رواية جارتي الغامضة والمرعبة
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
مستنية وانا عماله اعيط ومش قادره اخد نفسي لحد ما عماد جه لقاني قاعدة ماسكة السکينة قالي في ايه يا ياسمين قولتله دخلت الحمام عشان استحمى لقيتها واقفه وبتبصلي.. قالي كفايه جنان بقى ودا كله لسه في الحمام من امبارح ..
يعني دخل بسرعه على الحمام وفتح الباب ونور النور وبعدها جالي مسك ورماها على الارض وخدني من ايدي ودخلني الحمام قالي هي فين قوليلي هي فين جايز دخلت جوة السيفون وانا مش عارف !
فضلت ساكته وبصيت لعماد وقولتله انا مش مجنونه يا عماد انا شوفتها وقعدت على الارض وفضلت اعيط بعدها عماد طلع واتصل بواحد صاحبه يعرف شيخ قالي بعدها في شيخ هيجي بكره خلاص كده ارتحتي يلا قومي عشان ناكل قولتله مش عايزه اكل حاجه وجريت على اوضتي ونمت على السرير وانا بعيط
فضلت صاحية ومش جايلي نوم لحد تاني يوم عماد نزل الشغل.. وانا قومت طالعه قاعده عالكرسي جمب الشباك وفضلت باصه بالعند على شباكها وشباكها مقفول.. فضلت كده والنوم كان بيكبس عليا لحد ماقعدت عالكنبه ونمت صحيت على العشا تقريبا.. فاضل ساعه وعماد يرجع
كنت حاسه اني عايز ادخل الحمام فضلت ماسكة نفسي لحد ما عماد يرجع بس ما استملتش خدت وروحت عالحمام حطيت ايدي عالاكرة بالراحة وفتحت الباب مالقتش حاجه دخلت الحمام وخلصت وطلعت ببص عالصاله لقيتها بتجري في الشقة عندي صړخت ودخلت الحمام تاني وقفلت الباب
فضلت مقربه من الباب بحاول اسمع الخطوات بس فعلا الصوت راح وفجأة سمعت صوت خبط على باب الحمام جامد وقعت من ايدي من الخضه وفضل الخبط على الباب كان حد بيضربه بشاكوش وانا بعدت عن الباب ومسكت السکينه وقومت مقربه من الباب اسنده عشان ما يتفتحش او الترباس يتكسر فضلت سانده الباب لحد مال الصوت اختفى مع صوت فتح باب الشقه سمعت صوت عادل ومعاه حد
باب الحمام قالي خلاص
اطلعي انا معايه الشيخ اطلعي.. فتحت الباب بالراحه عشان اتاكد انه عماد طلع عماد فعلا خدني ودخلت اوضتي ولبست الحجاب وطلعت معاه لقيت الشيخ واقف في الشقه وعمال يستغفر ربنا
بعدها طلب مية من عماد جابهاله وفضل يقرا عليها وبدأ يرش في كل اركان الشقه بعدها قالي في جن هنا انتي فضلتي وراه لحد ما جالك ومكنش هيعرف يخش لولا انك فتحتيله لما خبط عليكي الباب ودخل بعدها الشيخ فتح باب الشقه وفضل يرش.. ويقرا حاجات بصوت واطي..وبعدها بص من الشباك عالشقه اللي قدامنا ماكنتش واقفه ساعتها قالنا انا هروح للست المسكينة دي اكيد عندها مشكله مع الجن ده ومش عارفه تحلها
فضلت باصه عليهم من الشباك وهما بيعدو الشارع وبيكلموا البواب بتاع العمارة اللي هي فيها.. وبعدها عماد سلم على الشيخ والشيخ مشي وعماد طلع البيت وهو مستغرب وقالي حاجه غريبه.. قولتله ايه اللي غريب قالي لما سالنا البواب على الست العجوزة اللي في الدور الرابع قالنا انها ماټت من شهر ومافيش حد في شقتها
تمت.. النهاية