رواية كاملة بقلم حبيبة فتحي
ف الحدود وف يوم كنا راجعين هلكانين من ضغط الشغل ونايمين والبيت هوس هوس وصحيت وقت الفجرية عشان اصلي و كنت سامعة صوت الباب بيتفتح وفية صوت حد بيتكلم براحة برا لبست النقاب وفتحت الباب ولقيت مؤمن داخل م برا ببنت اول لما شافني اتخض رديت ب توتر _اية اللي انت بتعملو دا يامؤمن لقيت مالكك خارج بفزع فكر إخوة دايقني بعدين بصله هو والبنت اللي معاة وفهم الوضع وقالو_ اي اللي بيحصل هنا دا ومستناش كلمة منه ولطشة قلم قوي _ادخل ع اوضتك حالا سمعتنا ف المنطقة زباله بسببك انت اخواتك وبص للبنت بعصبية_ وانتي امشييي اياكي تييجي هنا تاني
_وقفي شغل لحد كدا أنا عايزك ف مشوار نزلت معاة ومشينا بالعربية ولقيتني وصلت مكان غريب بصتلة ب نظرة خوف لقيتة ابتسم ب اطمئنان أن مخافش وطلع مفتاح من جيبة وقال
الصمت
قولت جوا نفسي _ كنتي صعبانة علية وخاېف عليكي من الاذي وبس مش اكتر من اكتر هه رفع عينة ف عيني لاؤل مرة ف حياتو وبصلي بصة غريبة متتنسيش بعدين لف وشو بعيد عني بسرعة وودعني ومشي
عدي خمس شهور وبقيت حاجة كبيرة اوووي وكلة بدأ يسمع عني وقد اي أنا شاطرة ف مجالي والسيط سمع ووصل حتي ل ابويا وجالي طمعان فيا اكتر اديتة اللي فيه النصيب عشان يفارقني ويسيبني في حالي وهو ماصدق وبعد تاني لما خد الفلوس رغم نجاحي وكل اللي بقيت فية مكنتش سعيدة وحاسة أن جوايا حاجة ناقصة جايز مالكك وحشني وسر النجاح دا كلو أن بجتهد في شغلي وم عايزة استسلم للفكرة دي بالذات بس كنت كل يوم اخر الليل بعد الايام والشهور مستنياة وع امل يرجع هو لية مسألش عني للدرجادي كل دا كان وهم مني وشفقة ع حالي فعلا ..خاېفة اسأل حد من اخواتو علية قالي مليش علاقة بحد فيهم ملقتش حل بعد تفكير طويل غير أن أقوم اصلي دي الحاجة الوحيدة اللي قادرة تريحني تقريبا كان الوقت قبل الفجر اتوضيت وصليت وعيطت عياط معيطهوش ف حياتي ف السجود وكنت بدعي ربنا
يحصل معجزة تخلية يجيلي او اي حاجة