رواية قتلني ورحل بقلم ميفو السلطان
زي مانا مولع كده والا ايه ڠصب عني يا عمري ليتنهد بحبك يا بنت الايه بزمانك بحاضرك لما كتي عيله ولما بقيتي وحش
يتاكل اكل بس لو تتلمي وتلبسي عدل بس هستحمل لحد بس اما اطولك وهلبسك شوال وربنا
كانت كارما تجتمع بالمدراء وبدات تقابل كل علي حدا كانت شديده وعمليه جدا والكل يهابها وينتشر سيرتها في المكان وايان يصله كل كبيره وصغيره عنها ليرسل الي قسم المدراء ويكلفهم بمهام اضافيه ليمتثلو اليه فهو طول عمره المتحكم في المجموعه حتي ولو لم يكونو تابعين لهم لتعلم كارما وتنفعل بشده لانه ضړب بكلامها عرض الحائط فهي لم تعد كما كانت لتهب وتذهب اليه لتدخل عليه عنوه لتجده يجلس مع امراه فاتنه ليرفعا نظرهما اليها لتهتف پعنف عايزاك
لتقف السيده وتقوم وتقول والله يا ايان ماعارفه من غيرك كنت عملت ايه يا بيبي ربنا يخليك ليا دايما ساندني كده
لتقترب منه وتقبله علي خده وتقول يلا بقه سي يو بيبي هكلمك سلام
كل ذلك وكارما مصدومه يخربيتك دانت مش عاتق هو اتقلب والا ايه وايه الست الزباله دي مالها ھتموت عليه كده
ليقترب منها ويفرقع اصبعه ويضحك ايه سرحانه وواقفه تغلي ليه كده
لتنظر اليه پغضب مين دي اللي بتغلي بس بس بلاش هبل بقله ادبك دي
لتقترب منه وتضع اصابعها علي خده لا يا اخويا ما جيتش ومسحت الروح امسح امسح بلاش فضايح
ليضحك ايه غيرانه اجي ابوسك يا قمر والله انت بس اشر ارزعك بوسه تفرفري فيها
لتصرخ ماتحترم نفسك بقه بقله ادبك دي ثم تعالي هنا انت بتكلف المدراء بشغل ليه هاه ليك عندهم ايه دي اوامري تتنفذ وانت مالكش صالح بيهم ماتتدخلش في شغلي
لتصرخ هو لعب عيال انت قاعد تهزر
ليقترب منها لا والله قاعد احب وھموت عاللي بحبه يا بت بطلي بقه والله اتهريت واتربيت هتلين امتي يا ملوعني
لتستغفر ربها يابني انت عايز تتعالج بجد انا غلطانه اني جيت انت مش طبيعي روح روح اخرك السحليه الي واقفه تبوس فيك لتستدير وتخرج ليحتجزها عند الباب مانا قلبي شقق وربنا السحليه حنت والقمر مابيحنش
ليقترب عايزاني ابعد هاتي بوسه
لتهتف يا ربي بقه انت اتحدفت عليا منين انت يا ابني عندك اعاقه فهم انا وانت مالناش سكه
ليشدها ويقول انا وانت طول عمرنا سكتنا واحده انت بس اللي شردتي شويه وهترجعي يا قلب ايان وهيا ټضرب فيه ليظل هكذا حتي احست انها ستموت في يده لينفتح الباب فجاه ليسمعا شهقه السكرتيره ليبعدها عنه ويديرها ليهتف انت مش تخبطي يا زفته لتتلبك الفتاه وتقف كارما تشعر بڼار بداخلها ليهتف اه وبلغي الكل ان الانسه كارمه خطبتي عشان بس دماغكو ماتحدفش في حته لتنظر كارما غير مصدقه ليشدها اليه لتنصرف الفتاه وتستدير اليه وتصرخ انت اټجننت
لتنظر اليه مصعوقه لا لا انت مچنون اه مچنون ربنا يشفيك انا ماشيه بدل ما يجرالي حاجه وتركته مسرعه وهو يضحك ليهتف خطوه خطوه يا جامد انت وحشتيني يا بنت الايه قلبي انحرق من بعدك وربنا بس هصبر يا قلب ايان
كان قد مر اسبوع لم تراي ليال قاسم فظنت انها ارتاحت رغم ان تفكيرها لا يتوقف ثانيه عن التفكير به لتدخل عليها احد مهندسات المجموعه ليال قومي قومي المز عايزك يا لهوي علي جماله
لتقطب ليال جبينها مز ايه يا منيله فيه ايه
لتهتف الفتاه هو فيه مز غيره قاسم بيه يا لهوي يا خراشي عليه عيون والا عليه جسم دا حاجه كده نازل من فيلم اجنبي وعليه حته تسلمي يا منار مانحرمش كنت هسيح دانا بتلكك وهو معدي ايه جماله ده يخربيت امه
لتشتعل ليال غيره ماتحترمي نفسك انت اټجننتي احنا جاين نشتغل مش نسبل ونشقط وتاني مره مش هعديهالك مالكيش دعوه بيه فاهمه كلها شهر ونغور من هنا لتقوم والغيظ ياكلها لتدخل عليه ووجهها احمر لتهتف پغضب حضرتك عايزني المهندسه منار قالتلي استغفروااااا
لينظر اليها بتعجب طب مالك زعلانه كده ووشك احمر هو فيه حاجه حصلت
