عشق بقلم مريم نصار
يشوف مين
واتفاجي ب رنا وهنا مع بعض ولكن رحب بيهم ودخلو جوه واول ما رنا شافت طارق قالت
يتبع
رنا دخلت واول ما شافت طارق قالت سلاما قولا من رب رحيم
وطبعا آدم بس اللي سمعها وابتسم ومعلقش ع كلامها علشان طارق ما يزعلش
آدم بص ل هنا الل مستغرب انها موجوده مع رنا ازيك يا انسه هنا يا رب تكوني كويسه دلوقتي
رنا ايه ده انتو تعرفوا بعض
هنا
آدماه طبعا الانسه هنا حسين الصاوي وانا اللي ماسك قضيه باباها
رنااه الله يرحمه وربنا يوفقك هنا تبقى زميلتي في الكليه وصاحبتي الانتيم
اومال مريم فين احنا جايين نسلم عليها ونمشي على طول
آدم وده كلام بردو ما ينفعش تعالوا اتفضلوا اقعدوا وانا هادخل اشوفها
طارق قاعد متغاظ من سؤالها
آدمده طارق السيوفي صاحب عمري ودي حاډثه بسيطه
رنا لسه هتتكلم سلامة حضر
طارق متغاظ لانه كل حته في وشه بتوجعه ورد بسرعه
حاډثه !!
دا منظر حاډثه !!! طيب انا هاشهدك يا انسه انتي وهي ده منظر حاډثه !!!
رنا قربت من وشه بصت في وشه
رنالا والله أبدا دا زي ما تقول كده حد كحت وشك في الاسفلت
آدم قولتلك يا غبى ماشيها حاډثه
طارق انتو بتضحكوا على ايه
وانت يا آدم بتقولها طارق السيوفي حاف كدا ايه ماليش مهنه يعنى ولا الډم اللي في وشي وقع على البطاقه مسح كلمه رائد
رنا خلاص يا استاذ طارق حصل خير ويعني لما اعرف انك رائد هارقيك مقدم بعدها مثلا عادي بتحصل
طارق هيفرقع من رنا ونفسو يديها بالطاسه اللي جمبه دي على دماغها
والانسه هنا حسين الصاوي زميلة الانسه رنا
واتفضلوا بقى استريحوا واتعرفو ع بعض برحتكم وهشوف مريم بتعمل ايه
بقلم mariem nasar
سابهم ودخل عند مريم فتح باب الاوضه
شاف مريم واقفه عند الشباك وضهرها ليه ومڼهاره من العياط وماحستش ب آدم وهو في الاوضه
وآدم واقف زعلان جدا علشان عياطها وواقف
مكسوف من نفسه علشان هو السبب ف الخۏف الل مريم اتعرضتلو بسببه وكان ناسي خالص حكاية المفتاح وان طارق كان بيجي يبات في الشقه ساعات لما يكون تعبان وراجع من مأموريه
آدم وقف بعيد عنها ونده بهمس
مريم اول ما سمعت صوته جريت عليه واترمت في حضنه
وآدم مش مصدق ان مريم في حضنه
مريم بټعيط وحضناه جامد وماسكه ف هدومه اوى
وبتتكلم بصوت متقطع
مريم ااا ان ناا اا اا اس س ففه وااااالله ااا اااانا كنت مم مفكراه حراا اا اامي والله
م م اااما ك كنننتش اا اا ااعرف اااا ااا نه صاااا احبك انا اسفه اني ضړبت صاحبك بالطاسه
آدم صعبت عليه مريم وحضنها اكتر
وبعدها خرجها من حضنه ومسك وشها بايديه وهي بصاله ودي كانت اول مره يقربو من بعض باالشكل ده
ادمششش اهدي بس ما فيش حاجه اهدي
ده غلطي انا وانا السبب في اللي حصل
مريم لسه بټعيط
آدم بيمسح في دموعها بايديه وعنده احساس غريب ف اللحظه دي وخاېف ياخد خطوه ويقرب منها علشان متجرحهوش بكلامها
مريم بصوت متقطع ودموع
يعني اااانت مش شش زززع علان مني
آدمبطلي عياط بقى ولأ مش زعلان منك
مريم اتنهدت براحه لكن من كتر العياط نفسها مش منتظم وبيخرج منها شهقات مع العياط
وآدم ډخلها في حضنه تاني وهي في حضڼ آدم حاسس انه بيحلم وكان بيتمنى اكتر من كده
مريم غمضت عينيها وافتكرت الډم اللي في وش طارق مسكت ف قميصه جامد وجسمها اتشد في حضنه وحس بخۏفها
آدم أهدي ما فيش حاجه انا جمبك سالها
اخدتى المهدئ
مريم لا
آدم جاب من ع الكمود نص قرص
مريملا انا باخد قرص كامل
ادم خدي وانتي ساكته
مريم خدت نص قرص وآدم ماسك كوبايه المياه وشربها الميا بإيديه
ادممن هنا ورايح احنا هنقلل المهدئ
يعني انتي بتاخدي قرص كامل
بعدها مثلا بيومين تاخدي نص قرص وبعدها تاخدي ربع وقرص لحد ان شاء الله مش هنحتاج للمهدئ ده تاني
