سكريبت كبرياء بنت عمي بقلم زهرة الربيع
مشاعرك كمان
رضوى قالت بغيظ..لا وانت بتفهم في المشاعر قوي انا ايه الي هيضايقني في كده بقى ان شاء الله
يونس قال..يعني عادي عندك ابات عندها كده قدامك هنا
رضوى قالت بارتباك ...مش هتفرق معايا هنا او هناك انت اصلا ما تفرقليش اوعى من سكتي بقى خليني امشي
رضوى زقتو وراحت ناحية الباب بسرعه وڠضب وارتباك شديد
رضوى ما ردتش عليه وخرجت وهي ھتموت من الكسوف وقلبها بيضرب جامد...اول ما طلعت قالت.. يالهوي كان هيغمى عليا
يونس بص لطيفها
وقال ..ېخرب بيت كده هو فيه جمدان بالشكل ده
واستغرب نفسه وقال...فيه ايه يلا اجمد كده هيه دي اول مره تشوف بنت
يونس اتنهد وقال قولت اجي وراكي بقالي ساعه براقبك علشان تروحي في حته لوحدك عايز اتكلم معاكي مش عارف
رضوى بصتلو باستغراب وقالت.. ليه في حاجه عايز تقولها
يونس ابتسم وقال عايزه اقولك اني مش عارفه انام من امبارح من ساعه ما شوفتك كل ما افكر فيكي قلبي بيدق جامد حاولت انام بالعافيه بس حتى لما نمت حلمت بيكي
يونس بص لعنيها وقال...اه تحبي احكيلك الحلم ..كان يجنن اوي
رضوى ارتبكت قوي ورجعت لورا خطوه وقالت.. لا خلاص مش مهم
رضوى قالت... طيب ماشي قول
بس قاطعتو وقالت بسرعه وتوتر..خلاص ..خلاص انا مالي ومال كده مش عايزه اعرف و لسه هتمشي شدها عليه وقال.. قلتلك حابب احكيلك بقى
فصلت بتبص لعنيه بس اتنهدت بحزن وقالت... انت عايز ايه يا يونس
يونس قال..عايز احقق حلمي..احنا كده كده متجوزين فايه المانع معاكي
رضوى بصتلو پغضب وقالت ...انت ايه اللي انت بتقوله ده انت عايز تيجي وتقول انك مش معترف بجوازنا ده وان لو بعتبره جواز تطلقني بعد كده لمجرد ان الباشا عايزني اقولو تحت امرك انت شايف نفسك ايه حل عني احسن اقول لابوك وانت حر
يونس فضل باصص لطيفها بابتسامه وقال..ايه اللي انا بعمله ده ايه اللي انا بعكه ده.. في ايه بس ليه مش عارف امسك نفسي قدامها
ابوه قال.. رايحين المزرعه العمال النهارده اجازه وفيه كام حاجه لازم تتعمل هناك.. المواشي لازم تاكل بروح انا ورضوى يوم اجازتهم
يونس قال بحماس.. ممكن اروح معاكم المزرعه
بس ابوه قاطعو وقال لا لا لا ده راجل طبعا ما فيش حاجه تهزه ده كان صغير وكان يجي معايا يلا يلا حبيب بابا
يونس قال بلا مبالاه اوكي ماشي طب اصحي جوليا
يونس طلع معاهم ومشيوا سوا وركبوا العربيه كان يونس سايق ورضوى جنبه وابوه من ورا
يونس كان كل شويه يبص لها بطرف عينه وهي كانت منزله عينيها
في الارض بكسوف منه
عدى اكثر من ساعه وصلوا مكان في الجبل واسع جدا وفيه مزرعه مواشي وطيور كبيره وفيها بيت صغير والمكان كان فاضي ومفيش حواليه اي حد
اول ما وصلو هناك بقم يمرو على الطيور والمواشي
يونس كان مبسوط جدا لانه بقالو فتره مجاش المكان بقى يجري يسابق الخيول زي ما كان يحب يعمل وهو صغير طبعا الخيل كان سابقه بكتير بس هو دي كانت هوايته المفضله
رضوى كانت بتبصلو وبتضحك وبتقول بصوت عالي خلاص قربت فاصلك 10متر وتقربلو وبقت تضحك
وسابهم لوحدهم في المكان من
غير اي وسيلة مواصلات يرجعوا بيها ولا اي طريقه تساعدهم