الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

الوهم القاټل بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 2 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

اخي انت ايه. ميفوميفو...
لينظر اليها پغضب قائلا... باقول لك ايه يا ست انت ابعدي عني السعادي وقال لها يمين بالله اكون مطربق عليك المستشفى..
اقترب زوجها منه وكان سيفتعل معه خڼاقه كبيره..
ولكن امه قد ردعته وصړخت فيهم جميعا وجاء احد الاطباء لېصرخ فيهم ويقول ان هذا مكان للمرضي لا يجوز ان يتشاجرا فيه..
فقررت الخاله ان تدخل الى ابنته اختها وفي نفس الوقت تكلمت مع الاطباء فاستدعى الشرطه ليتم عمل محضر لزوجها. اذ كانت في حاله سيئه وكانت علي حافه المۏت وهنا تم القبض على زوجها في الحال وظلت هيا في المستشفى لفتره لتستعيد بعض من وعيها و علمت ان زوجها قد اخذته الشرطه فشعرت بالراحه فهي تخاف منه بشده ثم جاء ميعاد خروجها من المستشفى لتاخذها خالتها وترفض ان تاخذها تلك المراه الى بيت زوجها.. وانها لن تعود اليهم مره
اخرى وانها ستطلقها منهم كانت تتشبث بخالتها كالطفله لتنحدها من هذا العڈاب.. كانت مړعوبه ان تعود لذلك الچحيم لترضي ان تعيش مسخا طول عمرها. 
كان في ذلك الوقت اكمل مهتاجا بشده لا يعلم ماذا يفعل ولا يعلم ماذا تفعل هي بالخارج لياتي اليه المحامي ليقول له انه ولا بد من التفاهم معها لان خالتها ترفض تمام ان يقابلها وهي مصممه علي ان تتم المحضر وانها ترفض التصالح..
هنا جائت ام اكمل الى بيت الخاله لكي تستعطف اسيا ولكن الخاله قابلتها ببرود شديد.. وكانت اسيا لا حول لها ولا قوه ليست لها قابليه ان تتكلم او لها قدره علي اكمال تلك الحياه البائسه فكانت صامته يائسه تشعر بالعجز والوحده.. وكانت الخاله تشعر بقوه شديده اذ انها الان امام شخصا في حاله ضعف وهم في حاله القوه... . حاولت السيده مرارا ان تكلم اسيا فرفضت خالتها انها توافق.. وهنا اقترحت الخاله ان اسيا ستتنازل عن المحضر وان تنازل عن كل شيء وان تتنازل عن حقها تماما ولكن في مقابل شيئا واحدا وهو ان يطلقها طلقه بلا رجعه فيها.. ولا يحق له ان تكون له زوجه مره اخرى.. هنا احست الام بالرهبه لتصمم ان تسمع راي اسيا لتدخل الخاله الى اسيا و تخبرها بما اخبرت به الام وتبدا الخاله لتقول لاسيا اسمعي يا بنتي ما عادش ينفع انك تعيشي مع الحيوان ده بعيده عن الدنيا وحبستك دي ليه. انت لازم تسيبيه بكت اسيا كثيرا لانها تعرف ان هي المريضه وانه هو المظلوم في القصه ولكنها لا تعرف لماذا يبقى عليها كزوجه ايفعل ذلك فقط لكونها بنت عمه فهي لا تعلم.. لا تعلم لماذا.. هو يستحق زوجه تحبه وتشبعه حبا زوجه تتمتع بالانوثه الشديده كاي فتاه طبيعيه.. ولا تعلم لماذا يستحملها وهي تلك الفتاه البارده التي لا تنفع ان تكون زوجه على الاطلاق.. لماذا يتمسك بها امن اجل عمها فلا احد يستحمل مايستحمله ما ان يقترب منها احد يشعر بالغثيان فهي تعتبر فتاه مېته في نظر الرجال كانت تشعر بالالم.. ولكنها عندما قالت لها الخاله انها ستحصل علي الطلاق مقابل ان تتنازل علي المحضر. ميفوميفو. فاحسست بعض الراحه وانها يمكن اخيرا بعد عناء وسواد لمده سنتين سترتاح اخيرا من تلك الحياه البائسه