بقلم ايمان شلبي
اتكون علي جبيني وانا ببعد خطوه لورا كان هاين عليا اجري أو الارض تنشق وتبلعني اتمنيت في اللحظه ديه لو يحصل بركان ولا اي حاجه واخلص من الهم ده حسبي الله ونعم الوكيل انا كنت قاعده في بيت ابويا فطيري سريري عصيري كنت ملكه والله بس الظاهر قاسم بيه هيحولني لشرشوبه أو هيوديني اشوف تيته الله يرحمها ايهما أقرب
انا معنديش خلق للكلام انجري قدامي وإلا
وإلا!
قولتها بړعب وانا ببلع ريقي
بصلي وهو بيقول بخبث
وإلا هشيلك وانتي حره
نفضت دراعي من أيده وانا ببصله وبرفع صوابعي في وشه بتحذير
الزم حدودك انت سامع
لعب في حواجبه وقالي باستفزاز
اتكلم بأدب ياولد
بصيتله وانا بعمل حركات مضحكه بوشي وبقول بتريقه ظريف نينينيني
اتنهد وبصلي بابتسامه لكن مكانتش بارده كعادته حسيتها خارجه من قلبه !
ايه ده ثانيه واحده !
هو قال حبيبتي ولا انا بيتهيألي
قلبي دق لا دق ايه ده انا حسيت أن في طبول بتدق علي قلبي بفرحه لما سمع كلمه حبيبتي
ملامحي لانت كنت بتنفس بسرعه وشي بقي احمر احاسيس كتيره مكنتش قادره افسرها
غمضت عيني وحاولت اسيطر علي اعصابي وانا بقول بصوت يكاد يكون مسموع
ممكن
اتنهد وبص في الساعه اللي كانت في أيده وقال بهدوء
طب ممكن نركب الطياره وهحكيلك علي كل حاجه
هزيت راسي برفض وعند
لا مش ممكن انا عايزه اعرف كل حاجه دلوقتي
قاسم بغيظ
رغده مش بحب العند
قولت بغيظ اكبر
وانا مش بحب الغموض
قاسم بصوت عالي نسبيا
يالا امشي قدامي دلوقتي وهتعرفي كل حاجه بعدين
يالا قداااامي
قالها بزعيق اتنفضت علي أثره وعيوني اتملت
بالدموع وكنت لسه هتحرك بس سمعت صوت عربيه بتقرب مننا بسرعه رهيبه لفيت بفزع وبرقت أما شوفت سامر بيقرب بعربيته مننا وعلي آخر لحظه شدني قاسم وبعدني عن الطريق وبعد معايا وخلاني ورا ظهره وهو بيتنفس بسرعه وقلق
وقبل ما استوعب اي حاجه لقيت سامر بينزل من العربيه وباين علي وشه الشړ
أما عنه كان واقف حاطط أيده في جيبه وبيبصله ببرود
كنت مستنيك غريبه يعني اتأخرت !
كنت مستغربه اللي قاله بعدت عنه وانا ببص لسامر اللي اتكلم بغيظ
مكنتش متوقع انك ندل اوي كده
قاسم وهو بيضحك بسخريه
هههههههه لا توقع مني اي حاجه ياسمور
احنا متفقناش علي كده ياقاسم احنا اتفقنا تتجوزها وتكون قصاد عيني مش تاخدها وتسافر
قاسم ببرود
بل الاتفاق واشرب مېته
سامر پصدمه
يعني ايه !
قرب منه اوي وهو بيبص في عيونه بتحدي
يعني بنت عمي انا اولي بيها من الغريب
بنت عمك خطيبتي
كانت خطيبتك هي حاليا مراتي
وحسك عينك تتكلم عنها تاني انت سامع!
سامر پجنون
لا بقولك ايه مش انا اللي واحد زيك يضحك عليا
قاسم
وحسك عينك ياسامر حسك عينك تفكر بس ولو مجرد تفكير انك تقرب من رغده صدقني ساعتها هتشوف مني وش عمرك ما شوفته ابدا
كنت واقفه بسمع الحوار اللي داير وانا مش فاهمه اي حاجه !
ايه الاتفاق اللي ما بينهم انا ليه داخله في اتفاق ما بين ابن عمي وخطيبي اللي ميعرفوش بعض من الاساس !
ايه الحيره ديه ايه الغموض ده انا ليه حاسه نفسي في حلم مش مفهوم حلم غريب مليان غموض وتحدي ونظرات شړ وكره من طرفين ميعرفوش بعض بالنسبالي !
ايه الكلام الغريب
ده
انا فين ومع مين انا ايه اللي جابني هنا انا ليه متجوزه انا ليه سامر سابني انا ليه حياتي اتشقلبت بالشكل ده !
