لم تكن تصادف بقلم زينب محروس
دا صوت يارا اللى اتكلمت و هي واقفة على باب الأوضة ف ياسر قال
موافقة ايه! هو انتي هبلة
يارا بجدية
لاء مش هبلة بس أنا كمان بحب أحمد و عايزاه و ياريت توافقوا.
ياسر بصلهم بشك و قال
يبقى دا سبب الطلاق و عشان كدا عمر رفض يتكلم!
يارا بلامبالاة
ايوه دا سبب الطلاق.
صلاح قام و هو بيبص ل ياسر و بيسأله بعدم تصديق
قبل ما اخوها يتكلم ردت يارا
ايوه أنا قولت كدا سبب طلاقي من عمر هو حبي لأحمد و عمر عارف كدا كويس.
بمجرد ما أنهت كلامها حست بالكف اللى نزل على وشها بعصبية من صلاح اللى قبل ما تشرع بدماغها كان لاحقها بالكف التاني و قال بعصبية
و كمان بتقوليها في وشي من غير اي خجل و لا حياء!
قالت يارا بجمود
بصلها صلاح بخذلان و قال بعصبية
لاء المفروض فعلا إنك تتربي من أول و جديد بعد ما سودتي وشي و حطتيه في الأرض.
صلاح ضربها تاني بالكف و كل دا تحت عين أحمد اللى متحركش يدافع عنها ف ياسر شده من طوقه و قال و هو بيسحبه برا الشقة
هو أنت لسه واقف ملكش مكان في بيتنا و لا عندنا بنات للجواز.
أما أحمد فرجع البيت و هو متعصب و كانت العيلة كلها مجتمعة على سفرة الغدا و لما دخل هو متكلمش و لا حد اهتم بيه و كلمه و بالرغم من إن عمر زعلان منه و حاسس بغدر و خذلان لكنه محبش إن أحمد يحس إن العيلة واخدة جنب من ناحيته فقال لمرات عمه اللي قاعدة جنبه
قبل ما هدى ترد سبقها أحمد و قال بعصبية و حقد
يا ريت الطيبة الزايدة اللى عندك تبطلها و بلاش تظهر نفسك مثالي عشان أنت مش كدا.
اتدخلت نورا و قالت پغضب
و هو مين حضرتك عشان تحكم على شخصيته سواء كان مثالي و لا لاء واحد غدار زيك أصلا المفروض ميكونش عنده الجرأة يتكلم مع عمر أو حتى ترفع عيونك في وش حد من العيلة و ياريت أنت اللى تبطل الحقد اللي عندك ده..
أنا عمري ما هبطل أحقد عليه طول ما هو مدمر حياتي.
عمر شاور لأخته عشان متتكلمش و سأل هو أحمد بترقب
طب و هو أنا ډمرت حياتك ازاي
أحمد باندفاع
بسبب حضرتك لا العيلة هنا هتوافق على جوازي من يارا و اهلها كمان مش موافقين و دا كله بسبب حضرتك.
عمر اتدخل في الموضوع و قدر إنه يقنع العيلتين بجواز أحمد من يارا و طلب من الجميع إنهم يتعاملوا طبيعي و لا كأن في أي حاجة حصلت و كأن يارا هيكون دا اول دخولها للبيت...... و بعد ما حضر خطوبتهم قرر إنه يرجع القاهرة و يستقر هناك و ميرجعش غير في المناسبات.
الباب خبط و دخلت مريهان اللى بقت قريبة جدا من عمر بحكم شغلهم سوا حطت فنجان القهوة قدامه و قالت
اتفضل يا هندسة عملتها مخصوص عشانك.
عمر بصلها و قال بمرح
المرة دي عايزاني أقنع علاء بإيه
ابتسمت بسعادة وقالت
لاء هي المرة دي مش عايزاك تقنع علاء بحاجة.
بصلها بحيرة و قال
لاء كدا في حاجة غلط انتي مبتعمليش قهوة عشاني غير لو عايزاني اقنعه بحاجة!
اتكلمت مريهان بإحراج و قالت
بصراحة المرة دى عايزة اقنعك أنت.
عمر شرب من القهوة و سألها
تقنعيني بإيه
مريهان قالت و هي بتضغط ع الكلمات
ممكن تاخدني معاك و أنت راجع بكره عند أهلك
عمر ابتسم و قال
تنوري و الله بس ممكن أسأل عن السبب
مريهان بتوضيح
بصراحة كدا في واحدة صاحبتي من نفس المنطقة اللى أنت عايش فيها اسمها سلمى و كانت بتدرس معايا هنا في جامعة القاهرة بس انا سافرت أكمل دراسة برا و لما رجعت كانت الكلية خلصت و هي أصلا متزوجة ف هي مش عارفة تيجي تشوفني فاتفقت معاها ان انا اللى هروح ازورها.
قال عمر بود
و الله بالنسبة لي مفيش مشكلة بس شوفي رأي والدك و علاء الأول.
مريهان بحب
أنت عارف انهم بيحبوك و بيثقوا فيك و موافقين بس علاء قالي استئذنك الأول و اشوف رأيك لو مفيش إزعاج يعني.
عمر ابتسم و قال
لاء مفيش إزعاج خالص جهزي نفسك هنتحرك بكره الساعة سبعة إن شاء الله.
مريهان بمرح
ماشي يا عم
عمر يلا علي بركة الله.
عمر ضحك و قال
عم! و الله أنا خاېف تغلطي قدام باقي الموظفين و تناديني بدون تكليف و ترمي برستيچي ع الأرض.
مريهان ضحكت و قالت
لاء متقلقش أنا آخرى أشيل التكليف قدام علاء