لم تكن تصادف بقلم زينب محروس
هدوء و سابهم يتكلموا مع بعض و بعد شوية وقت كان راجع مع ميريهان للبيت و كان بيسوق العربية و هو ساكت و كانت ميريهان بتتكلم بحماس و بتحكيله قد ايه هي كانت مبسوطة و هي مع سلمى و هو كان بيسمع و ساكت ف ميريهان سألته بقلق
عمر أنت ساكت ليه زعلان من حاجة
عمر باقتضاب
مش زعلان.
ميريهان بإصرار
لاء فيك حاجة مكنتش كدا و احنا خارجين من البيت.
هو أنت كنت بتتخانق مع مريم
عمر بضيق
لاء قولتلك مفيش حاجة يا بشمهندسة.
ميريهان استغربت و اتأكدت إن في حاجة مزعلاه لأن عمره ما قال ألقاب في كلامه معاها لما بيكونوا برا الشغل أو لو مفيش حد معاهم فرددت باستغراب
بشمهندسة!!!
عمر مردش عليها فقالت بحزن
انا آسفة لو تخطيت حدودى يا بشمهندس أوعدك مش هزعجك تاني.
انتي كنتي متعصبة كدا ليه يا مريم و مين اللي كان واقف ده
مريم بتوضيح
كنت بتخانق مع البشمهندس عمر بسبب دلوعك يا ستي.
سلمي ضحكت وقالت
ليه ابني عمل ايه
مريم
كنت بشتري شيبس من السوبر ماركت اللى ع الطرف التاني للطريق و فجأة ملقتش أحمد جنبي و كان في عربية هتخبطه بس البشمهندس لحقه و لما روحت أشكره اتعصب عليا و يقولي إهمال و مش إهمال.
طب و لما هي كانت خناقة انتي عرفتي اسمه منين
مريم بتوضيح
ما دا عمر جوز يارا الأول بس هو تقريبا مش فاكرني لأنه مشافنيش غير مرتين و مااتكلمش معايا فيهمو كمان زي ما أنتي شايفة كدا بينسحب علطول من المكان اللي فيه بنات و مش بيدقق في ملامح.
سلمي
نص كلام ميريهان كان عنه شكلهم كدا في بينهم حاجة.
معرفش عنه حاجة من لما انفصل عن يارا.
سملي قالت بسخرية
على أساس إنك تعرفي حاجة عن يارا!
مريم بحزن
و مش مهتمة اعرف حاجة كفاية عليا إنها اتخلت عني بطلب من أحمد و الله هتندم عشان اختارته و بكره تقولي مريم قالت.
يارا طلعت شقتها عشان تنده لأحمد عشان الغدا و لما دخلت كان هو بياخد شاور و سايب فونه مفتوح ف يارا لمحت صورة على شاشة الفون و اخدته و كانت صورة لميريهان من ع الاكونت بتاعها و دا خلي يارا تتعصب جدا و لسوء الحظ أحمد خرج من الحمام و أول ما شافها عشان ياخد منها الفون فهي رجعت لورا و رفعت الفون بعيد و قالت بقرف
أحمد بصلها بدون اهتمام و قال
أنا هسرح شعري و هحصلك و سيبي الفون مكانه.
يارا پصدمة و بزعيق
هو الموضوع بالنسبة ليك
عادي
أحمد بصلها پغضب و قال
صوتك ميعلاش و انتي بتكلميني... و هاتي الفون.
يارا من عصبيتها هبدت الفون في الأرض كسرته و قالت
كان رد أحمد عليها هو كف نزل على خدها صدمها اكتر و هو سابها و راح يشيل الفون اللي كان شغال بس اسكرينة الشاشة انكسرت ف يارا قالت پصدمة و دموع و أيدها على خدها
هي وصلت لضړب
أحمد بزعيق و عصبية
ايوه و احمدي ربنا إنه مجرد كف واحد إنما المرة الجاية مش عارف هعمل ايه ف اتقي شړي و ابعدي عني عشان أنا مبقتش طايقك.
يارا صړخت من بين دموعها وقالت
و لما انت مش طايقني مكمل معايا ليه ما تطلقني و ترتاح!
أحمد قال بدون تردد
بس كدا تؤمريني...... أنتي طالق.
يتبع......
بقلم زينب محروس
الفصل_الثاني_عشر
لم_يكن_تصادف
يارا صړخت من بين دموعها وقالت
و لما انت مش طايقني مكمل معايا ليه ما تطلقني و ترتاح!
أحمد قال بدون تردد
بس كدا تؤمريني...... أنتي طالق.
يارا پصدمة
بسهولة كدا للدرجة دي بايع
أحمد بصلها بطرف عيونه و قال باستخفاف
مبقتيش فارقة معايا و طالما عايزة طلاق ف يلا مع السلامة لما ارجع من برا بقى متكونيش موجودة..
سابها و خرج و هي بدأت ټعيط بشدة و تندب حظها على أحمد اللي باعت الدنيا كلها عشانه تخلت عن مريم صديقة عمرها بطلب منه و رفضت تعطي فرصة ل عمر بالرغم من حنيته و عارضت اهلها و المبادئ و الأخلاق و المجتمع عشان خاطره و قعدت في البيت بعد الكلية و تنازلت عن حلمها بأنها تكون امرأة عاملة و ليها حياتها و كيانها الخاص عشان هو رفض بحجة الغيرة و بعد ما عملت كل دا عشانه.....يجي هو دلوقت و يتنازل عنها و يرميها بالسهولة و الرخص ده!!!
وصلت لردهة الدور الارضي و معاها شنطة هدومها في نفس وقت دخول عمر و من وراه ميريهان اللي كل واحد منهم زعلان من التاني ف ميريهان أول ما شافت شنطة يارا اللي كانت بتشيلها بصعوبة بسبب الحمل قالت
تحبي أساعد في حاجة
يارا بصتلها بعصبية و حقد و قالت بسخرية
و