شيطان العشق بقلم اسماء الأباصيري
متجهة نحو غرفته ..... طرقت الباب لكن لا رد لذا خمنت انه بغرفة مكتبه .... تحركت للاسفل حتى وصلت الي الغرفة و قبل ان تطرق الباب سمعته من خلف الباب يهتف بغيظ ....
طائف و ده وقت تقفل فيه موبايلك يا مازن ....... لما اشوف المستشفى بنفسي بقى
طرقت الباب ليجيب اثناء اجرائه الاتصال
آيات بغيظ هامسة و هو مفيش غير علا معاك فى البيت ده
طائف مساء الخير كنت حابب أسأل على مريض فى جناح 5 ...... ايوة بالظبط الاستاذ آسر الرفاعي ....... هو حالته ايه دلوقتى ...... هو يبقى اخويا ..... تمام .... تمام .... شكرا لتعبك ....... لا مفيش داعي تبلغيه انا هكلمه بنفسي ....... سلام
طائف آيات ...... مالك في ايه ..... لم تجب مما زاد من قلقه تقدم نحوها اكثر و امسك بكلتا يداها ليجدهم باردتين كقطعتا ثلج ....... آياااات فى ايه بردانة كده ليه ..... ثم سبح بعقله بعيدا للحظات ......... علا فيها حاجة
شربت الماء ليلاحظ ان الډماء عادت تضج بوجهها فتنهد براحة وسمعها تهمس
آيات آسر
زوي حاجبيه بعدم فهم
طائف ماله
نظرت نحوه لتهتف دون وعي
آيات هو نفسه آسر
طائف مش فاهم ..... ماله آسر و ايه جاب سيرته دلوقتى
طائف بتفهم اكيد علا صدعتك بآسر بسبب قلقها بس اطمني هو كويس
التفتت نحوه بحدة قبل ان تقفز واقفة و تهتف بفزع
آيات بسببي .... اللي حصله ده بسببي
هب ليقف هو الاخر ينظر لها بدهشة
الحلقة السادس عشر الي الثامن عشر
طائف هو ايه اللي بسببك دون وعى و پبكاء
تحرك نحوها ليقف امامها يسد طريقها و يمنعها من التحرك پجنون ..... امسك بها من كتفاها واخذ يهزها پعنف و جنون
طائف انتي هتنطقى و تقولي ايه علاقتك بيه ولا .........
قاطعته پغضب و نفضت كفاه عنها بحدة لتضربه بصدره عدة مرات
آيات پجنون كله بسببك ا
حركت رأسها بقوة يمينا و يسارا تنفي بشدة كلماته السامة ليهتف
طائف هو اللي قلب البيت بتاعك وهددني من خلالك ..... هو اللي فتح عيونهم عليكي و خلاهم يأمرو بقټلك ...... هو السبب مش انا ..... هو اللي كل همه عداوته معايا و مش حاطط فى اعتباره اي حد او شيء تاني
آيات بصړاخ كدااااااب كدااااااب .... آسر مستحيل يعمل كده ..... مستحيييل سااااامع ................ ثم اكملت بتساؤل ......... انت انت تعرفه منين و عداوة ايه و ليه ....... ليه آسر يشوفك عدو ليه
صدح صوت باكي من خلفها يهتف بضعف وندم و حسرة
................ بسببي .... بسببي انا
يارب الاقي تفاعل
16. اعتراف
............... بسببي .... بسببي انا
ساد الصمت ارجاء المكان و توقف كلاهما عن الصړاخ لتجد آيات نظر طائف موجه بحدة الى ما خلفها فتلتفت هى الاخرى و ترى علا تقف على عتبة الغرفة تنظر لهما بندم و حسرة ..... وجهها تغطيه الدموع و جسدها لم يتوقف عن الارتعاش
كان طائف اول من استيقظ و ادرك حالة علا ليتجه نحوها سريعا يتلقفها بين ذراعيه يهدهدها كالطفل الرضيع فى حين كانت هي تحاول الابتعاد عنه بلا فائدة ...... حاولت مرارا و تكرارا الحديث وتبرير موقفها هى و طائف لآيات و التي اصبحت تراقبهم بدهشة تحولت الي ڠضب و انفعال بمرور الوقت .... واخيرا قطعت آيات هذا الجو المشحون و تلك النهنات التي اثارت