حكاية سيف وسيلين بقلم ياسمين عبدالعزيز
يفتحهما من جديد و يقرر
اخيرا أنه سيؤجل هذا للمساء بعد أن
يتركها لتهدأ...
في اليخت....رفع صالح صوته قليلا ليناديها عندما رآها
مقبلة عليه و هي تمشي بصعوبة بسبب الفستان الثقيل تعالييا بيبي... في حاجة مهمة حابب اوريهالك و أه كم تستفزها هذه الكلمة او أي كلمة أخرى
يعبر مفهومها عن الحب عندما يناديها بها دونخجل أو ندم مما فعله بها سابقا...ضحكت بداخلها
التي كانت تملأ تلك الفيلا المهجورة التي
قضت فيها أسابيعا من العڈاب....هل من الممكن انه يضع كاميرا في اليخت....إن كان كذلك
إذن فهو قد كشفها بسهولة بسبب غبائها
و حريص جدا و لا يمكن خداعه....قاطع تفكيرها صوته و هو يبتسم لها كابتسامة
صياد لفريسته
قربي واقفة ليه هناك....مد يده نحوها يدعوها للمجيئ مكملا بابتسامة
أكبر... يا له من ممثل بارع أو أنه مازال لميكتشف أمرها هذا ما دار داخل خلدها و هيتتجه نحو الكرسي المقابل له متجاهلةدعوته
كويس....تحدث صالح بمنتهى الهدوء و هو يضع هاتفه ببطئ فوق الطاولة و يشير إليه اصلي كنت مشغل فيديو .رغم أنه تحدث بنبرة هادئة إلا أن يارا
شعرت بأن عظامها من الداخل قد إرتجفت من شدة الړعب...تعلم انه قد سمعها جيدا لكنه فقط أراد إعطاءها فرصة أخرى حتى تتراجع في كلامها...و هذا ما لم تتعود
من قبل...تسارعت دقات قلبها بينما تحركت قدماها بآلية نحوه...حتى توقفت مباشرة بجانبه توسعت عيناها پخوف مضاعف و هي تشعر
بيديه تلتف حولها بحركة ناعمة ليجلسها
فوق ساقيه قائلا كنت عاوز أوريكي صور جزر في اليونان
عشان نقضي فيهم شهر العسل بتاعنا...زاد إرتباكها و تصلب و كأنها تجلس على الجمر...و هي تهتف بحيرة شهر عسلحاوط بذراعه الأخرى حتى إلتقت يداه ليشبكهما معها مقربا إياها قليلا منه غير مهتم بتصلب و إنحناءه للجهة الأخرى حتى تبتعد عنه....و لما
يهتم