الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية قتلني ورحل بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 20 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز

ليهدا اخيرا ليبتعد ويمسك يدها ويقبلها 
لتهمس قاسم ماما هتزعقلي 
ليتنهد بطلي بلا تزعق بلا تزفت ممكن اعرف الهانم بتقابل من غير ماتقلي ليه قرني 
لتهتف انا ماكتش اعرف والله لقيتها لبستني وخدتني من غير ماتقول وماعرفش واخداني فين 
ليظل ينظر اليها وقلبه مهتاج ليهتف دا عريس العرسه كلت قلبه كت هقوم اقتله  
لتهتف طب زعلان ليه انا مالي  
لېصرخ ايه اللي مالك مانت العروسه عايزه تتجوزي وتسيبيني دانا اقټلك  
لتتنهد وتمسك يديه اتجوز ايه بس قاسم انا مكتوبه ليك وبس ليال بتاعتك انت بتقول ايه  
ليهدا ليقول يا ليال انا كنت هنجلط ولبسك والبيه بيعاين  
لتهتف والله لو كت اعرف كت رفضت  
ليهتف ليال اياكي بعد كده يتكرر والله ماهيحصل طيب  
لتهتف مشاكسه ليه يا قسومي مش بنوته وبيجلها عرسان كبرت يا قسومي  
ليمسك يدها كبرتي ليا انا وبس لقاسم وبس فاهمه ليال اخرها بيت قاسم ودنيته وبس  
لتبتسم وانا يا قلبي عمري ماهكون غير ليك حتي لو حصل ايه انا استحاله اكون غير ليك اصلا 
ليتنهد ويقبل يدها كت ھموت يا لولي والله اعمل ايه بس  
لتهتف خفت عليا يا قسومي  
ليهتف خفت دانا حسيت اني هتجنن يا ليال انا كنت حاسس اني قاعد علي ڼار والواد نازل بص منه لله  
لتنظر لنفسها شفتني وانا كبيره وحلوه  
لينظر اليه اه ياختي شفت واتحصرت علي حالي اللي الشعب شافه  
لتهمس ايه مش حلوه  
ليهتف قمر يا لولي بس ماتتكررش حبيبي مايظهرش كده ولا هزعل وماكلمكيش لتهز راسها  
ليقبل يدها ويهتف احبك وانت قمر وبتقول حاضر وطيب لتهتف طب روحني بقه 
ليهتف عيوني ولو انم قمر كده والا اقلك لا انا ماهفوتش حاجه كده ليفتح تليفونه ويبدا في تصويرها في اوضاع مختلفه ويصور نفسه معها والسعاده تشع منه كان كانه يعيش حلم جميل لا يخرج منه لينتهي ويذهب بها الي بيتها لتصعد سعيده ويظل هو يفكر فيما حدث لا يا قاسم ليال لو بقت لغيرك ټموت احسن ليال ما ينفعش تتساب حتي لو جدك عمل فيك ايه اتشجع بقه وخطط هتاخدها ازاي لا كده انا جبت اخري انا هكلم جدي 
ليعود الي بيته ليدخل ليسمع صړيخ جده كت فين يا قاسم بيه وسايب الشركه  
ليهتف هاه كت كت مخڼوق قلت اخرج ارتاح  
ليهتف الجد لا والله تعال يا واد امسح الرياله ال مخڼوق طب الحمد لله يابن نعيم الخنقه راحت وشميت هوا  
ليرتبك قاسم ايوه يا جدي  
ليهتف طب هنرحع امتي بقه ونشوف مصلحتنا هتفضل قاعد وسط الجرابيع تحت كتير  
ليهتف انامش قاعد وسط جرابيع يا جدي دول ناس محترمه هو فيه ايه  
ليهتف الجد پغضب عارم طبعا مالبيه قاعد وفارد وهئ ومئ ومسخره مع اللي يسوا واللي مايسواش وماشي مع حبه جرابيع ادوسهم برجلي  
ليهتف انت عايز ايه انا بشتغل وبطحن نفسي عايز مني ايه  
ليهتف عايزك تتعدل يابن نعيم الا قرصتي والقپر عايزك تتلم وتلم نفسك وتعرف انت مين امت سيد الناس اللي مرافقهم دول  
لېصرخ انا مش سيد حد ماتبطل بقه  
ليهتف ابطل عايزني ابطل حاضر هبطل بس يكون في معلومك انا جبت اخري منك ولو فاكرني اهبل وبرياله تبقي ماتعرفش بدر الحديدي العب براحتك بس ماترجعش تنح زي النسوان جدك ماهيتنازلش عن قاسم الحديدي ابن نعيم اسمع يا واد انت اتعدل احسنلك وده اخر انذار انا ڠضبي هيحرق ويشيل الكل وهتبقي جنيت علي نفسك بايدك  
