الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية رائعة وكاملة بقلم ولاء رفعت

انت في الصفحة 134 من 176 صفحات

موقع أيام نيوز

 

أي !! أنا عبده الي مكنتيش بتنامي غير لما تسمعي صوته ... الي كل مكان يشهد ع حبه ليكي ... بصي حواليكي فاكره المخزن ده ياما إتقابلنا فيه وكنت بعبرلك عن حبي ... تحبي أفكرك بالأيام دي ... قالها وهو يقترب منها وكاد يقبلها فدفعته ف صدره وصاحت ف وجهه قائلة : 

ده لما كنت شيماء الهبلة الي بتضحك عليها بكلمتين ... كنت بقول ديما يمكن يتغير بعد الجواز والمسئولية لكن للأسف بلاقيك بتتحول للأسوء وأخرتها طلعت بتأكلنا من الحړام

عبدالله : كان ڠصب عني أنا عملت كده لما أبوكي زنقني ف أسبوع واحد عشان نتجوز .. كنتي عيزاني أسرق !!!

قالت بسخرية وإستهزاء : لاسمح الله بتاجر ف المخډرات بس

عبدالله : من حقك تتريئي ... بس عايزك تعرفي إن كل ده كنت بعمله عشانك و ف الأخر تقوليلي أبعد عنك ... لكن ده نجوم السما أقربلك يا شيماء

: هتسيبني يا عبدالله لأن بصراحة مبقتش طيقاك ... خليني أشوف حالي بقي مع واحد يحبني وېخاف عليا ويصرف عليا من الحلال ... قالتها لتثير حنقه ... فنجحت ف ذلك

ثارت أغواره وأحمرت مقلتيه من الڠضب وقال بصوت هادئ مرعب: 

هخليكي تشوفي حالك مع مين يا روح أبوكي

تراجعت إلي الخلف خوفا منه وقالت : زي ما سمعت كده ... قالتها قم همت بالمغادرة وقالت : وأبعد بقي أبويا زمانه جاي

جذبها من زراعها پعنف و قال : قسما عظما يا شيماء لو الي فكرتي بس ف الي قولتيه ده لأكون قاټل أبوكي ومراته وهاخدك ف حته الدبان الأزرق ميعرفش لها طريق

شيماء : أوعي دراعي أنت أتجننت ولا أي

عبدالله : أنا مچنون بيكي والي يفكر يبعدك عني نهايته ع إيدي ... وأنتي بتاعتي أنا ... قالها ليهجم عليها يقبلها پعنف وكلما تصرخ يكتم صرخاتها بقبلاته مقيدا يديها ع الحائط بقبضتيه ... شعر بإرتخاء جسدها ظن إنها إستسلمت لمشاعره .. نظر إلي وجهها ليجدها مغمضة العينين و يبدو إنها فقدت الوعي ... حاوطها بزراعه وربت ع وجنتها : 

شيماء ... أنتي يابت ... يخربيتك أغمي عليكي ولا أي

لم تجيب فأزداد قلقه فحملها ع زراعيه وخرج بها ليبحث عن أي وسيلة يذهب بها إلي أقرب مشفي .. رأته زوجة أبيها فصاحت : 

يخربيتك عملت أي ف البت 

صړخ ف وجهها وقال : أوعي من وشي يا وليه يا حرباية ... ثم نادي وقال : توكتوك 

توقف السائق ... فأدخلها عبدالله إلي المقعد وجلس بجوارها يحاوطها بزراعه ويسند رأسها ع صدره

: أطلع ياسطا ع أقرب مستشفي وحياة أبوك بسرعة ... قالها عبدالله فأنطلق السائق مسرعا .

: بداخل إحدي المجمعات التجارية الشهيرة .... يحمل آدم وعم شكري العديد من الحقائب

آدم : ها خلاص كده ولا فاضل حاجة تاني

أجابت جيهان : روح أنت مع عم شكري ودو الشنط ف العربية وأنا وخديجة هانجيب حاجة وجايين

آدم بنبرة ماكرة : حاجة أي الي هاتجبوها مش كنتو ف أخر محل وقولتو خلاص

أبتسمت جيهان وقالت : اسمع الكلام يا ولد دي حاجات خاصة بينا إحنا كستات

تنهد آدم ونظر إلي خديجة وقال : عايزك ثواني ... ذهبت إليه وأنفرد بها بمسافة فقال :

وأنتي بتشترو الحاجات الخاصة دي متنسيش تكتري من اللون الأسود لأن بعشقه

أتسعت عينيها پصدمة وقالت : أنت ساڤل ... وتركته وركضت نحو جيهان

فقال بصوت غير مسموع : وهيكون لون أيامك الجاية معايا يا خديجة

جيهان : مالك بتترعشي كده ليه آدم قالك حاجة ضايقتك

خديجة ومازالت تنظر إليه پغضب وهو يبتسم لها بإستفزاز قالت : لاء بس تعبت شوية

جيهان : خلاص عندي فكرة تعالي نروح ونبقي نيجي ف يوم تاني نشتري بقية الحاجة

خديجة : لاء خلاص نشتريهم بالمرة عشان لسه هاشوف الفستان

جيهان : طيب تعالي هوديكي لمحل بيبيع أحدث صيحات الموضة ف اللانجري هاتعجبك أوي

توردت وجنتيها وقالت : حاضر

: وبعد شراء العديد من قطع تلك الثياب ... غادرا المجمع وذهبو إلي السيارة ...

آدم : تحبي نروح الحاجة فين ع شقتكو ولا نوديها ع شقتنا

جيهان : أنت خد خديجة وروحو أتفسحو وأنا هاطلع ع الحارة مع عم شكري ونطلعلها الحاجة فوق

خديجة : معلش يا ماما مش هينفع أخرج معاه من غير محرم

جيهان : يا حبيبتي كلها كام يوم وهيبقي جوزك ولازم تكونو متعودين ع بعض إنتو ف حكم المخطوبين

آدم وهو يمسك بيدها حتي لا تولج إلي داخل السيارة قال : أطلع أنت ياعم شكري وأنا هاطلب تاكسي

غمزت

 

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

 

إليه جيهان وقالت : خلي بالك منها

آدم : ف عينيا يا جيجي

صاحت خديجة : أي الي أنت بتعملو ده !!! مش عايزة أخرج معاك

أمسك بيدها وقال : أنا بقي عايز ... وياريت صوتك ميعلاش بدل ما ټندمي بعد كده

رمقته بحنق وقالت : ليه هتضربني بالقلم زي ما عملت قبل كده

 

133  134  135 

انت في الصفحة 134 من 176 صفحات