عشق بقلم مريم نصار
عرفتوها
واخيرا وليس بآخر مصطفى عزيز رجع من السفر وقرروا يعملوا حفله وشيرين طبعا صغرت بوجود جوزها 20 سنه
وبطلنا الصغير الجميل محمد اتغير وبقى جد جدا وكلامه بقى قليل وبيطلع غله في الكوره
اما عن الحيزبونه ابتسام واللي يتشك في قلبه عاصم بيخططو ازاي يكوشو على كل املاك عمه وابن عمه
ربنا ياخدهم بقى ونرتاح قولوا آمين
آدمحبيبي
بيترحبيبك يا قاسې
آدم هههههه والله حبيبي ايه يا ابني فينك بقالي اسبوع ماشوفتكش
بيتر ما انا لو اهمك كنت جيت وشوفتني
آدم بقلق ليه يا ابني مالك حصلك حاجه
بيترلا مش هاقولك انت لازم تعرف لوحدك الاهتمام مابيطلبش هههههههههههه
آدم هههه الله ېخرب بيتك والله صدقتك
بيتر اعملك ايه ما انت من ساعه ما اتجوزت خلاص الجواز غيرك وطارق رجع فخلاص بقى
بيتر طب تمام ربنا معاك المهم هتيجي النادي
آدم خليها بكره بقى ونتقابل هناك علشان الواد ديف ده واحشني
بيتر ماشي ياعم هاعمل انى مصدقك
فيلا مصطفى عزيز
شيرين محمد
محمد نعم يا ماما
شيرين الحفله بعد بكره ان شاء الله وعايزاك بكره تروح انت واشرف تجيبو مريم بالعربيه علشان تقعد معانا
محمد ماما بكره انا ورايا مذاكره كتير خلي اشرف
شيرينطيب لو قولتلك علشان خاطر ماما حبيبتك
محمد يا ماما بقى
شيرين كشرت
محمد حاضر حاضر
شيرين حبيب ماما يا ناس ربنا ما يحرمني منك ابدا
مصطفى وانا ما ليش نصيب في الدعوه الحلوه دي
شيرين انت انت قلبي دعيلك قبل لساني ربنا يحفظك ليا
ويحفظك ليا
تعرفي
البت مريم وحشاني اوي وعايز اشوفها وهي في ايد جوزها
انا مكنتش موافق لكن بعد ما انتي ورنا بتشكروا فيه انا نفسي اتعرف عليه
محمد قام وادايق بعد اذنكم انا طالع اذاكر
مصطفى الواد ماله اسافر كام اسبوع يتحول كده
شيرين معلش هو متعلق بمريم وتلاقيه بس زعلان انها مشيت وماتعملهاش فرح
شيرين نعم
مصطفى تعالي معايه فوق جايبلك هديه هتعجبك اوي
شيرين انت هداياك مش بتخلص
مصطفى ههههه عمري
سيبوهم سيبوهم مالناش دعوه بيهم وركزو معايا انا مالناش غير بعض
ف التليفون
طارق يعني ايه يعني حفله وانا مش موجود فيها
رنا يابني دي حفله رجوع بابا يعني حضورك هيكون مشكوك فيه هتيجى بمناسبه ايه بقى
رنا فهمت انه عايز يدايقها بس على مين دي رنا
رنا عينيه انا جبت حته فستان رهيب استني استني
اقعد واوصفهولك جبت فستان لونه احمر ونص الضهر عريان خالص وقصير جدا وجبت بقى جزمه كعب 15 سنتي وهلبسه وهفرد شعرى وجبت صباع روج لون الكريز
طارق شاط وڼار طالعه من ودانه لانها فعلا حړقة دمه جدا
اقسم بالله يا رنا لو لمحتك بس حطاه على جسمك لا اكون مولع فيه وفيكي وفي بيتكم ده كله
وانتي لو قدامي دلوقتى كنت رنيتك العلقھ التمام
رنا الله ياطاروقه مش انت عايزنى البس شفتشي
ولا استنى تلاقيك زعلان علشان الفستان كات
خلاص ارجعه واجيب واحد غيرو ويكون حمال
طارق وصل لقمة غضبه وقفل في وشها التليفون
رنا هههههههههههه غبي بحب غبي يا ربي هو الواد ده مش عارف اني محجبه يلا خليه كده احسن علشان يلم نفسه
عند ملك
ملكا يه يا بابا هتعمل ايه
خالد ما تقلقيش اخوكي شغله سهل ومعروف وهوصله
ملك الحمد لله بس البيت يا بابا شكله مقفول من زمان
خالد البيت ده اتقفل من ساعه ما امك ماټت بدليل ان كل حاجه زي ما هي حتى الحاجات اللي كانت متكسره وواقعه على الارض زي ما هي
