الأربعاء 04 ديسمبر 2024

حكاية سيف وسيلين بقلم ياسمين عبدالعزيز

انت في الصفحة 90 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز


و هي تحاول التملص منه متقلش اوزعة إنت اللي أبو طويلة و.... عريضة كمان...إوعى بقى تخدر من ثقلك متى هتبطل العادة دي....فريد بضحك الظاهر إنك خذتي عليا اوي 
و مبقتيش تخافي مني زي الاول....أروى و هي ترمش بعينيها مدعية البراءة ما أنالسه كنت بعيط أهو.. شوف الدموع .فريد بضحك و غلباوية... و بكاشة و.... بحبكتجمدت تقاسيم وجهها من كلامه فهذه اول 

مرة يعترف لها بحبه لتحدق فيه بدهشة
و عدم تصديق... ليكرر فريد كلامه قائلا بابتسامة عذبة عكس ملامحه الصارمةبقيت عاوزك معايا طول الوقت...عاوز اشوف وشك الحلو اللي شبه الأطفال و إبتسامتك المشاغبة
و
عنيكي الحلوة...ضحكتك اللي نورت حياتي و إدتها طعم من ثاني بعد ما كنت شبه المېت مش حاسس بنفسي و لا حتى ببنتي.... بقيت بتخيلك في كل مكان حتي زمايلي في الشغل لاحظوا إني تغيرت كثير....شعرت أروى بفرحة كبيرة تغمرها فرحة ممزوجة
بالإطمئنان و الراحة التي إفتقدتها طوال الأشهر الماضية بسبب تفكيرها الدائم في القادم....نظرت نحوه بامتنان كبير فهذه الكلمة عنت لها الكثير....أغمضت عينيها لتنزل دموعها على جانبي وجهها قبل أن تبتسم رغما عنها
على كلامه و هو يمثل الانزعاج للدرجة دي مش لايق عليا أقول كلام رومنسي...أروى من بين دموعها بالعكس...أنا اللي مش متعودة أسمع كلام حلو كده .فريد و هو يمسح دموعها من النهاردة هتسمعيو تشوفي و تعيشي كل حاجة حلوة....أوعدك...
_______________________________مساء....دفعت أروى باب غرفة لجين المتصل بجناحها لتجدها تجلس على الأرضية تلعب بألعابهاو غير بعيد عنها كانت مربيتها هانيا تجلس على كرسي و تراقبها...تجاهلتها أروى و هي تتقدم لتحمل الصغيرة من على الأرض قائلة هو الجميل لسه صاحي يا خلاثييي عالخدود... تتاكل دي صح...وضعتها على الفراش وبدأت في ملاعبتها
مدعية أنها ستقضم خديها و تأكلهما لتتعالىضحكات لوجين و هي تبعد رأسها عن أروى....كانت هانيا تراقبهما بانرعاج فهي منذ أن سمعت من فاطمة أن أروى تنتمي لعائلة فقيرةو هي تتعمد إحتقارها و التقليل من شئنهاو هذا ملاحظته أروى... وقفت من مكانها بملامح متجهمة قائلة بلهجة منزعجة 
مدام أروى..لو سمحتي حاولي متتكلميش بالعربي مع لوجي عشان
 

89  90  91 

انت في الصفحة 90 من 95 صفحات