الأحد 24 نوفمبر 2024

حور بقلم الكسندرا عزيز

انت في الصفحة 20 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

 


بهذا الموقف والاڼهيار مرة اخرى
خرج ليحدث الحرس في امر ما وعندما دخل وجدها افاقت لكنها تنكر
اقترب وقبل يدها الموضوعة علي بطنها
حبيبي فتحي عنيكي
فتحتها وما ان رأتها حتي انخرطت في بكاء مرير
رقد بجانبها بحذر وادخلها في حضنه بحذر اشد
ابكي وطلعي كل الي جواكي دلوقتي لاني مش هسمحلك تبكي بعد كدا
ابني
ربنا عايز كده اختبار

صعب اوي
قبل رأسها وهي تبكي ودموعه هو نزلت
عمري مش عايز ولاد ولا اي حاجة عايزك انتي وبس انتي مراتي وحبيبتي وبنتي انتي كل حاجة 
ۏجع حاسة بۏجع وبس
انتفض 
اجيب الكتورة 
قلبي قلبي بيوجعني جدا 
ربت علي موضع
قلبها
اهدي اهدي وديني لجيب حقك والي انتي عيزاه هيكون لو عايزة بيبي نتبنى طفل حالا انتي قولي عايزة ايه وبس
خلييك جنبي
قبل جبينها
طول عمري هبقى جنبك
رايح فين لسه الشمس ماطلعتش
نامي يا روحي الدنيا مطربقة
على دماغنا ولازم اروح الشركة في ورق لازم يخلص واروح المستشفى
ربنا معاك يا حبيبي
خدي بالك من جين وقبل جينها
اول مرة تقولي خدي بالك من جين
ابتسم
عادي يا روحي 
ما ان هدأت انفاسهم قليلا همست له
مالك
وحشتيني وبس
حاتم ماتخوفنيش
مافيش حاجة بس الي جصل لحور وجعني اتخبيتك مكانها وكنت اكتر ما دلوقتي
بعيد الشړ
قبل جبينها
انا لازم امشي بحبك
ارتدي ملابسه وخرج
اخذت تفكر بقلق ونامت مرة اخرى 
وصل القصر ازاي 
الكاميرات الي علي الطريق بينت ان عامل التوصيل بتاع البيتزا اتخطف علي بعد مش بعيد من القصر وركب مكانه واحد تاني وسلمها للحرس والحرس سلمها للمدام
يا ابن 
ماهو عارف لو قرب برجالته هتبقى مجزرة وبرضه مش هيقدر يدخل القصر
عايز اوصله وانهردا
سيف اهدا انا ويوسف مانمناش من امبارح وشغالين علي الكاميرات بلاش اندفاع 
صاح غاضبا 
اندفاع اندفاع ايه يوم الي حصلك كنت عايز ټحرق الارض بالي فيها وحصل بس لسه قدامك فرصة تانية مع ريم وتخلف والدنيا تبقى حلوة انما انا كسروني بيها خدوا روحي وروحها عايزة ابرد ڼاري يا يحيى 
اندفع يوسف ناحيته
خلاص اهدي بس انت عارف الغلطة بفورة
تركهم ودخل غرفتها وجدها نائمة اقترب يتأمل ملامحها عله يهدأ قليلا
لازم نتحرك بسرعة با يحيى
ربنا يعدي انهاردا علي خير 
حل الليل واطئت انوار الجناح دخل العديد من الرجال الجناح بعد تصفية الحرس بالخارج 
اقتربوا من الفراش لم يجدوها هموا للذهاب بسرعة وجدوا سيف امامهم دخل رجل وضړب سيف على رأسه واخذه 
فتح عينيه وجد نفسه مربوطا بكرسي حوله العديد من الرجال ورجل يعطيه ظهره
الټفت ليرى رجل خط الشيب شعره الاشقر 
اخيرا صحيت دا انا بقالي فترة مستنيك
انت مين
تؤ تؤ مش عارفني لا لا مالكش حق خالص
دا انا اندرو
يا ابن 
قالها پغضب يحاول حل وثاقة
ماتحاولش علشان مش هتعرف
ضحك باستفزاز
والله كان نفسي احضر الچنازة بس حظها تعيش وابنك ېموت وخلاص مش هتبقى بابا تاني
ههههه يوه نسيت ماانت مش هتعيش لبكرة اساسا تصدق كان نفسي
اجيبها واخد دور معاها انا ورجالتي و
وديني 
ههههه الي في مكانك المفروض يسكت ويسمع وبس 
عارف لو الزمن اتكرر تاني زي ماعملت ومش دا انا 
لكمه بشده غاضبا سرعان ما استدعى هدوءه
ليه كده انا عايزك تودع اخوك ودخل حاتم
نظر في اعين أخيه
ربت اندرو علي كتفه
اممممم بعت اخوك وانا الي بعمله كله علشان اخويةشفت اخوك خاېن يا سيف ههههه خانك واشتغل معانا تصدق نفسي افرغ في دماغه اصله غبي بيسلم اخته واخوه وفاكر هو كده كسب بس انا هعرف احطه تحت ايدي 