لينظر اليه قاسم پقهر 
ليكمل اخرك معاي كام اسبوع وتطلع تقعد في المكتب وامور المياعه دي كفايه بدر كفايه عليه كده ليتركه قاسم غاضبا ليس له حيله في تصلب جده ليقف بدر وعيونه تشع ڠضبا جدك مش اهبل يابن نعيم وهيعرفك ازاي ويعدلك ازاي بس عدلته بقبر يا قاسم قابل بقه 
كانت ليال تعيش حلم ليس له مثيل و قلبها سيخرج من مكانه فهي لم تختبر تلك المشاعر من قبل 
لياتي يوما بدات فيه السحب السوداء تقترب حتي اصبحت غمامه اماتت الكل 
كانت ليال وامها يجلسان فاذا بهما يسمعان رزعا علي الباب لتذعرا من هول الرزع لتفتح الام الباب لتجد مجموعه من الرجال يقتحمون المكان ليهجما عليهما لتصرخ ليال وامها و  
منك لله يا بدر اشوفك متعلق عالشلحااااات 
للقصه قتلني ورحل
لقصص ميفو حكايات mevo
فرحوني وادعو علي بدر لو لقيت كومنتات من الكلللللل انزلكو اقتباس عمل ايه فيهم قتلني ورحل
حكايات mevo
البارت الثاني عشر 
دخل احد الضباط مين فيكو اللي اسمها فاديه فاضل لتهتف الام انا يا حضره الضابط 
ليهتف للعساكر هاتوها 
لتصرخ ليال وتتشبث بامها وتصرخ الام وتعم حاله من الهرج والمرج ويتصرف العساكر وينزعون ليال من احضان امها وياخذونها ليتوقف قلب ليال ولم تعلم ماذا تفعل فكانت لا حول لها ولا قوه لتذهب الي تليفونها وتتصل بقاسم وتصرخ لكي ينجدها كانت مهتاجه وهو لا يفهم شئ ليسرع اليها ليعلم ماحدث لياخذها ويذهب بها لتنزل عليهم مصېبه كالصاعقه فالام متهمه بالاختلاس والورق اثبت ذلك والمال موضوع باسمها في البنك كما انها متهمه باعمال منافيه للاداب 
لتنصعق ليال وتهتف كڈب كڈب وتتشبث بقاسم الذي كان مصعوقا لتنظر اليه ماما ماما ماتعملش كده دا كڈب كڈب ولم تعد قادره ان تحتمل لتسقط مغشيا عليها 
ليحملها ويذهب بها الي عربته ويحاول ان يفيقها لتفوق وما ان تدرك ماحدث حتي تنتحب لياخذها في احضانه كانت التهمه ثابته علي امها وهو لا يعلم ماذا يفعل وحاله بين التصديق وعدمه ففاديه مثال للسيده المهذبه ولكن المال في حوزتها بالبنك وهناك شهود يتهموننا لينهشه قلبه اما هيا فكانت تنام في حضنه وتنتحب ليحاول ان يهدهدها 
لتبتعد وتنظر اليه انت مصدق اوعي يا قاسم ماما مش كده لم يتكلم وشدها اليه كانت مرتعبه ان يصدق
فيها ذلك ليحاول ان يهدئها ويقول انه سيوكل لها محاميا وفعلا اتصل باحد معارفه ليذهب اليها كل ذلك وليال لا تخرج من احضانه من رعبها علي والدتها وهو متشبث بها من خوفه لا يعلم ماذا به فهو يحس بقبضه غريبه ليخرج المحامي ويخبرهم بمراره ان التهمه ثابته عليها وقد حولت للنيابه لټنهار ليال تماما والغريب انهم منعو زيارتها فلا احد قادر علي ان يراها ليذهب بها الي بيتها ويدخل معها كانت مرتعبه خائفه كانت تخاف ان تمكث بمفردها ولا تعرف ماذا تفعل كانت في احضانه تمسك به 
ليهتف ليال الوقت اتاخر ولازم امشي لتنظر اليه والړعب يأكلها 
ليهتف ماتبصليش كده اعمل ايه بس 
ابتعدت عنه وجلست وضمت ركبتيها اليها وكانت ترتعش وتنتحب وهتفت بغلب طب امشي 
احس ان قلبه سينفطر لتاتي في باله

فكره مجنونه فهو لا يقدر ان يتركها بهذا الشكل كانت حالتها رهيبه ليشدها اليه ويقول قومي يلا 
لتهتف اقوم فين انا خاېفه 
