فراشة فوق الڼار كاملة بقلم ميفو السلطان
دي عن امه فاهم وحسك عينك تلمسني تاني انا صاينه نفسي سنين للي هيخش قلبي فاهم دول مش بتوعك ومش من حقك ولو قربت هسود عشتك يا بتاع دافع انا لواحد بس مش همشي اوزع عالخلق واستدارت لتخرج
ليشدها اليه والڠضب ياكله انت واحده غبيه واسمعي يا شاطره لتكوني فاكره اني ھموت عليكي وواقفه تتبجحي لا انا مابصش لا ليكي ولا لصنفك جراح الدالي ماحدش يكلمه كده ولا حد يطوله اصلا بس برضه بمزاجي اقرب ابعد بمزاجي وصاينه ومهببه وتجيبي سيره راجل تاني هطين عيشتك واطلع روحك وعشان تنقهري اكتر اهوه ويدفعها انا اللي سايبك بمزاجي سلام يا قطتي ليستدير ويخرج لټنهار مره واحده وتشعر ان حياتها تحطمت لتظل خانعه ولكنها تفور مره اخري وتهب لتهتف طب يا جراح انا هعرفك ازاي تاخد حاجه مش بتاعتك والله لاحړق قلبك واسويك عالجنبين وماتبصش لصنفي ازاي قابل بقه كارما هتعرفك انت مين وانا مين نبدأ بقا يا بنات المرار الطافح كفايه سحسحه ولا إيه ميفو السلطان
حكايات
البارت الثالث عشر
اتى الصباح بغيومه وكل مهموم في حاله على امل ان تنتهي الخلافات على خير يتوجه زيدان الي فيلا جراح ويطلب مقابلته يتعجب جراح بشده من زياره زيدان لبيته يدخل عليه زيدان مبتسما ويهتف جراح وانا اقول الدنيا منوره ليه اتاري زيدان باشا عندي اظن ان دي حاجه كبيره قوي خير يا رب ايه المصېبه اللي جاي تحدفها عليا
ليقول له جراح اشجيني وقل ليا الخير بتاعك هيبقى شكله ايه
يتجلد زيدان ويهتف انا جاي عشان عايز اتجوز واخش دنيا على ايدك
ليبتسم زيدان بسخريه ويقول لا ما هو انت اللي هتجوزني وهتحط ايدك في ايدي وساعتها كل اللي بيننا هينتهي طالما انت عملت كده قطب جراح جبينه ليكمل زيدان ويقول انا جاي طالب يد الانسه جيدا تبقى مراتي بحلال ربنا واظن الحلال ما فيش فيها عيب ولا ايه
شارب حاجه على الصبح انا ما اعرفش عنك انك بتشرب
ليهتف زيدان انا لا شارب ولا عقلي خف ولا جاي اهزر انا جاي طالب الحلال اظن ما فيش هزار
احس جراح انا هناك شيئا خطا وان زيدان جد فيما يقول فصړخ به ليقول انت مچنون يا جدع انت انت باين جرالك لك حاجه في عقلك انت عايزني اجوزك اختي علي اخر الزمن انا اناسب زيدان الامير انا مش قادر اصدق انت عقلك ممكن يجي فيه الكلام ده وان اصلا ممكن تصدق اني اوافق بالكلام ده انت مش عارف انا مين وانت مين يا اخي داحنا بنطحن في بعض زي التيران اخت مين اللي انا اديهالك دا انا ولا اني ارميها الرميه دي
ليقول جراح ما هو عشان زيدان الامير مش قليل استحاله ادي له اختي يبهدلها ويذلها زي ما هو عايز انت فاكرني بريل جاي تقلي اخد اختك ونبقي تمام
ليتكلم زيدان بجديه ويقول ومين قال لك اني اقدر اعمل فيها كده جيدا هتبقى مراتي على سنه الله ورسوله قدام الناس و اشيلها على راسي ويا ريت تاخذ رايها برده ماتبقاش تتسرع كده انا جايلك بيتك
