عشق بقلم مريم نصار
ماما انا تعبانه
شيرين بطلي كسل يلا علشان الامتحانات على الابواب وبعدين علشان تاخدي المحاضرات وتديها ل هنا صاحبتك علشان اكيد هي تعبانه ومش هتروح الجامعه يلا قومى بقى انا هستناكي تحت
رنا حاضر ياماما حااضر
رناقامت ودخلت الحمام تاخد شاور وراسها فيها افكار كتير متلخبطه
واخيرا سبتت على فكره هنا واشرف وان اشرف بيحب هنا طيب ازاي هنا انا مش فاهمه
لكن هي قالت الحقيقه ولا لا ! يعني هما كانوا بيتقابلوا لمده شهرين في شقه لوحدهم فاكيد ازاي ما حاولوش !!! لا لا مش مصدقه اكيد قرب منها ايوه
وكمان اكيد عمل معاها ايه اللي انا بقوله ده لو كان قرب منها اكيد كانت هنا حكيتلي كل حاجه
لا لا انا لازم ارجع اشرف لعقله انا مش مصدقه ان عاصم مجاش جمبها ولا لمسها ده شكله خبيث كده في نفسه وهنا طيبه يووووه
بس هنا رقيقه جدا ايه اللي هيخليها تكدب انا مش قادره افكر واعرف الحقيقه فين لكن اللي لازم اعمله اني ابعد اشرف عن هنا انا لا يمكن اوافق بالعلاقه دي ابدا
عاصم واقف بيجهز نفسه علشان خارج وكان جمبه على الكومود قرص برشام ابيض وابتسام دخلت عليهايه ده انت هنا انا افتكرتك في شقتك
عاصم انا كنت هروح بس حسيت اني عايز انام فنمت هنا وقرب على الكومودو مسك القرص الابيض وحطه في جيبه
ابتسام ايه البرشامه اللي معاك دي يا عاصم انت تعبان يا حبيبي
عاصم ههههههه لا
عاصم دا اللي هيريحني من اي حد هايفكر انه يساوم عاصم الصاوي
ابتسام انا مش فاهمه حاجه خالص فهمني
ابتسام برافو عليك وطبعا هتاخد منه الدليل وهترجعله ابنه
عاصمهو اللي ھيموت نفسه
ابتسام اتكلم يا عاصم ومن غير الغاز
عاصم القرص ده فيه مجموعه مختلفه يعني هتخليه يهلوس ويضحك ومش شايف قدامه اي حاجه غير اشكال غريبه
وهغريه بمبلغ محترم يزغللو عينيه وكمان هعرض عليه اني اوصله بنفسي لحد باب بيته وكمان هعرض عليه اني اشغله عندي في الشركه وبعد ما يحس اني انسان كويس
هيشرب العصير وهو متطمن وهخلي حد من رجالتي يرميه على الطريق السريع بالليل وطبعا هيمشي يتخبط يمين وشمال لحد مابقي ېموت يا اما في حاډثه او القرصين هيقضوا عليه وبكده الدليل اتحرق هو وصاحبه
عاصم هنحطله قرص منوم هو كمان ونرميه في اي حته قريبه من بيته ويرجع بقى ولا ما يرجعش انا المهم خلصت شغلي
ابتسام طيب مش يمكن الواد ده يبلغ عنك هو وعيلته
عاصم الواد مايعرفش شكلى هو بس يعرف اسمي وبعدين ده عيل حوالى ١٠ سنين يعنى متقلقيش
ابتسام وجاسر امتى هتمضيه خلينا نخلص انا عيزا افرح بيك
عاصم مټخافيش احنا قربنا اوي
عاصم خارج من الاوضه
ابتسامهتروح فين دلوقتي
عاصم بصلها وضحكرايح ل هنا الجامعه مش باقولك قربنا اوي
في الجامعه
عاصم وصل الجامعه وبيعرض على هنا تروح معاه شقته
هناليه امال هنتكلم فين
عاصمبخبث شقتنا
هنا اتوترت وبتفرك في ايديها فينك يا رنا ماجيتيش ليه النهارده يا ريتك كنت جمبي انا مش عارفه اتصرف
عاصم ها يا هنا قولتي ايه انا محتاج اتكلم معاكي زي زمان
وبجد بعتذرلك اني كنت بعيد الفتره اللي فاتت دي انا كنت بحاول فعلا اني ابعد عنك لكن اكتشفت اني ما اقدرش اعيش من غيرك
هنا حولت تجمع شجاعتها وشافت انه ده الوقت المناسب لتثبت لنفسها انها قويه وتكلموا من غير خوف
هناعاصم لو سمحت كفايه بقى انا ما صدقت نسيت كل حاجه وياريت تسيبني في حالي وتمشى من هنا ويكون احسن لو مشوفش سيادتك تاني
عاصم اتفاجئ من ردها ده لانه شايفها لعبه ف ايديه بيشكلها وقت ما هو عايز
حاضر يا هنا لكن تعالي نتكلم وبعدها انا هاحترم اي قرار انتي هتاخديه بخصوص علاقتنا
وكان في عيون بتراقب عاصم وهنا والصوت كان مسموع جدا
هناعلاقتنا علاقة ايه انا مفيش حاجه بيني وبينك انت يا دوبك ضحكت عليا واستغلتني
عاصم استغليتك ازاي مش فاهم!!