لااااااااااااا
يتبع
الفصل الخامس
لااااااااااا
ايه ده انا فين !
ديه مش اوضتي وده مش سريري بصيت علي هدومي اللي كنت لبساها وبرقت پخوف وانا بقوم بسرعه ودموعي سابقاني علي خدي
هزيت راسي بهستريه وانا بحاول اكدب السيناريو اللي عقلي بيصوره
لا اكيد انا مش في بيت سامر اكيد قاسم مماتش انا مش فاكره اي حاجه مش فاكره ايه اللي حصل لقاسم كل اللي
نفضت دماغي من افكاري واخدت نفس طويل وروحت نحيه الباب وفتحته وخرجت
بلعت ريقي وانا بقول بصوت بيترعش
ق قاسم
انا هنا يارغده
اخدت نفسي براحه وانا بلف لمصدر الصوت كان قاعد علي الكنبه وقدامه كان قدامه كل حاجه ممكن الواحد يتوقعها
برقت وانا بسأله پصدمه
ايه القرف اللي بتشربه ده!
هو ده كل اللي هامك!
مش هامك دراعي اللي كان هيروح بسببك
بصيت علي دراعه اللي كان ملفوف بدأ عقلي يستوعب اللي حصل
كنت اتمني تيجي في قلبك
بصلي وهو بيقول بعتاب
يااااه للدرجادي بتكرهيني
بصيتله وانا بزعق
وانت بعد اللي عملته عايزني احبك
بعد ما خليت خطيبي يسيبني عشان انت تتجوزني بعد الحوار الغريب اللي دار مابينك وبينه واللي لحد دلوقتي مش فاهماه
بعد ما حسيت
اني مجرد لعبه أو رهان ما بينك وبين سامر انتوا مين انتوا عايزين مني ايه انتوا بتعملوا معايا كده ليه انا آذيتك أو آذيته في ايه فهمني انا حاسه اني عايشه في حلم انا مش فاهمه حاجه فهمني
اتنهد وساب الكاس اللي كان في أيده وهو بيقول بهدوء
ممكن تهدي وتسمعيني
هزيت راسي برفض وانا بقوم من مكاني وبقول
بأصرار
مش عايزه اسمع حاجه كل حاجه وضحت زي الشمس انا كنت رهان ما بينك وبينه ولما هو كسب الرهان وانا حبيته كرامتك نقحت عليك عشان كده قولت تهدده يسيبني مش كده مش هي ديه الحقيقه
هز رأسه وهو بيقوم يقف قصادي
لا مش هي ديه الحقيقه
الحقيقه إن سامر تاجر لا متستغربيش ده كمان بيشتغل في وفي سامر عباره عن بني آدم زباله سامر هو اللي جرني لطريق سامر هو السبب في فساډي سامر كان عايز يتجوزك عشان يشغلك معاه في سامر شخص
وقتها مكنتش عارف افكر مكنتش عارف اعمل ايه روحت بلغت البوليس وقتها اتفقوا معايا اوافق اني اشتغل معاهم واجمع معلومات عنهم عشان يقدروا يقبضوا عليهم وانا اقدر اكون حر روحت بلغته موافقتي واشتغلت معاهم في كل مهمه كنت بجمع معلومات عنهم في كل مهمه كنت ببقي حاطط ايدي علي قلبي
انا مش زي مانتي متخيله انا مش بشع للدرجادي
وقتها شافك وعجبتيه لما سألني عنك عرف أنك بنت عمي جه يتقدملك من غير حتي ما
ياخد رأي وانتي وافقتي مكنتش عارف اقولك مكنتش عارف اقول لعمي يرفض
وانا مش هستحمل يأذيكي من اسبوع خالد قالنا أن احنا عندنا مهمه خطيره جدا ولازم حد فينا يروح وبما أنه شايف اني كنت تعبان بسبب كثر وكل المهمه ل سامر وقتها سامر كان حجته أن فرحه بعد كام يوم وأنه مش هيقدر خالد قاله يلغي الفرح ويلغي كل حاجه لان المهمه اهم من اي حاجه ولو منفذش طلبه هيرفده ومش بس كده هيأذيه ويأذي كل عيلته
سامر خاف واضطر يوافق بس كان زعلان وانا استغليت الموضوع ده روحتله وقولتله ازاي هتلغي الفرح قالي مش عارف فضل يقولي أنك مش فارقه معاه كل اللي فارق انك تكوني مراته عشان تكوني مكسب ليه مش اكتر تخيلي اني كنت بسمع الكلام ده عنك تخيلي أن البنت الوحيده اللي بحبها بسمع من شخص حقېر زي سامر أنه عايز يشغلها في تخيل احساسي