لكن التراب غير كل شيء اخوكي يا ملك يا بنتي ساب البيت وهرب من الماضي اللي كان بيطاردو
وشكله كده قدر يهرب فعلا ونسيه تماما ولكن الماضي يا بنتي رجع ياطاردني انا
ومش عارف المواجهه هتبقى ازاي اخوكي كرهني وكرهني قوي
يا ملك وكرهك انتي كمان مع ان انتي كنتي صغيره وما لكيش ذنب بس اقسم انك لو مشيتي معايه
هيعتبرك عدوته ويعتبرك موتى مع مت امك
اول مره اخاڤ كده اخوكي طول عمره عصبي وياترى الوحده وصلته لايه دلوقتي وبقى عامل ازاي
ملك بقلق ربنا يستر يا بابا انا عندي امل ان ربنا
شايل لنا الاحسن دايما
وهو لازم يعرف اني ما ليش ذنب نهائي في اللي حصل واني انا كنت صغيره
وسكتت تماما
وبعدها افتكرت صح يا بابا وانا بروق شويه ف الفيلا لقيت اجندة تليفونات قديمه
وكان رقم البواب ده اسمه مش باين وكان بيحب اخويا ااوي مش ممكن يكون هو عارفه فين
خالد ازاي انا ما فكرتش فيه
فيلا الصاوي
عاصم ازيك يا هنا
هنا الحمد لله ازيك انت
عاصم اهو عايش ايه سايقه التقل ليه هونت عليكي كل ده بتختبريني يعني
اهو يا ستي انا اللي جيتلك برجلي
هنا اتوترت وبتفرك ف ايديها ومش عارفه تقول ايه هو جاسر فين
عاصمجاسر فى اوضته بياخد شاور
هنا احمم وطنط ابتسام
عاصم بتجهز العشا
هنا طيب عن اذنك علشان ورايا مذاكره
عاصم يعني افهم من كده انك لسه مش مسمحاني وزعلانه مني
هنا سيبني افكر وبكره هرد عليك
عاصم ماشي يا هنا براحتك انا هاسيبك بس اعرفي انك وحشتيني ووحشتيني اااااوي كمان وربنا يعلم اللي كنت عايشه ف بعدك
هنا رقت وحنت لعاصم ولسه هتتكلم افتكرت تنبيه رنا ليها وانها قالتلها لو عاصم كلمك ماترديش عليه غير لما تقوليلي قالك ايه بالضبط
هنا ربنا يخليك انا هطلع بعد اذنك وطلعت بسرعه اوضيتها وقلبها هيخرج من مكانه وفكرت انها تتصل علي رنا وتحكيلها
أشرف
عبير بتتصل بيه ما بيردش عليها وبتبعتله رسايل فيس وواتس وعامله زي اللزقه
أشرف يا شيخه بقى اتهدي يخربيت المراهقه المتأخرة اللي عندك دي
وقفل فونه خالص ونفخ وجاب اللاب وفتحوا صورته المفضله
وبيكلمها عملتي فيا ايه ياهنا انا مبحبش البنات بس برائتك وتوترك واخلاقك شدوني ڠصب عني
من يوم ما ډخلتي فيه البيت ده وقلبي طبع صورتك جواه ومش عايز يشيلك منه
هنا انا بحبك بجد بس خاېف من رد فعلك
وبص ل صورتها وملامحها انتي جميله اووي ياهنا نفسي بجد اشوفك عن قرب
يا رب يا رب حتى اكلمها ان شاله في الحلم وقفل اللاب وزعلان وحاول يا نام
آدم اتصل على مريم وقالها انه عنده شغل ومش عارف هيرجع امتى واول ما يخلص هيرجع على طول
بعد ساعتين من شغله رجع آدم وكانت مريم دخلت الحمام تاخد شاور وسابت هدومها على السرير
آدم دخل البيت ونده على مريم ومحدش رد
دخل الاوضه سمع صوت الميه في الحمام لكن ما شافش هدومها اللي على السرير
آدم دخل غير هدومه وكان لابس بنطلون بيتي فقط وماسك التيشيرت في ايده ومحرج يخبط عليها علشان تخرج
عايز ياخد شاور
انا هخبط وبعدها البس التيشرت قبل ما تطلع
لسه آدم بيتحرك علشان يخبط عليها ومريم كانت فتحت باب الحمام
و خارجه منه ولفه فوطه فقط وشعرها مبلول ومفرود وبينقط ميه آدم اول ما شافها كدا اتسمر مكانه
لكن مريم ماخدتش بالها لانها اتجهت للسرير علشان تجيب الهدوم
ولسه بتلف شافت آدم قدامها وصړخت