هنا انتي كنت معايه شهرين وكنا بنتقابل في شقتى وما حاولتش حتى المسک او اقرب منك لو كنت عايز استغلك زي ما بتقولي كان بقى الوضع مختلف دلوقتي
هناالحمد لله ربنا بيحبني لانك ما قربتش مني وعما عنيك عنى لاني ساعتها كنت هاخسر نفسي واموت نفسي
كمان مش معنى انك ما قربتش مني يبقى ما استغلتنيش لا انت استغليت طبتي ومشاعري وعلقتني بيك وبعدها بعدت عني وما وقفتش جمبي في اي وقت كنت محتاجالك فيه
وندمانه جدا اني سمعت كلامك ورحت معاك الشقه تعرف يا عاصم انا اكتشفت حاجه مهمه اوي
عاصماكتشفتي ايه يا هنا
هنا شافت انها قويه ولازم تكملانا عمري ماحبيتك
بدليل ان ما فيش دمعه واحده نزلت عليك ولا بفكر فيك زي الاول انا لو كنت بحبك بجد كان زماني مڼهاره وحالتي النفسيه وحشه لكن لا بذاكر كويس بخرج عاشه حياتى عادي ساعتها اكتشفت اني مابحبكش
وفعلا هاقولهالك تاني انا ندمانه اني وثقت فيك وسمعت كلام ابن عمي ورحت وقابلته في شقته على اساس خاېف على شرفه اللي هو انا يعني وقالتها بتريقه
ويا ريت بقى تتفضل من هنا علشان المحاضره معادها قرب
عاصميعني افهم من كلامك انك مش هتقابليني حتى ولو مره واحده
صوت من وراهما هي لسه قايله تتفضل من هنا ايه ما سمعتهاش
هنا بتشوف مين اللي بيتكلم لقيتها
رنا
هنا فرحت وراحت وقفت جمبها ورنا مسكت ايديها تطمنها
رنابص يا استاذ عاصم يا ريت تسيب هنا في حالها لانها اتخطبت ولو خطيبها شافك واقف معاها مش هيحصل كويس
في المستشفى
مريم اتفضلي يا دكتوره سمعاكي
الدكتوره دلوقتي انتي جيتي المستشفى هنا وحالتك كانت وحشه جدا
وشك كله ډم من قطع الازاز اللي جرحت وشك وحاله خوف رهيبه وده كله اكيد نتيجه التعدي على حضرتك بالضړب
دلوقتي تحبي تقدمي بلاغ في الشخص اللي عمل كده
آدم واقف مخڼوق من نفسه اوي ومش خاېف من اي قرار مريم هتاخدوا حتى لو هيتحبس فا ده حقها
مريم هههههه هقدم بلاغ في السلم
الدكتوره مش فاهمه سلم ايه!!