مريم شافت في آدم جانب تاني حست انه حنين جدا عليها
آدم نامي وانا هاروح اشوف طارق بعدها اوبس انا نسيت انا جايلك ليه انا جيت اقولك ان رنا وهنا صاحبتها بره
مريمبجد طيب انا هاقوم اشوفهم
آدملا انتي مش هتتحركي انتي تعبانه وهتنامى انا هخرج اقول ل رنا تجهز الغدا ونتغدى وطارق يمشي بعدها انتي تكوني صحيتي وفوقتي وتقعدي مع رنا برحتك
مريم بس رنا وحشاني
آدمما انتي كمان وحشاني
مريم خدودها احمرت ومردتش وسكتوا الاتنين وآدم بيشتم نفسه غبي غبي
وحب يغير الموضوع
آدماحمم هو انتي تعرفي هنا الصاوي دي من زمان ولا هيا صاحبه رنا وجايه معاها
مريملا اعرفها بس عن طريق رنا وكانت بتيجي عندنا البيت ليه في حاجه
آدملا بسال بس باين عليها محترمه
مريمبصراحه بنت محترمه جدا بس للأسف شخصيتها ضعيفه لانها اتربت من غير ام
وابوها كان شديد عليها وهي صغيره بس لما كبرت اتعامل معاها بحب
ولما اتعرفت على رنا رنا عرفتني عليها وبقينا نحاول نقوى شخصيتها شويه شويه
وعندها هواية التصوير وشجعناها وهي بتعشق حاجه اسمها تصوير عارف لو هي قاعده معانا
دلوقتي تلاقيها صورتنا ولا ١٠٠ صوره عندها هوووس اسمه تصوير
آدمامممم تمام طيب نامي انتي دلوقتي وانا هاروح اشوف طارق علشان اتاخرت عليه وشكلى هيبقى مش حلو
مريم طيب اخرج اشوف رنا أو هي تيجى
آدم نامي يا مريم شويه وشك مرهق من العياطنا
آدم خرج على صوت ضحك عالي جدا
ادمماتضحكونا معاكو
عند أشرف في الشركه
بقلم mariem nasar
الباب بيخبط
عبيرادخل
اشرف دخل مدام عبير لو سمحتي الاستاذ منصور بيقول لحضرتك
امضى الاوراق دي علشان عايز يشيلهم في الخزنه قبل ما يمشي
عبيربدلع اوكي أوراق ايه دي
أشرف والله يا فندم انا ماعرفش أبقى اساليه بنفسك
عبير قامت من مكانها وبدات تتكلم وهي بتلف حوالين اشرف بدلع
عبيرطيب انا مشغوله دلوقتي اقعد شويه هخلص شغلي وامضيلك حتى على قلبي ههههه
أشرف بصلها وفي سره ابو شكلك يا شيخه هو جوزك طلقك من شويه ده انتي شبه المكتب اللي انتي قاعده عليه منه لله ريح نفسه وتعبنا
أشرفاسف عندي شغل وورايا امضا علشان اروح
عبير طيب اقعد اقرالي ايه اللي مكتوب في الملف وانا همضي
أشرف مش عايزاني امضيلك بالمره ورزع الملف على المكتب لو سمحتي بقى امضى علشان امشي
عبيرعاجبها اسلوب أشرف وقربت عليه حطت ايديها على كتفه وبتحرك بايديها كنوع من الاڠراء
اشرف بصلها بقرف شيلي ايدك بدل ما تتحرمي من الامضا لمده ٦ شهور
عبيرواو انت مفتري اوي
اشرف شال ايديها وبصلها بټهديد
هتمضي
عبيرلما تقرالي
أشرف شال الملف
براحتك انا هاقول للأستاذ منصور مدام عبير بتقولك مش فاضيه وعايزاك تطلع بنفسك تقرالها اللي مكتوب في الملف عن اذنك
عبيرمتغاظه وخدت الملف من أشرف ومضت الاوراق وبعد ماخلصت شد الملف منها بغيظ وخرج من غير ما يتكلم
عبيروحياه امى ما هاسيبك ده انت كده بتعلقني بيك اكتر
عند آدم
آدمما تضحكونا معاكو
رنا هههههههههههه انا مش مصدقه معقول مريم اللي عملت شغل الفوتوشوب ده في وشك طب ازاي هههههههههههه
طارق وبعدين بقى يا ريتني ما حكيتلك ما تشوفلك حل يا عم أنت
رنا هههههه اصل انت ما شوفتش وشك عامل ازاي
هههههههههههه شوفتى يا هنا البالونه اللي فوق حاجبه دي
هنا ڠصب عنها ضحكتوبتلقائيه ممكن اصورك
رنا وآدم ههههههههههه
طارقلا بقى انتو متفقين عليا
آدم بص ل رنا وهنا يسكتوا
ادمانت ايه اللي خلاك تحكيلهم
دول بنات يابني مش دكتور هيقولك الف سلامه ويطهر الچرح
طارق متغاظ لأن وشه كله تعبه
هناحضره الظابط آدم ممكن اطلع انا ورنا في البلكون ونتصور لان المنظر من
بره جميل جدا ده بعد اذنك طبعا
آدمانسه هنا انتي ماشيه على طول بالكام دي معاكى!!
