كانت بتخبط على باب الزنزانة بقلم حبيبة الشاهد
بس لو شميت خبر أن حد عرف هيكون فيها رجبتك أنت خابره زين أنا أبجى مين
الطبيبه بلعت رقها پخوف ح حاضر م.. محدش هيعرف
طرقهم شمس وصعد إلى الأعلى دلف إلى الغرفه ورزع الباب خلفه قامت قمر بفزع أنقمشت في نفسها نظرة له وهو ينظر لها ببرود توجه إلى الأريكه وقعد وهو يستمتع بخۏفها
شمس خمس دجايج تكوني مغياره تيابك وتكوني واجفه جدامي إهنه
قمر پخوف حاضر
بتشيل الكلونه من يديها وبتقوم بتعب وكانت تمشي ببطء دلفت إلى المرحاض وأخذت حمام دفئ وجأة تخرج تفجأة بأنها لم تحضر ملابس لتبديل ملابسها بتفتح الباب ببطء لم تجده في الغرفه بتحمد الله وبتخرج بتفتح الخزانه وهي تفكر بماذا سترتدي
شمس وهو يقرب خاېفه من إي دا حجي كل حاجه فيكي ملك متخفيش إكده الخۏف لساته مجاش أوعدك هخاليك تشوفي المۏت بعناك ومش هطوليه
قمر برعشه و بكاء والله يا أبيه ما عملت حاجه أنت فاهم غلط لو مش مصدقني نروح عند دكتور تاني وأنت تعرف أني مش بكدب عليك
شمس بصړيخ كداااااااابه كداااااابه بدال الحكيمه جيبتلك أتنين والأتنين جالو أنك حبله جولي من مين إلي حبله منه
قمر پبكاء بالله مظلومه
شمس اخرس اخرس مش عايز حديت واصل وجومي يلا حضريلي الوكل
شمس بحد وهو يجلس على الاريكه تعرفي أنت تنسي العيشا بتاعت بنات مصر والحديت المسخ دا ومن دلوج أنت إلى هتحضريلي الوكل ليا وللكل وكل مستلزماتي أنت إلى هتجومي بيها فهمااااا
قمر پخوف ح حاضر
شمس بقرف يلا جومي جبتلك تياب غياري وأعمليلي وأكل
بتأخذ الملابس الذي أحضرها لها شمس وتوجهت إلى المرحاض أرتدت العبايه وتوجهت إلى الخارج ثم إلى الأسفل دلفت إلى المطبخ وهي تفكر بماذا ستفعل بعد وقت كانت قامت بتحضير الطعام أمسكت الصنيه وتوجهت إلى الأعلى
في الأعلى دلفت زينه إلى غرفة قمر وجدت شمس يجلس على الفراش توجهت نحوه وضعت يديها على وجهه بحنان فتح عيونه
زينه وهي تداعب في وجهه أتوحشتك جاوي
شمس وهو يغلق عينه زينه مش وجتج دلوج يلا روحي جوتك لاني مش فيجلك
زينه بغيظ ماشي هامشي دلوج
زينه جات تخرج بتشوف قمر قدامها
زينه والله عاد بجى يخاليها هي إلي تجبله الواكل أما وريتك يابنت مصر
بيتنظر لها بستحقار وبتمشي بتدلف قمر إلى الداخل بتجده ينام وضعت الطعام على التربيزه
في الصباح استيقظت بفزع بسبب سحبها من شعرها
قمر پألم اااااه شعري سبني
شمس بحد جبل ما اصحا تجومي تحضري الفطور منتيش جاعده في فوندج خمش نجوم للعع أنت في دوار الحاج عتمان فهمااا يلا جومي خمس دجايج ويكون الوكل جاهز ومستنيني تاحت
هقوم بس بالله سيب شعري
بيفق قبضات يده عنها وبيتجه إلى المرحاض
قامت قمر من على الأرض بتعب أخذت الصنيه وتوجهت إلى الأسفل أحضرت الفطار مع الخدام بين همساتهم بالكلمات المحرقه لها اخذت الطعام وضعته على السفره
وهي تضع الصحون أتا شمس وجلس على الكرسي وبعديه بقيت أفراد العائله
عتمان بحد روحي دلوج ولما نعوزك هنشياعلك
شمس لع مهتروحش في حتى خاليك واجفه اهنه چاري لغيط أما أخلص وأكل
عتمان أنت بتعصي جوامري
شمي لع مبعصيش جوامرك بس قمر تبجى مارتي والكلمه كلمتي أنا مش حد تاني عليها أنت مش شيفني راجل ولا إي علشان اخلي حد تاني يجمورها