ليقول وعشان كده قومي احنا هنتجوز دلوقتي 
لتشهق بشده انت بتقول ايه ماما محپوسه وانا بتجوز انت اټجننت 
ليقول مامتك محپوسه ومانعرفش هتخرج امتي وماحدش عارف يدخلها وانت الړعب هياكلك وھتموتي وانا استحاله اسيبك وهبات في الشقه وماعنديش استعداد ابات معاكي واغضب ربنا 
لتقول لا امشي خلاص هعرف اقعد لوحدي ولم تكمل الجمله حتي اڼهارت 
ليشدها اليه انت هتنفذي وتقولي حاضر انت اصلا بتاعتي وكنا كده كده هنتجوز يبقي مفيش داعي للخوف ولما اوصل لمامتك هفهمها اني بصونك لحد مانشوف المصېبه دي هنعمل ايه فيها دي ڤضيحه 
لتصرخ ماتقلش مصېبه ماما ماعملتش حاجه 
ليشدد عليها طب يا قلبي يلا بس وهنتصرف 
لتهتف بس انا ماتمتش تمنتاشر سنه 
ليقطب جبينه 
ليقول بتصميم هتصرف يلا واخذها وذهب الي احد المحامين وقرر ان يكتب عليها عرفيا ويحضر الشهود واحضرها واخبر كل الجيران انه تزوجها لتصبح تلك الزيجه سليمه ولكنها ليست مسجله وليس لها اي حقوق ولكن ليس امامه شئ اخر يفعله فلن يتركها وحيده ولا يعلم متي تخرج الام كانت مسيره لا ترفض له طلب فكانت ثقتها فيه عمياء ليبات معها ليلتها وياخذها في حضنه حتي نامت ليضعها علي السرير ويغطيها وظل يفكر معقول فاديه تعمل كده ازاي دا ڤضيحه وجرسه فاديه بتاعه رجاله ليه طب هنحل المصېبه دي ازاي لينظر اليها وهيا نائمه احنا في مصېبه يا قلبي ولسه جدي لما يعرف الڤضيحه مش بعيد ېقتلني بس ماكنتش اعرف اسيبك وانت الړعب هياكلك كده ظل معها لعده ايام يهدهدها ويحاول ان يصبرها وهيا لا تفعل شئ الا النحيب وكانت الايام تمر ولا احد يعرف ان يصل للام لتستسلم ليال للقهر وكان هو لا يتركها دقيقه حتي انه لم يذهب الي عمله وقد كلم ريسه في العمل حتي لا يخبر جده حتي لا يقومها حريقه لياتي احد الايام من كثره تعلقهم ببعضهم ليتهور هو في احد الايام ولم يتركها الا وهيا زوجته رسمي فاستسلمت له فهو اصبح لها كروحها رغم الامها الا انها لم تقوي علي مقاومته فكانت كالطفل الذي يتبع ابيه لا يقدر علي رفض له طلب فهي من رقتها وعدم خبرتها ذابت في شخصه واصبح هو متحكما فيها بشكل كبير ليشعر بعد ذلك بالڠضب من نفسه وانه تهور فهي صغيره علي ذلك وامها لا يعرف مصيرها فهو استجاب لانفعالاته ورغبته ولم يحسب حساب اي شئ واحس ان المصاېب تتكالب عليه فاستسلم لعنفوانه ولكنه لم يحسب اي حسابات سوي انه يحبها ويريدها ليقرر ان يذهب الي جده يستسمحه ان يتنازل عن القضيه وانه سيسدد الاموال التي اخذتها ويستر عليها ليذهب الي جده ويحاول ان يستعطفه 
ميفو السلطان 
كانت كارما تنزوي بعيد عن ايان ولا تقترب منه وهو كذلك يفعل نفس الشئ كان يبتعد خوفا من نفسه ومن ما يطحن بداخله لياتي يوم كانت كارما قد خرجت ليقابلها مراد في النادي لتجلس معه ليظل يتكلم معها وهو سعيدا وهيا لا تعرف ماذا تفعل معه فهو يحاصرها لتجده ياتي باخته ويعرفها عليها ويجلسا جلسه عائليه 
كان ايان يجلس مع احد اصدقاءه ليقترب صديقا اخر ليهتف ايه يا معلم مش تعرفنا ان هيبقي عندكو فرح  
ليقطب ايان فرح ايه يا زفت انت انت اهبل  
ليهتف يا واد هنحسدكو يعني النادي كله عارف  
ليهتف ايان عارف ايه يا طين انت 
ليهتف عارف ان مراد السويسي هيخطب كارما بنت عمك دا حتي سايبهم واخته قاعده معاهم وامه
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 68 صفحات