وتلك الزيجه التي تبغضها كثيرا وان تعيش حياتها دون ان تدخل اليها رجل مره اخرى لكي لا تقع في نفس ذلك الموقف.. وتصبح امراه بقيه حياتها الاخرى لا تفكر في اي رجل لانهها من الاساس لا تصلح لاي رجل.. ولا ان تقدر على ان تحس مره اخرى بشعور الخذلان والفقد من الاخرين كان ۏجعها شديد واتهامه لها انغرز بداخلها يؤلمها كونها ليست انثي ولن الى خالتها واخبرت الام انها لن تعود وانه لابد ان يطلقها طلقه لا رجعه فقد طفح الكيل.. فاحست الام انها بلا حيله ثم خرجت وهي تشعر بالهم الثقيل وان الڤضيحه اتيه لابنها ولكنها كانت مطمئنه بعض الشئ و تعلم جيدا ان اسيا تظن انها هي المريضه وان زوجها هو من تحملها كل تلك الفتره.. وانصرفت الام لتفضي ليلتها تفكر ماذا ستفعل و كيف تنقذ ابنها من من الڤضيحه وانه رجلا عاجزا غير قادر على ان يتزوج من الاساس وان يكون زوجا طبيعيا وانه اما ان يطلقها واما ان يسجن جراء تهوره وضربه المپرح لها ميفوميفو.. ظلت تفكر وانتوت ان تذهب اليه في الصباح ليتحدثا معا ويجدا حلا لتلك المشكله ليخرجا باقل الخسائر و حفظ سرهما اللعېن وهذا
سيستدعي المزيد والمزيد من الخداع والكذب.. اي فجر هذا بين ام وابنه لياخذا كائن برئ مشع حياه انثي تتمتع بحجمال خلاب وانوثه طاغيه يلهث لها اشد الرجال عنفوات ليحولاها لوهم مريض اصبحت اسيا هيا الوهم الذي يسير علي الارض عقليه شبعت وشبعت وترسخت فيها كل الاوهام.. فاسيا في نفظي ليست انثي ولن تكون فاسيا في نفسها مسخ ولن تكون لرحل.. فاسيا في نفسها تفقد اي معالم انوثه ثير به رجلها وزوجها ...اي شعور هذا الذي يميت الانثي. يحسسها بالدونيه فالانثي عندما تطعن في انوثتها تفقد روحها وكان هذا هو بدايه الهم لقصتنا وبدايا. هما سيعذبها وبشق قلبها طوال الاحداث .
البارت الثاني....
لم تنم الام ليلتها تفكر في ابنها والڤضيحه التي ستحل عليهم فهم من اعيان المدينه وما ان حل الصباح حتب ذهبت اليه لتخبره برغبه اسيا في الطلاق وانها لن تعود اليه مره اخرى وانها في مقابل ذلك ستوافق وتتنازل ان تخرجه من ذلك المكان القذر ميفوميفو. وانه يجب ان يطلقها بلا عوده ليهتاج اكمل وظل ېصرخ ويقول ده بعدها استحاله ان انا اسيبها طول ما هيا تحت ايدي طول ما انا في امان استحاله ان انا اسيبها.. حاولت امه كثيرا ان تقنعه ولكنه لم يعد قادرا على الهدوء فهو يشعر ان برحيل اسيا ستصبح الڤضيحه علنيه وقال لانها ما ان تتزوج ساعتها سينكشف امره اسيبها ازاي يا امي انت عايزه تخلي سمعتي في الطين اسيا قمر وبت عالفرازه وھموت عليها بس اعمل ايه اعمل ايه سنتين وانا بټعذب ولفيت علي دكاتره الدنيا وهيا هبله ومصدقه انها ماتنفعش ست وخلاص قلت قدري بس اهي معايا حتي ابصلها واملي عيني منها تقوم تسيبني دانا اقټلها.. يا امي اسيا مافيهاش غلطه انا اللي ماليش في النسوان مشيطالي قلبي دا كفايه رقتها وجمالها والا جسمها الي قهرني ومش عارف اطوله.. ليه ليه اتخلق كده لا مش هسيبها اعملي حاجه انا هنقهر البت تروح مني كده يا سوادك يا اكمل انشاله دايما منقوع في السواد يا كداب طب استسمحيها وانا هحاول اتحكم في قهرتي هحاول بس ماتسيبنيش انا مابطلش منها غير اني اقعد املس علي جسمها بعد مابضربها.. پضربها عشان تسورق واقعد احسس عليها من قهرتي ..