شايف الكاميرا الي هناك دي واشار ناحيتها
دي بقى هتصورك وانت انا بصراحة فكرت في كذا طريقة بيها بس الطريقة دي اخوك 
وهيكون تحت ايدي وقت مايحب يبيع هعرف اجيبه تاني
يلا يا حاتم يا حبيبي اه سيف اه 
اخذ حاتم بيد مرتعشة قليلا وتذكر كلام اخيه لو اداك اضرب اوعى تفكر لهيصفينا احنا الاتنين صوب تجاه رأسه لكن بعيدا قليلا 
واغمض عينيه واطلق
مهلا لم يحدث شئ ولم تنطلق ايه فتح عينيه
تمام برافو جدا
عن الوعي
حاتم مكانه يتذكر كلماته
اوعى تدخل خليك هادي
ايه ده اخوك ماصعبش عليك
لو كان هيصعب كان صعب من الاول
ههه روح انت علي الشركة عاشان تستلم الشحنة
تمام
خرج وهو يلقي نظرة اخيرة عليه
وصل للشركة ودخل مكتبه 
وجد كلا من يوسف ويحيى ينتظرونه
اخيرا ظهرت
في ايه
مش لاقيين سيف وحور اختفت
يعني ايه
رد يوسف
احتمال كبير اتخطفوا بس الكاميرات جايبة رجالة واخدة سيف بس 
وحور
مالهاش اثر لا في المستشفى ولا في الكاميرات
طب هتكون فين الأرض انشقت وبلعتها
كان هذا الحديث الشفهي الدائر حتي يتأكد اندرو من ولاء حاتم له انما في الواقع كان حاتم يكتب لهم كل شئ حدث
بص اوعى حد يعرف من ابوك ولا امك والي هيسأل سيف اخدها وسافروا بره تغير جو من الصدمة ومش هيشكوا لان كده كده سيف باعد من الاول ومابيكلمش حد
تمام
وخرج كل من يوسف ويحيى 
الو
ايوة يا حاتم
يوسف ويحيى كانوا هنا وبيقولوا ان
سيف وحور اختفوا انت معاك حور
تؤ 
واغلق الخط
تنهد حاتم فكل ما يحدث كثير عليه
فين سيف يا يحيى
اقترب منها راسما ابتسامة زائفة
جي يا حور
سيف عمره مايسيبني كده هو فين
نظر يحيى لريم حتي تعطيها
المهدأ
غرزت الابرة في محلولها المغذي
فبسرعة هدأت ونامت
قولي بقى فين سيف
جاس جوارها يتنهد
الله يخليكي بلاش اسئلة
دا سيف يعني ايه بلاش اسألة
اهدي بس يا آنسة سيف كويس
كويس ازاي قولي فين سيف يا يحيى 
سيف بيجيب حق حور
من مين
دي ماينفعش اقولهالك بس علشان خاطري بلاش اسئلة كتير
يقف اندرو وخلفه رجاله ومعهم حاتم في الميناء لاستلام الشحنة وصلت الشحنة
توجه اندروا لفتح باب الكونتر ما ان فتحه حتي اڼصدم يوجد العديد من رجال الجيش التي ظهرت من الداخل موجهة الاسلحة في وجوههم
وتم الھجوم عليهم في دقيقة كان الكل علي الارض ويتم القبض عليهم
توجه حاتم سريعا مع يحى ويوسف وقوات الامن لمكان سيف
وجدوه ملقي علي الارض مضړوبا بشده ومربوط 
خلصوا علي رجال اندرو جميعا
حملوا سيف للمشفى
لم يكن به ضرر كبير كدمات افاق بعد ساعتين وهو داخل الغرفة وهم في الخارج
وجدوا الباب يفتح وهو يخرج بصعوبة توجهوا نحوه سريعا
انت ايه قومك بس
ابعد يا حاتم
طب عايز ايه واحنا هنعمله
عايز اروح لاندرو
 المخابرات
نزل سيف متوجها لمكتب كامل باشا ودخل
عامل ايه ياسيف
قبل كل حاجة ننفذ اتفاقنا
مصر انت
طبعا
انزل معاه يا علاء وسيبه يعمل الي هو عايزه
نزل في غرفة تحت الارض وفتح الباب وجده يجلس علي الارض
ازيك يا اندرو
رفع وجهه اليه
لعبة حلوة وعجبتني
شبهك كده وجميل ركب امبارح الطيارة وخرج من مصر بطريقة شرعية جدا وراح فين روسيا 
انتفض اندرو
تؤ تؤ لسه ماتزعلش دا كمان رايح الحي بتاع حبايبك وانت متراقب منهم عيدخل ومش هيخرج وانت بالنسبة للي وراك خاېن تصور
لا ماينفعش
هههه اه نفع ثم صوب في منتصف رأسه 
اخذ نفسه
وخرج صاعدا للأعلي
ارتحت كدا
اوي يا كمال بيه
ماشي وهنفذ للاخر 
تمام
الفصل 37
في
سيارة يحيى يقودها وبجانبه سيف اما في الخلف يجلس يوسف وحاتم
