حكاية سيف وسيلين بقلم ياسمين عبدالعزيز
كام يوم مش باين يا صفاء
يا ترى راح فين واحشني اوي
صفاء بصوت عال بنتك تجننت يا حاجة
سعديةبقت بتحلم وهي صاحية
فاطمة بتذمر يعني عشان خدامة و فقيرة
مش من حقي أحب و بكرة الحلم هيتحول
لحقيقة و هتشوفي
صفاء و الله إنت صعبانة عليا يا بتمحدش قال
إن الحب حرام بس لازم يكون من الطرفين
ليكييعني زيك زيه بلاش تبصي الفوق
لحسن توقعي على جدور رقبتك و تنسكر
فاطمة أنا وقعت و خلاص يا صفصف بحبه
و مش قادره أنساه و بحلم باليوم اللي يبقى فيه
لياطول ما فيا نفس مش هبطل حلم و هعمل
جهدي عشان يتحول لحقيقة
صمتت قليلا ثم اكملت بعزم
يعني هما الهوانم اللي فوق أحسن مني
و شوفي تجوزوا مين و بقوا إيه و إلا هي
جات عليا انا يعني
وضعت صفاء يدها على فم فاطمة تمنعها
من إكمال كلامه و هي تنهرها قائلة بعد أن
تفقدت الباب بنظرات خائڤة من دخول
أسياد المنزل
إتكتمي يا بت و حطي لسانك
جوا بقكسناء هانم
لو سمعتك هيبقى آخر يوم ليكي هنا إنت و امك
أنا مش عارفة إنت جايبة الجرأة دي كلها
منين
فاطمة من الحب
صفاء بسخرية و هي تقلدهامن الهوب يعني
قلبك داه لف لف و مدقش غير للباشا إبن
الحسب و النسب عليا انا الكلام داه يا بطة
يا بت داه انا عارافاكي و فاهماكي اكثر
من نفسك إنت حبيتيه عشان فلوسه
عشان عارفة إنك لو طلتيه هتبقى هانم
فاطمة بغمزة و هي تتفقد والدتها المشغولة
بتحضير الطعام برافو عليكيأحبك و إنت
فاهماني يا صفصف
في الأعلى في جناح فريد
كانت أروى قد إنتهت من تجهيز نفسها
حتى تذهب إلى جامعتها مع فريد الذي
خرج للتو من غرفة الملابسبعد أن إرتدى
ملابس أنيقة جعلته في غاية الوسامة
و أبرزت عضلات ذراعيه و العريض
مما جعل أروى تشرد قليلا و هي تتفحصه
ليتقدم نحوها مبتسما بعبث و هو يقول
سرحانة في إيه
حركت رأسها بنفي و هي
تجيبه بارتباك
لا اصلي تأخرت على الجامعة
نظر لساعته ليجد أن الوقت مازال مبكرا
ليقول مممم فعلا الوقت