نجاح خلاص يابوي وأنت ياولادي يلا الوكل هيوبرد وهيبجى ماسخ
زينه معاك حق ياما يلا ياجلبي كول
بعد تنولهم الطعام بيخرج شمس وبتصعد قمر إلى الغرفه قبل أنا تبدل ملابسها بتجد مرات عمها نجاح و زينه يدلفون إليها بهمجيه وخلفهم بعض النساء نظرة لهم قمر بړعب
قمر بفزع في إي يا طنط
نجاح في ربايه جديده يا جلب طنط يلا يانسوان علموها الربايه
الفصل_الرابع
بين_العشق_والأنتقام
في المزرعه بيدلف إلى المكتب وخلفه أحد العمال
العامل نورت المزرعه يا شمس بيه
شمس بإبتسامة الله يخليك يا عم مصلحي فين الورج الي شيعتلك عليه
مصلحى وهو يعطيع الورق أهوا يابني
شمس طب روح أنت دلوج
مصلحي بيمشي وبعديها بدقايق بيسمع صوت عالي في الخارج بيخرج إلى الخارج بيجد العمال يقفه أمام مكتبه والغفير يمنعهم من الدخول
شمس واااه أنته اتخبلته ولا إي في إي لكل الشوشره دي
أحد الرجال بجى كوبرات البلد يجفه مع الناس ويجوله نعمله إي ومنعملوش إي وفي الأخر الست الصغيره تحبل ولسه سيبنها لدلوج
شمس
بعصبيه وااه إي إلى بتجوله دا مسمعش حس إي حد الست الصغيره تبجى مارتي وأي حد منيكم يجول كلمه عليها أنا هجتله الحديت الهتجوله دا حديت ماسخ بتصدجو كل الي بيتجال من غير متشوفه الحجيجه واين
بيطرقهم پغضب وبيأخذ سيارته وبيمشي بسرعه بيوصل الدورار وبيصفف سيارته وبينزل وبيدلف إلى الداخل
عتمان بينظر له بأستغراب لانه لم يرا قبل بذلك الشكل
بيصعد إلى الأعلى بيفتح الباب بعصبيه بيجد النور مغلق بي
بيفتحه بېتصدم من كمية الډماء التي على الأرض بيجري بفزع إليها
شمس جمر فوجي مين عمل فيجي إكده
بيحملها وبيتوجه بيها إلى الأسفل بيتفزع عتمان من شكلها بيقوم وبيخرج وراه
عتمان حوصلها إي ياولادي
بيضعه شمس في الخلف وعتمان في المقعد الأمام شمس بقى يقوض بسرعه كبيره بعد وقت بيوصل إلى المستشفى بينزل وبيحمل قمر وبيدلف بسرعه
شمس بشخيط دكتوووره عايز دكتوووووره بسرعه
الممرضه إي الهمجيه دي واااه ما براحه... مالها البنته
عتمان أنا عايز حكيمه دلوج يلا أنته لساتك هتتحداتي
الممرضه تعالى وراي حطها في الجوضه
بيمشي خلفها بيدلف إلى غرفه بيضعه والطبيبه بتدلف إليهم
في الخارج
عتمان أنت إلى عملت فيها إكده
شمس بعصبيه المفرود أنا إلي أسالك السؤال ده مش أنت مين إلي عمله كده فيها
عتمان أنت هتعلي صوتك عليا ولا إي مخبرش مين عمل فيها إكده أنا قونت جاعد مكاني زي ما شوفتني لما جيت من برا
شمس بيهدا نسبين أهل البلد عرفه بحمل قمر
عتمان أنت هتجول إي ومين خبرهم بالحديت دا
شمس معرفش بس مفيش غير الدكتوره إلي تعرف الكلام ده
عتمان تجيلي تحت رجلي في أجل من ساعه
شمس سيب الموضوع ده عليا وأنا الي هتصرف وأنت
خاليك هنا معاها ولما تفوق أبقى طمني عليها وأنا هعمل مشوار صغير وراجع
عتمان بتتحدت بحديت مش حديتنا ياولادي خالي بالك لتغلط وتتحدت بحديت مصر
شمس متخفش ياجدي أنا بس مخبرش مالي دلوج
عتمان روح ياولادي ومتعوجش
شمس بيمشي بسرعه بيأخذ سيارته وبيتوجه إلى الطريق بعد دقايق بيدلف إلى عياده طبيبه بيتوجه إلى غرفة المكتب بيفتح الباب وبيدلف