انت هتروح زي ما انت متخرشم كدا 
عندك حل تاني يا يحيى باشا
ماعنديش بس حور من ساعة ماسيبتها واحنا بنديها مهدئ ومنوم كل ماتصحى بتسأل عليك وحاسة انك جرالك حاجة ولما تشوفك كده مش عارف
ايه الي ممكن يحصل
تنهد مټألما
مفيش حاجة هتحصل احنا محتاجين بعض وبس
صمتوا قليلا حتى تحدث سيف سائلا حاتم
بعت حد القصر يوضبه
انت لسه مصر انك تاخدها تعالي علي القصر بتاعنا ماتقعدوش لوحدكم احنا كلنا هنبقى معاكم ونهون عليكم
قال بصوت منخفض 
لأ احنا مش محناجين حد غير بعض وبس وهنعرف نداوي بعض
تحدث يحيى
الحرس كله اتغير والطقم كله تحت اشرافي انا ويوسف
تمام
وانا همسك مكان يحيى القديم وخليني بعيد عايش مع مراتي واختي واتدخل بس في الوقت المناسب
هههه وانت مين قدك كل حاجة عندك وهتشتغل جنب حبيبة القلب والبيبي الي جي في السكة وكله اتعوض و 
سكت فجأة وهو ينظر في المرآه وشاهد سيف الذي اغلق عينيه الما عند ذكر البيبي فقد علم توا بحملها
فتح سيف عينيه مداريا ألمه
مبروك يا يوسف انشاء الله ربنا يكمل حملها علي خير
الله يبارك فيك عق 
ظلت الكلمة عالقة لم يكملها
لم يتحدث احد منهم مرة ثانية كل من يحيى ويوسف يؤنبان نفسيهما بسبب زلة لسانيهما اما حاتم حزين على اخته واخيه 
اما المټألم الاخر كل المه وحزنه وتفكيره عندما توضع حور في موقف مماثل وتسمع مثل هذا الكلام
اه من كم هذا الۏجع ۏجع الحرمان وحع رهيب فالفطرة بأن نعمر الارض نتكاثر فشعور الابن من صلب والديه لا يقدر بثمن فكم الۏجع الناتج عن فقدان هذه النعمة رهيب كبير وخاصة بعد ان فقد طفله الذي لم يعلم عنه احد فالشعور اضعاف 
انت ليه هادي كده يا عادل بقولك بنتي وبنتك مش دا رد الفعل الي اتوقعته
عارف قلبي بيتقطع عليها زيك ويمكن اكتر في الاول سبت قلبي وزعلي يتحكموا فيا ولما رحنا المستشفى وشفت لهفته عليها وكسرته وشفت حالتها وافتكرت لما سابها شهر ولما سافر ولما طلقها بسبب تسرعي وتسرعها رجعت وفكرت بعقلي واستحالة اعمل كده تاني مش هكون سبب اني افرق بينهم تاني 
اقترب منها وامسك يديها
يا حبيبتي حور دلوقتي احنا بالنسبة لها مش زي الاول مش هنقدر نداوي چروحها هي محتاجة سيف مش محتاجانا احنا جرحهم كبير كبير اوي دول صدمتين مش واحدة ابنهم ماټ ومش هيخلفوا تاني
اجهشت في البكاء احتضنها
اهدي يا قلبي قلبي مش ناقص دموعك كمان
فتح يوسف الباب بمفتاحه الخاص
مرام روبا
جاءت مرام مسرعة محتضنه اخيها
اتأخرت يا ابيه
قبل شعرها
خلاص جيت اه يا روحي
خرجت من حضنه تنظر للباقي شهقت فزعة واضعة يدها علي فمها من الصدمة وتشير بيدها ناحية سيف الذي تدل ملامحه انه كان في حرب
احتضنها
اهدي يا مرام يا اونكل سيف جوز حور
دا
متعور خالص
عادي اټخانق مع حد يا مرام يلا ندخل ولا هتسيبينا علي الباب
لا لا يلا ندخل
دخلوا وجد ريم تجلس هي وروبا بجانب حور النائمة
ما ان دخل وقفت ريم مسرعة
ايه ايه الي حاصلك
براحة واهدي مافيش حاجة جت سليمة
سيف ما تقوليش اهدي ايه الي حصل
جلس بتعب بجانب حور
انا مافياش حيل لكل دا يا ريم 
جلست امامه بينما جلسوا جميعا
نظر ناحية روبا
مبروك يا مدام روبا
الله يبارك في حضرتك
س سيف
انتبهوا جميعا لهمهمتها رفعها سيف لحضنه بصعوبة بسبب الامه هامسا لها
قلب سيف
فاقت كليا واحتضتنته
تنهد پألم نتيجة ضغطها علي كدماته
الكل ينظر لهم
دخلت مرام جلست بجانب اخيها
ابيه احنا هنجيب حاجة البيبي امتي
نظرو
 

 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 33 صفحات