هنا ايوه طبعا مابتفرقنيش وكل يوم لازم اصور بيها على الاقل 50 صوره
آدم كل يوم!!
هنا ايوه طبعا كل يوم وباخد الصوره من الكام احمله على التابلت ده
ده مخصوص للصور ممكن بعد اذنك نتصور انا ورنا
آدمطيب شويه كده وبص ل رنا وقالها بصي مريم نايمه دلوقتى
معلش هتعبك معايه مريم مجهزه الاكل في المطبخ انتي ادخلي بس شوفي ايه اللي ناقص وكمليه واعملي لينا الغدا هنتغدى احنا الاربعه مع بعض
هنا لا لا لا شكرا
آدم انتي ضيفتنا يا انسه هنا وما ينفعش ولا ايه
هنااللي تشوفه حضرتك
رنااوكي انا اصلا جعااانه بس هاشوف مريم بعد ما نخلص
آدم اكيد هي كمان نفسها تشوفك بس انا صممت انها تنام شويه
علشان تقعدوا مع بعض براحتكم
وبص ل هناانسه هنا ممكن ابقى اتفرج على الصور اللي عندك كفضول
بس اشوف طريقة تصويرك ولو عجبتني نبقى نطلبك تصوري حاجات مهمه في شغلنا
هنا بفرحه طبعا طبعا اتفضل التاب اهو يارب تصويرى يعجبك وعيزا اعرف تقيمك بعدها
وبعد اذنك هادخل مع رنا اجهز معاها الاكل
آدم يبقى كتر خيرك
بعد فتره من الغدا
آدم قاعد يقلب في التابلت ويتفرج على الصور
ورنا وهنا قاعدين جوه مع مريم
وآدم كان ملاحظ طارق عينيه هتطلع على واحده من الاتنين الموجودين على الغدا
آدماستني يومين كده وعنيك تفتح وهتشوفها كويس هههههههههههه
طارق تقصد ايه انا مش فاهم
آدمشاف صوره خلته يقوم يقف مره واحده
عند خالد والد ملك
بقلم mariem nasar
خالد كويس يا جون انك سحبت الفلوس دي وشلتهالي معاك
انا اول ما حسيت ان فيفي بتسحب فلوس كتير شكيت قولت اشيل الفلوس عندك من غير ما حد يعرف
جون حبيبى بس المبلغ ده ولا حاجه بالنسبه للخساره اللي انت خسرتها معارض وبيتك وعربيات ثمنهم اكثر من الفلوس دي
خالد اعمل ايه يا جون اعمل ايه هي خدعتني تصور امبارح جابتلي تذكرتين وبتقولي يومين وتطلع بره البلد
وبعدين دول 12 مليون معاك مع ٥ مليون حلوين اوي على رأي بنتي ملك
جون يعني قررت تسافر
خالد اه كفايه غربه بنتي من زمان ھتموت وتشوف اخوها
انا هاسيب الفلوس دي عندك وهاخد بنتي ونسافر وانت تحولهالي على اسمي لما نرجع
جون تمام حبيبي هتوحشني انت ما تعرفش انا زعلان قد ايه
خالد وانت كمان هتوحشني
عند آدم
طارق في ايه يا آدم
آدم كنت شاكك ف حاجه بس بعدين يا طارق هاحكيلك كل حاجه
رنا وهنا اتصورو وقعدوا مع مريم وخارجين علشان يمشوا
رنااحنا هنمشي بقى يا استاذ آدم ويا ريت تبقى تبعتلنا مريم تقعد معانا علشان بابا قرب يرجع وهنعمل حفله وماما هتحتاجها معاها وانا كمان
آدم ان شاء الله بقولك يارنا انتي جايه بعربيتك
رنالا انا جايه مع هنا بعربيتها ليه في حاجه
آدملا كنت بطمن عليكي خلاص ثواني وهاطلبلك اوبر
طارق حس إن في حاجه مهمه في القضيه