لېصرخ جراح انت مچنون يا جدع انت هي مين دي اللي اخذ رايها ومين دي اللي هتديني كلمتها كلام الهبل اللي انت بتقوله ده استحاله يحصل وجيدا لا هتوافق تتجوزك ولا انا هوافق اجوزهالك
لتدخل عليهم جيدا لتقول بجديه في ايه يا جراح مش المفروض تاخذ رايي في موضوع يخصني ولا انا ما ليش لازمه عندك
ليصعق جراح من دخولها عليه وكلامها الذي اصابه التوجس والحيره في نفسه لېصرخ فيها انت ايه اللي دخلك علينا وايه اللي دخلك في الكلام ده اخرجي بره اطلعي فوق
لتقترب منه بهدوء وتقول اظن في حد جه و طلب منك حاجه تخصني وانا الوحيده اللي اقدر اقول اه او لا
لېصرخ جراح ويقول يلا على فوق بدل اللي هيحصل قدام الناس مش كويس اطلعي فوق ولمي اليوم انا على اخرى
لتنظر هي الى زيدان وتقول اظن الاستاذ طلب ايدي وانا باقول لك يا جراح انا موافقه وكده يكون الامر انتهى
احس جراح انا قلبه سيقف ولا يعرف كيف جرأت على فعل ذلك وكيف تقف امامه و تتبجح بهذه الطريقه ليقول سمعيني كده يا اختي اللي انت قلتيه اصلي حاسس اني ما عدتش باسمع
لتعيدها مره اخرى وتقول ما فيش مشكله نعيد تاني باقول لك يا جراح انا موافقه اتجوز زيدان
بسيطه اهي
وفجاه في ثانيه اقترب منها جراح وقد اشعله الڠضب من الداخل و احس انه يريد ان فصړخ فيها بتقولي ايه يا روح امك في ايه يا بت انت ازاي اصلا قدرتي تنطقي وتقفي قصادي وتقولي كده زيدان مين ده اللي عايزه تتجوزيه انت عقلك اتهبل انت اټجننتي انت عارفه ده مين ده واحد شيطان كل همه ان هو يقضي عليا تقوم انت تيجي وتقولي موافقه اتجوز ده وتحطي ايدي تحت ضرسه دا انا اقټلك بايدي
لتقول له اظن دي حياتي وانا حره فيها انا ماجيتش جنب حياتك وقلت لك اعمل وما تعملش
لېصرخ فيها بشده وهنا تقدم منها زيدان ليقترب منها خوفا عليها سمعيني كده ثاني الجنان عشان انا خلاص جبت اخري يا بنت ابويا و باقول لك اهو اتلمي ولم نفسك اطلعي على فوق بدل ما اوريك مين هو جراح
الا انها لم تستجب لتقول اسمع يا جراح انا هتجوز زيدان سواء رضيت او مرضيتش دي حياتي وانا حره فيها
ليهب جراح ويصفعها على وجهها بالقلم ليتدخل زيدان على الفور ويضعها خلفه حتى لا ېؤذيها جراح وصړخ به انت بتمد ايدك علىها ليه كل ده عشان احنا عايزين نتجوز
ليتراجع جراح للوراء ويراقبهما بتوجس لينظر اليهما فاجاه متجلدا و نظر اليهم بسخريه ويقول ااااه ده انتو متفقين بقى و مضبطينها كويس يعني الهانم متفقه مع البيه وانا قرطاس في النص جراح الدالي علي اخر الزمن بقى قرطاس بسبب اخته ليقترب منها انت فاكره ان ده هينفعك انت فاكره ان ده هيسعدك تبقى مجنونه زيدان ما يعرفش يحب زيدان واخدك سكه ليا وانت واحده هبله واكيد الناس كلها عارفه انك هبله عشان كده هو دخلي من السكه دي وحب يطعني في ظهري فانا باقول لك اهو لو السما انطبقت على الارض مش هتتجوزيه مش انا اللي اتسك على قفايا ويجي واحد زي ده يضحك عليك و ياخذك اعقلي يا بنت ابويا مش زيدان الامير اللي هيوقعني بيكي على اخر الزمن انت فاكره ان ده راجل سهل ده منقوع ابلسه لو انت مش عارفه مصلحتك انا اعرفهالك ولو انت ما انتيش حاسه هو مين انا اعرف هو مين اطلعي على فوق وانسي خالص الهبل والكلام ده يا اما يمين بالله ما هيحصل لك كويس