واتخضت وجايه بعدها تجري على الحمام من قدامه آدم ادايق من تصرفها ده
آدم راح وراها وقبل ما تدخل الحمام
ادم استنى اوقفي هنا
هي ما سمعتش كلامه ومكمله راح ماسك ايديها وشدها عليه جامد وهي طبعا خبطت في صدره كانت في موقف لا تحسد عليه
آدم قلبه بيدق جامد
انتي هتفضلي لحد امتى تعامليني على اني غريب مش معنى اني
سايبك برحتك يا مريم ومابديقكيش بتصرفاتي تتصرفي كده اول ما شوفتينى على فكره يا مريم انا جوزك
مريملا لا انت مش جوزي وسيبني وابعد عني وعيب كده
آدم اتجرء وحط ايده حولين وسطها وقربها اكتر
ولو ما بعدتش هتعملي ايه
مريم مفعول السحر بدأ عليها وبدات تتخدر
مريم بصوت مبحوح هصوت والم عليك الناس
ادم بإيدو التانيه بېلمس خدها صوتي
مريم بتحاول تفلت منه
ابعد لو سمحت
آدم شدها عليه اكتر
صوتي انا اهو مستني تلمي عليا الناس
وهو بيتكلم مد ايده شال خصله من شعرها ورجعها ورا ودنها
وده كفيل انها يغمى عليها
آدم قولتى انى مش جوزك
آدم قولي ورايا انت جوزي
مريم
آدم هاقولها تاني ولو ما قولتيش ورايا ماتلوميش غير نفسك
قولي انت جوزي وبيقرب من وشها جداا وحط ايده على خدها
وهي ھتموت مكانها
قولي
مريم مغمضه عنيها وبتتشاهد جواها ومردتش عليه
آدم شال ايديه من حوالين وسطها ومسك وشها بايديه وقرب من وشها
مش هتقولي اني جوزك
مريم لسه مغمضه وقلبها بيدق بسرعه كبيره
وادم خلاص مش قادر يصبر اكتر من كده
لسه ماسك وشها بأيديهه ووطي عليها وبدا يتجرا وباس عينيها وهي مغمضه
مريم خلاص حاليا هتفقد الوعي ونزل على خدها وباسه برقه
كدا مريم خلاص ماټت وواحده واحده وصل لمراده وبعد شويه تجاوبت معاه لاول مره
وبعد فتره بعد عنها وساند جبينه على جبينها وهي تكلمت بصوت اشبه من الهمس
انت جوزي
آدم سمع الكلمه ومش مصدق جه يبعدها ولكن مريم اترمت في حضنه من الخجل ولسه هتتكلم
وتقوله لو سمحت انا عايزه قطع كلامها
هو انا كل ما ابوسك تنامي
مريم لا انا عايزاك تطلع بره علشان البس هدومى ممكن
ادم حضنها جامد بكل حب ومش عايز يسيبها كان عايز علاقتهم تبقى رسمي ولكن هو مش حابب
يضغط عليها وهو عايزها كلها على بعضها ولكن بحب مش اجبار
ادمموافق بس هاعمل معاكي ديل
مريم بهمهمه لانها حاسه انها خلاص هتنام في حضنه
ادم هتنامي جمبي في السرير كفايه بقى الكنبه اشتكت منك
مريم هزت راسها بالموافقه
آدم فرح جدا
يا مسهل
انا هدخل اخد شاور وانتي البسي اوكي
مريم واقفه قدامه ومنزله راسها في الارض من الكسوف وهزت راسها بالموافقه
ادم خطى خطوه ورجع لها تاني وباس على جبينها ورجع
مريم كانت مغمضه وبعدها فتحت عينيها بابتسامه وتنهيده
مريم لبست وخرجت تجهز الاكل وهو خرج من الحمام ولبس الطقم اللي مريم بتحبه وخرج وهي ابتسمت بخجل وقالت الاكل جاهز
آدم ومريم بيتعشوا
مريمآدم انا عايزه منك طلب
آدم طلب واحد بس اؤمري
مريم اتكسفت من ذوقهانت عارف ان ابيه مصطفى رجع من كام يوم وانا لحد دلوقتي ماسلمتش عليه وهيعملوا حفله بعد بكره وانا عايزه اروح ممكن
آدم طبعا ممكن واشرف كلمني النهارده وعزمني وكمان الاستاذ مصطفى
مريم بفرحه بجد يعني انت هتيجي
آدم بنظرة حب اي حاجه هتبسطك هاعملها
مريم احمم بس في حاجه صغيره
آدم خير عايزه فلوس
مريم لا لا انا عايزه اروح عندهم من بكره يعني ابله شيرين وحشاني وكمان محمد من