بهمجيه بينظر إلى الفتاه الحامل
شمس جومي ياولايه برا
الدكتوره پخوف ش شمس بيه
شمس بحد مسمعش حديتك وأنت جومي يلا
الفتاه بتخرج پخوف وهو بيمشي بخطوات بطيئه بيجلس على أحد الكراسي وينظر إليها وهو يضع المسډس على الترابيزة المكتب
شمس هتنطجي ولا لع
الدكتوره بتوتر هنتطق هنتطق
شمس سمعك جولي كل حاجه وعملت إكده ليه
الدكتوره بتوتر في غفير جه هنا وقالي أن الأنسه قمر تعبانه وأنا في الطريق جاله تاليفون وقالي الست هانم عايزه تكلمك ولما كلمتها قالتلي أنها عايزاني أقول أن الأنسه قمر
حامل أنا اعتراضت ب بس لما هددتني بأنها تقطع عيشي وتقفلى العياده أنا خۏفت وخۏفت أكتر من الغفير واحنا كنا على طريق زراعي
شمس پصدمه ممزوجه بعصبيه تعرفي الست إلي كلمتك
الدكتوره برعشه ا.. اه
شمس أنطجي مين
البارت_الخامس
بين_العشق_والأنتقام
في المستشفى
الدكتوره أنا ممكن أفهم مين إلي عمل فيها كده
عتمان بحد ملكيش دعوه البنيه عامله ايه
الدكتوره بس دا لازم يتعمل محضر
عتمان وه وانا بقولك اهو مفيش حاجه هتتعمل ومرداتيش يعني على كلامي
الدكتوره پخوف هو في كسر في رچليها وكدمات في جسمها كله وڼزفت كتير وهي دلوج تحت الرعايه
بعد ساعات بتفوق بتجد الممرضه بجانبها
الممرضه زينه دلوقيتي
قمر پألم أنا فين إي إلى حصل
الممرضه أنت في المستشفى أما إي إلى حوصل ف أنت إلي عارفه
قمر بتذكر مين جبني هنا
الممرضه مخبراش يقربولك إي بس شاب وراجل كبير
قمر أنا عايزه أمشي من هنا ماشيني من غير محد يعرف
الممرضه هما الي عمله إكده فيكي
قمر بتسرع اه هما علشان رفضت أتجوز أبن عمي أنا عايزه أسافر مصر لمامتي.
الممرضه أنا هخلص النبطشيه بتعتي هتخلص بعد نص ساعه وهسافر على مصر تعالي معايا
قمر طب سعديني أقوم دلوقتي
الممرضه طب وهتقعدي فين لغية ما أخلص
قمر في إي حتى بعيده عن المستشفى علشان ميمسكونيش
الممرضه خلاص قومي معايا هوديكي عند الخاله فتحيه دورها أمان ليك
الممرضه بتساعد قمر بأنها تقوم تقف بتخدها وبتخرج بعد ما بتتأكد بعدم وجود أحد بتخرج من المستشفى بأكملها بتمشي دقايق وبتقف أمام منزل من الطين بتخبط على الباب وبعد دقايق بتفتح سياده عجوزه
فتحيه مين مين على الباب
الممرضه دا أنا يا خاله
فتحيه بإبتسامة أتفضلي يا بينتي معلش شكلي كبرت ومش شايفه العتب على النظر
الممرضه معلش ياخاله قمر صحبتي هتقعد جارك لغية
ما اخلص النبطشيه لانها بعفيه شويه
فتحيه الدار دارك يا بنايه روحي خلصي ومتخفيش على خايتك في عنيا
عند شمس بيخرج من العياده وعلمات الصدمه على وجهه بيأخذ سيارته وبيتجه إلى المستشفى بيوصل بيجد عتمان يجلس أمام غرفة قمر بيتجه نحيته
شمس قمر فاقت
عتمان لع لساتها مقمتش
شمس الحكيمه قالت إي
عتمان قالت هتعملها تحليل ومستاني النتيجه تظهر
الدكتوره جت عليهم نتيجت التحليل ظهرت
عتمان خير يابنتي
الدكتوره بإسف للأسف المريضه لازم تسافر تدخل عمليات لانها عندها....
الفصل_السادس
بين_العشق_والأنتقام
الدكتوره للأسف هي لازم تسافر تدخل عمليات في أسرع وقت لانها عندها كنسر على المخ هي الحاله في الأول ولو أهملته للأسف هتتوفه
شمس أنا هخدها وسافر