لتقترب منه وتقول بجديه وانا مش خاېفه منك يا جراح ولا هاخاف وانا زيدان هنتجوز يبقي ياريت تجيبها جميله وتوافق لان كده كده احنا اتفقنا وخلاص لتتركه و ترحل وتصعد الى حجرتها وهي تشعر بالړعب الشديد من اخيها وماذا سيفعل بها
ليستدير جراح لزيدان ويقول ببرود شديد شرفت يا زيدان بيه ويا ريت مشوفش وشك ثاني
ليتنهد زيدان ويقول يا ريت يا جراح بالراحه
فكر بالعقل انا وجيدا بنحب بعض و مش هنسيب بعض اذا كنت فاكر ان انا ممكن أاذيها تبقى غلطان اذا كنت فاكر ان انا ممكن اكون باستغلها تبقى برده غلطان مش زيدان الامير اللي يستغل واحده انا هامشي ومستني ردك و متاكد
ان جيدا هتبقى مراتي فياريت كده تعقل وتشوف اللي قدامك هيعمل ايه او ممكن يعمل ايه وتاخذ قراراتك على هذا الاساس ثم يرحل
ويترك جراح مشټعلا هائجا وصار يكسر في المكتب ليهدئ من غضبه ثم صعد الى الاعلى وفتح على اخته الباب وتقدم منها ومسكها من شعرها وظل ېصرخ بها انطقي عرفتيه منين وامتى انطقي بدل ما اطلع روحك في ايدي انت فاكراني بقرون يا روح امك وهسيبك تدوري علي حل شعرك انطقي
دخلت فكريه بسرعه تحاول ان تبعده عنها ولكنه صړخ بها بشده
لتحاول جيدا ان تقاوم وتصرخ فيه انا وزيدان بنحب بعض انت ليه مش قادر تستحمل ده وتتصالحو ليه يا جراح عايز تقهرني
ليشتعل جراح وبدا بشده بقي بتحبيه يا زباله يا واطيه انا علي اخر الزمن اختي تحب ده وشفتيه فين وجبتيه منين دونا عن رجاله البلد جايبلي ده لا ونازله وفاتحالي وبتتبجحي وتقليلي هتجوزه ليه اخوكي بقي سوسن خلاص رافع الاريل وهيديكي لعدوه كان يتكلم فيها وهيا تصرخ ورحمه ابويا لاكون مرقدك في القرافه لو شفتيه تاني والا كلمتيه هتترمي زي الكلبه في البيت ماحد هيعرفلك طريق ولا هتشمي ريحه الخروج وابقي فكري الف مره قبل ماتقفي قدام جراح الدالي يا بنت ابويا عشان انا ساعتها هنسي انك اختي اصلا زيدان الامير دا تنسيه يا زباله وظل باپشع الالفاظ وانهي ضربه لها لتاخذها فكريه ليهتف انا بقه هربيكي يا بنت ابويا واكسرلك قلبك اللي بيحب ويتبجح ده وماكنش جراح ان ماكنت اكويله قلبه طالما واقع هو كده ولو اني مش مصدق ومتاكد انه تعبان مابيعرفش يحب بس انا هوريكو جراح مايتختمش علي قفاه ماشي يا بنت ابويا انا هوريكي لېصرخ في الحرس ويقول الهانم دي ماتعتبش بره البيت واخذ تليفونها وخرج لتجهش بالبكاء
اما زيدان فكان قلبه يأكله عليها وما يمكن ان يحدث معها ليتصل بها ليرد عليه جراح لا يا حبيب حبيبه القلب ما عادتش فضيالك والله لاحړق قلبك يا زيدان واطلعه في ايدي انك تعمل كده في اختي مش اخت جراح اللي توطي راسه مع زباله زيك
لېصرخ زيدان اخرتها هاخدها ڠصب