حكاية سيف وسيلين بقلم ياسمين عبدالعزيز
عيناه لا تنزاحان أبدا عن يارا التي
كانت رائعة بشكل يصعب وصفه خاصة
بينما في الحقيفة جل تركيزها كان على تحركاته هو... إبتسمت باستمتاع و هي تراه يضع كأس العصير بقوة فوق الطاولة ثم يقف الضخم ليتجه نحو الباب الذي يفصل الغرفة الداخلية بخارج اليخت من نفس الطابق....مسحت بالمنديل ثم رمته على الطاولة
بعيدا عنها هكذا بقية اليوم.....أمام كلية الآداب جامعة القاهرة....توقفت سيارة فريد التي تقل أروى نحوجامعتها... فتحت باب السيارة لتزل لكنيد فريد اوقفتها و هو يملي عليها قائمة
الممنوعات مع تذكيرها بعقابها و منعها
من الجامعة إن لك تستجب لشروطه....صړخت بتذمر و إحتجاج
نفسي و اخيرا رجعتي يا جزمة و الله كنتخايفة إني مشفكيش ثاني ابدا...أروى بضحك و لا انا و الله...وحشتيني اوي اوييا بت يا نونو....عاملة إيه و إيه اخبار الشلة الفاشلة... نهاد و سهى
و تسنيم...نيرة بضحك كلهم تمام... هيفرحوا اوي لمايشوفوكي....