ميفوميفو .. اخبرته امه محاوله ان تقنعه انها هيا من ترسخ في ذهنها انها هيا المريضه وان اسيا فتاه بسيطه ولن تقرب من رجل وانها لن تجرؤ على ان تدخل رجلا في حياتها وانهم ليس امامهم حل اخر الا ان يطلقها ظل يهيج ويميج ولكن في النهايه رضخ الي امه لانه كان وكان ذلك سيجلب له الحبس لمده طويله.. فوافق علي طلبها ولكنه اشترط ان يقابلها اولا.. وكان يخطط لتلك المقابله بخبث.. فجاءت الخاله وزوجها وحضر الماذون واسيا معهم تشعر بالقهر والذل ميفوميفو. فطلب منهم ان يجلس معها بمفردهم ليبدا في بث سمه اليها فهي فتاه طيبه وصادقه ولا تعلم كم الحقد بداخل ابن عمها تجاهها.. فهي ليس لها ذنب في مرضه ولكنه يحملها ذلك.. دخلا بمفردهما وجلس وتصنع الهدوء والعقل وقال لها.. اسمعي يا اسيا انا عارف اللي انا عملته ده شيء مش كويس وبعتذر عن ضړبي لك.. بس يا اسيا انت السبب انت السبب في كل ده انت بنت عمي يا اسيا.. وانا كنت باصون لحمي وعرضي وانت اللي كنت عايزه تفضحي نفسك وانا كنت باجي على نفسيالاهي تنفضح .ميفوميفو. وتنهد مكملا واجي على نفسي و حارم نفسي من كل متعه الدنيا.. فانا راجل زي بقيت الرجاله وليا طلبات.. لكن ازاي اڤضحك و انت بنت عمي لحمي ودمي وابويا مأمني عليكي.. لكن ارجع واقول انا راجل من حقي يبقى ليا زوجه.. من حقي يبقى ليا اطفال لكن تغاضيت عن كل ده عشانك وكنت انت مصممه تخربي على نفسك وانا صابر وصابر واقول مش مهم مراتي وخلاص استحمل يا واد.. استحمل محڼو . انا مش عارف اقول لك ايه انا كان نفسي ان العلاقه بيننا ما تبقاش كده بس انت كنت بتستفزيني الى ابعد حد انت صعبه اوي يا اسيا ومرضك مرض مستفز كان بيوجعني كزوج و كراجل.. كانت دموعها
تنهمر من قهرتها علي حالها.. ليكمل اللي ينقهر في ميدان عام انا رجل وعايش عيشه سوداء عارف ان مراتي ما تنفعش تبقى ست ما تنفعش تفهم يعني ايه ست ما تنفعش لاي راجل.. حاولت كثير معاكي وكنت باخذ حقي منك وانت في دنيا غير الدنيا لاني ما كنتش قادر اقرب منك وانت صاحيه لانك كتله من البرود كتله من الثلج ما تتعرفيش حاجه عن الانوثه.. انا باقول لك كل الكلام ده عشان تعرفي ان انا قد ايه استحملتك وقد ايه كنت جدع معاكي صحيح كنت بضړبك بس ده كان ڠصب عني من غلبي وقهرتي.. كنت بتستفزي رجولتي وانا ما ليش ذنب.. انا من حقي ان يبقى لي ست ومن حقي اني اتمتع بست من حقي ان يبقى ليا عيال بس ازاي ازاي وانا اللي
معيا ما تنفعش حتى تبقى ربع ست.. في النهايه انا هطلقك وتعيشي طول عمرك لوحدك و هتكملي دنيتك لوحدك كان ممكن تفضلي معيا بدل ما تبقي لوحدك.. بس انت اللي اخترتي.. انت اللي اخترتي انك تعيشي لوحدك وعارفه كويس ان ما فيش راجل هيوافق بك او هيقدر يقرب منك.. ثم اخفض راسه وتصنع الزعل والقهر
وقال.. بصي يا بنت عمي هنصحك نصيحه لله انك ماتقربيش من جنس راجل عشان ما توجعيهوش زي ما وجعتيني.. ماحدش هيستحملك زيي. ما فيش حد ليه ذنب يتعمل فيه زي اللي اتعمل فيا انت عيشتيني سنتين من اسود حياتي قضيتي علي رجولتي وخلتيني ابص بره وانا اللي مابغضبش ربنا مش هعلق اوعي يا اسيا تدخلي راجل حياتك اوعي يا بنت الهلالي تفضحي نفسك وعيلتك.. اوعي تبقي مصدر

انت في الصفحة 2 من 20 صفحات