حكاية سيف وسيلين بقلم ياسمين عبدالعزيز
و هي تحاول التملص منه متقلش اوزعة إنت اللي أبو طويلة و.... عريضة كمان...إوعى بقى تخدر من ثقلك متى هتبطل العادة دي....فريد بضحك الظاهر إنك خذتي عليا اوي
و مبقتيش تخافي مني زي الاول....أروى و هي ترمش بعينيها مدعية البراءة ما أنالسه كنت بعيط أهو.. شوف الدموع .فريد بضحك و غلباوية... و بكاشة و.... بحبكتجمدت تقاسيم وجهها من كلامه فهذه اول
و عدم تصديق... ليكرر فريد كلامه قائلا بابتسامة عذبة عكس ملامحه الصارمةبقيت عاوزك معايا طول الوقت...عاوز اشوف وشك الحلو اللي شبه الأطفال و إبتسامتك المشاغبة
و
عنيكي الحلوة...ضحكتك اللي نورت حياتي و إدتها طعم من ثاني بعد ما كنت شبه المېت مش حاسس بنفسي و لا حتى ببنتي.... بقيت بتخيلك في كل مكان حتي زمايلي في الشغل لاحظوا إني تغيرت كثير....شعرت أروى بفرحة كبيرة تغمرها فرحة ممزوجة
على كلامه و هو يمثل الانزعاج للدرجة دي مش لايق عليا أقول كلام رومنسي...أروى من بين دموعها بالعكس...أنا اللي مش متعودة أسمع كلام حلو كده .فريد و هو يمسح دموعها من النهاردة هتسمعيو تشوفي و تعيشي كل حاجة حلوة....أوعدك...
مدام أروى..لو سمحتي حاولي متتكلميش بالعربي مع لوجي عشان