مريم بهزر يا دكتوره انا اسفه لكن مفيش تعدي بالضړب ولا حاجه
انا كنت واقفه على السلم في البيت وكنت ماسكه ازاز في ايدي ووقع منى على الارض واتكسر وبعدها رجلي فلتت ڠصب عني ووقعت عليه بس هي دي كل الحكايه
الدكتوره تفهمت ان مريم اتنازلت ومش هتقدم بلاغ في جوزها
خلاص تمام اللي يريحك ولو تحبي تفضلي هنا لحد ما نفكلك الشاش هتقعدي ٤ ايام بيتر بيه وصي عليكى كتير فلو تحبي
مريملا
لا شكرا احنا هنروح دلوقتي وشكرا يا دكتوره بجد تعبتك معايه
الدكتوره متقوليش كده ده واجبي ودلوقتي هكتبلك على علاج الل هتستخدميه لحد مااشوفك تانى والف سلامه عليكي عن اذنكم
الدكتوره خرجت وآدم باصص بعيد مش بيبص ل مريم علشان مكسوف من نفسه وحاسس قد ايه أنه صغير قدامها
مريم بصتله ايه نروح
آدم نروح بس ثوانى وراجع
ادم اخد الفون من ع الشاحن وخرج وقف قدام الاوضه واتصل بسرعه بعم لطفي وطلب منه أنه يبعت بنته تروق كل حاجه ف الشقه وتشيل اي اثر من يوم الحاډثه دي علشان مريم لما ترجع ما تشوفش اي حاجه ولا الازاز ولا الډم اللي على الازاز
لطفي قال له في ثواني حاضر
و طلب من لطفي يشتري طلبات للبيت عنده هي اه تعرف ان والد هنا م١ت وكانت حاډثه غامضة بس ماتخيلتش ان محمد يكون متهم في قضيه زى دى
مريم طيب اتكلم مع آدم لالا يامريم آجلى كل حاجه دلوقتي لما آدم يهدى كدا وكلميه بعدين
آدم خلص مكالماته ودخل الاوضه لمريم جاهزه يامريم
مريم طيب انت هتروح ازاي مفيش هدوم معانا انا معايا اسدال ونقاب انما انت لبس امبارح متبهدل خالص مش هينفع تلبسه
آدم انا هتصرف هاتصل على طارق يجيبلي هدوم
مريمما تيجي نعمل حركه مجنونه
آدم حركه ايه
مريم انت تروح كده بلبس الممرضين وانا بالاسدال هههههه
آدم شاف ضحكة مريم خلاص يلا بينا
مريممش مصدقه بجد انت حضرت الرائد آدم هتمشي بلبس الممرضين
آدم علشان الضحكه دي ترجعلي تاني امشي بالفوطه في الشارع
مريم هههه خلاص يلا بينا
آدم طيب ثواني اجيب هدومي والمفاتيح واحطهم في الشنطه وبعدين شاف شنط اكل ايه الشنط دي يا مريم
مريم الشنط دي فيها اكل كان جايبها الاستاذ بيتر والشنطه التانيه دي الاستاذ طارق جايب عصاير وجبن وحاجات من دي
تحب تفطر قبل مانمشى انت ما اكلتش حاجه من يومين
آدم لما روحي تكون في بيتها هبدا اتنفس وافطر واتغدى واعيش من تاني
مريم احرجت من كلامهجاهز ننزل
آدماتفضلي مريم خرجت من الاوضه لابسه الاسدال وآدم شايل الشنط ادم ثواني هاشوف
اي حد هنا في المستشفى وهاديله الاكل ده
آدم راح
ومريم بتراقبه من بعيد ومبسوطه جدا ان آدامها بالاخلاق دي
آدم قرب من مريم ولسه مريم بتمشي خطوه راح آدم شالها
مريم باحراج ايه ده نزلني يا آدم
آدم آدم وعيون آدم والله
مريم احم نزلني بقى انا مكسوفه
آدم طول ما انتي تعبانه انا هافضل شايلك
طبعا آدم ماشي وشايل روحوا بين ايديه وكل اللي في المستشفى عينيهم هتطلع عليهم
ووصلها لحد باب العربيه ولسه شايلها ونده على واحد من فرد الامن اللي موجود قدام المستشفى لو سمحت طلع المفاتيح من جيبي وافتحلي باب العربيه
فرد الامن مبتسمانت تؤمر حاضر
مريم طبعا لابسه النقاب وكمان الشاش مع كسوفها وحمار خدودها كان وشها هينفجر من الحراره وكانت حاسه ان كل الناس بتبص عليهم
الراجل فتح باب العربيه وآدم قعد مريم جمبه وهو شكر الراجل
وآدم ركب وبيشغل العربيه وضحك صدقي لبس الممرضين ده مريح
مريم محرجه واكتفت بالابتسامه
آدم اتحرك ووصل عند مطعم ثوانى وراجع ونزل اشتري وجبات ورجع
مريم ايه ده
آدم ده الغدا اللي اتفقت معاكي اجيبه ونتغدى مع بعض وسكت وبعدها اصل الاكل اللي كنت جايبه ما بقاش ينفع ورميته
مريم حست انه لسه متدايق تعرف انا جعانه اوي سوق