نظر إليه مروان قائلا بستغراب
في إيه عمر انا مش لسه موصلك شقتك ايه اللي حصل تاني!
من ساعة ما دخلنا البيت وهي نازله زن زن زن زن مبتفصلش وقال إيه مفيش نوم لحد ما اعرف مين اللي جابها عندي في الشقة وازاي عمل فينا كده!!
تحدث مروان بستغراب
هي مين دي!
رد عمر بتلقائية
الهانم اللي اتجوزتها
حاول مروان كتم ضحكته قائلا
يعني أنت جايلي دلوقتي هربان من مراتك!!
تحدث عمر وهو يتجه الي غرفة النوم
تابعه مروان وهو يتحدث
بس هي عندها حق على فكرة ازاي هتعرف تنام بعد اللي حصل معاكم ده
تمدد عمر فوق الفراش براحه ثم تحدث ببرود
بقولك إيه اطفيلي النور ده وسبني انام انت كمان
ضحك مروان وتحدث بهدوء
ماشي يا عمر نام دلوقتي ونتكلم لما تصحى
في احدى المناطق الشعبيه.
بداخل منزل بسيط مكون من دورين تقف فتاة في منتصف العشرون من عمرها امام سيدة بعمر الخمسون عاما.
تتحدث السيدة بصرامة
بصي بقى يا بنت الناس انا ابني دلوقتي متجوزك بقاله اكتر من خمس سنين ولسه لحد دلوقتي مشفتلوش حتة عيل افرح بيه وابني راح كشف والحمدلله طلع سليم
تحدثت الفتاة پبكاء
وانا كمان كشفت على يدكم والحمدلله انا كمان سليمة ومعنديش مشكلة تأخر الحمل بس لسه ربنا مأذنش
تحدثت حماتها بجبروت
الكلام ده انا مفهموش اللي انا اعرفه ان لما يبقى الراجل سليم يبقى العيب من الوحدة
بكت الفتاة بكسرة
انا معنديش عيب بس كل حاجة بإرادة ربنا
تحدثت حماتها بصرامة
لو ربنا مش رايد معاكي يبقى يريد مع غيرك
اټصدمت الفتاة من حديث حماتها حركت رأسها بزهول تحاول استيعاب ما قالته
يعني إيه! انتوا عايزين هشام يتجوز عليا!
تحدثت حماتها بقوة
لو عدت السنه دي كمان ومعرفتيش تحملي انا هجوزه بنفسي لوحدة تملي البيت علينا عيال
نظرت إليها الفتاة پبكاء ثم ركضت إلى خارج المنزل وذهبت إلى منزل والدتها..
استقبلتها والدتها پصدمة عندما وجدتها تدخل إلى المنزل بوجه باكي حزين.
تحدثت الفتاة پبكاء
انا تعبت يا امي ومش عارفه اعمل إيه ليه ربنا مش بيديني الخلفه اللي نفسي فيها
تحدثت والدتها بحزن
استغفري ربنا يا داليا ومتقوليش كده ربنا كبير يا حبيبتي وهو العالم بعباده
تحدثت داليا پبكاء
انا بقالي خمس سنين ولسه مخلفتش وكل اللي اتجوزوا معايا خلفوا عيل واتنين وتلاته وحتى اللي اتجوزوا بعدي خلفوا وانا عملت كل حاجة وجربت كل حاجة ومفيش فايدة ودلوقتي حماتي هد دتني انها ممكن تجوز هشام واحدة تانيه تخلف هي
نظرت والدتها أمامها بتفكير ثم تحدثت
بقولك إيه يا داليا انا شوفت واحد في التلفزيون من اللي هما بيعملوا اعمال وس حر وحاجات من دي إيه رأيك نروحله يشوفك يمكن حد عملك عمل عشان متخلفيش
تحدثت داليا برفض
يا ماما سح ر إيه وعمل إيه بس انا مفيش عندي حاجه وهشام كمان سليم بس لسه ربنا مش رايد
تحدثت والدتها بتأكيد
مفيهاش حاجة لما نجرب انتي جربتي الدكاترة خمس سنين ومحصلش حاجه نجرب الس حر يمكن ينفع يعملك عمل يخليكي تخلفي ويعملك عمل كمان يخلي هشام جوزك ميبصش لأي واحدة غيرك
نظرت داليا إلى والدتها بصدممه قائلة
إيه اللي بتقوليه ده يا أمي! انتي عايزة حياتي مع هشام كلها تبقى بالس حر!
حاولت والدتها اقناعها قائلة
يا داليا أسمعيني دلوقتي انتي مش هتعملي حاجة غلط ولا حرام دا انتي بتحافظي على بيتك وجوزك وكمان عايزة تخلفي من جوزك حلالك يعني مفيش اي حاجة غلط ولا حرام
نظرت داليا امامها بتفكير..
تحدثت والدتها بأصرار
انتي تجيلي بكره الصبح ونروح للس احر ده يمكن الڤرج يجي على إيديه
نظرت داليا إلى والدتها بتفكير..
اضافت والدتها بتأكيد
مټخافيش انا جايه معاكي بس اهم حاجة متجبيش سيرة لحد لا جوزك ولا حماتك
حركت داليا رأسها بالايجاب وهي شاردة تفكر في حديث والدتها.
في المساء.
أرتدت فريدة ثوب خاص للخروج ووقف أمام والدتها تتحدث بجمود
ماما انا خارجه
نظرت اليها والدتها وعينيها ممتلئة بالدموع قائلة لها
خليكي معايا النهاردة يا فريدة وبلاش تخرجي
تحدثت فريدة بقسۏة
لو سمحتي يا ماما انا لازم أخرج لأن اعصابي بجد تعبانة بسبب اللي بنتك عملته فيا ده
تحدثت والدتها پبكاء
مش عارفة ليه يا فريدة لما فكرت مع نفسي لقيت قلبي بيقولي ان مريم ممكن تكون مظلومة فعلا وعقلي بيقولي هتكون مظلومة ازاي وهي كانت في بيته ومعاه على سريره
زفرت فريدة پغضب قائلة
بنتك خا نتني يا ماما وخطفت مني الانسان الوحيد اللي انا حبيته وانا متأكدة انها عملت كده عشان تعوض نفسها عن حبيبها اللي صحبتها خط فته