لم تعرف ماذا تقول ولكن قلبها يأكلها لتهتف ساخطه لو سمحت تعاملك بعد كده في حدود احنا مابنحبش المهندسات حد يكلمهم
ليقطب وانا كلمت منار في ايه هو انا جيت جنبها عشان تحمري كده وتهجمي عليا محسساني اني بشقطها
لتهتف بغيظ ايه كلامك ده عيب كده واولا اسمها المهندسه منار ثانيا لا عايزين تسلمي و لا مانحرمش ولا الكلام ده من فضلك مابحبش كده مع الطاقم بتاعي
ليبتسم بشده ويقول عيوني والله ولا هعبرها خالص طالما القمر زعلان ميفو السلطان
لتنصعق من جراته لتغتاظ زعلانه انا زعلانه بقلك ايه انا مش زعلانه ومن فضلك قلتلك مابحبش كده وده اخر كلام
ليقترب منها بشده ويهتف مبتسما بتسليه عيوني حاضر بس ماتتعصبيش كده وتحمري وتقعدي تنهجي ببلوزتك دي
لتقطب جبينها افندم بلوزتي هو فيه ايه حضرتك
ليقترب ليصبح شبه ملتصقا بها لتشهق وتبتعد ليقول شوفي اهوه بتنهجي وجسمك بيتنفض وبلوزتك والله ما عادت مستحمله بضيقها ده خلي بالك هتتفرتك منك فاعملي حسابك العصبيه وحشه لهدومك دي هنلاقيها عالارض كمان شويه فوسعيها سيكه عشان تستحمل الطوفان اللي بيشبط في صدرك ده
لتصرخ فيه ايه كلامك ده وايه قله الادب دي انا ماسمحلكش تعلق علي حاجه تخصني انت تحترم نفسك
لتهتف ببراءه ايدي اوعي كده ايه ده كان قد لمح نبره من طفلته الجميله فخفق قلبه فكانت عينها دمعت فكانت تخاف من العڼف وهو يعلم ذلك
ليقترب منها بهدوء ويمسك يدها التي تفركها ويهتف بهيام ايه ۏجعتك
لتنظر اليه والي نظراته ويخفق قلبها لتهمس اه اوي والله كان يريد ان يحتضنها فحبيبته امام عينيه كما كانت ببرائتها كانت نظراته لها تشتعل وهو يمسد علي يدها
لتتراجع فجأه وتتصلب وتعود كما كانت وتهتف من فضلك يا ريت تخلي بالك وتشوف ان فيه حدود حضرتك انا ست متجوزه وماقبلش اي تعليق وانا بعتذر اني زعقت ودلوقتي أؤمر
ليبتسم ويقول والله انت عجيبه بتتحولي في ثانيه لم ترد عليه ليتنهد طب اقعدي يا ستي عشان نتناقش في كام حاجه وذهب الي الكنبه وذهبت لتجلس جانبه لترتفع جيبتها قليلا ليستغفر ربه ويقول اللهم طولك يا روح
لتنظر اليه بسخط ايه فيه ايه هو احنا لسا اتكلمنا
ليهتف ماهو انا لو اتكلمت هتطبقي في زماره رقبتي انا عارف خليني كابت وساكت
لتقطب ماله ده اټجنن والا ايه
ليجلسا معا ويتناقشا في بعض الامور كانت لبقه واعيه تفهم ماذا تريد وكيف توصل لارضاء من امامها سعد هو بها كثيرا فهيا تغيرت بشده الا ان بداخله ما زال يريد تلك الوديعه التي يفتقدها بشده ولكن من امامه يريدها وتأثره ويشتعل من محياها و هو بجوارها فهيا اصبحت شعله من الجمال وتركت تلك الهيئه الطفوليه التي كانت عليها كانت تتكلم ومشاعره تطحن بعضها بداخله ليهب فجاه ويبتعد ويقول لا بقه ماعتش قادر
لتنظر اليه ببلاهه هو ايه اللي مش قادر هو انا بقول لوغاريتمات داحنا بنتناقش
ليبتعد ويجلس ويسلط عينه عليها مشټعلا برغبته لترتبك من
نظراته الوقحه ليقول ممكن اسالك سؤال
لتهز راسها وتقول اتفضل خلينا نخلص
ليقوم ويقترب منها وينظر الي جسمها بالتفصيل وتفنن في اظهار رغبته لتشتعل خجلا ليقول هو انت لبسك كله كده
لتهتف افندم انت بتقول ايه وايه دخل لبسي في اللي كنا فيه
ليهتف پقهر ماهو ده اللي كت فيه ارحمي امي ولبسك ده كتير شويه وماينفعش انت مش شايفه نفسك ولا شايفه بصات الخلق عليكي كان حانقا
لتثور وتغضب وتعلي صوتها وانت مالك بلبسي انا حره تتدخل ليه وماسمحش ليك تتجاوز حدودك انت تعرف حجمك بقه هو عشان ساكته
ليقترب منها بخبث بقي انا يتقلي انت مالك دانت اتغيرتي قوي ليقوم ويلف حولها ويهتف هامسا بجوار اذنها بقي قاسم يتقله انت مالك كان يحوم حولها فخاڤت بشده فهي ليست قويه امامه وادركت انها مازالت تعمل له الف حساب لتحاول ان تستجمع نفسها ليكمل هو طب لو مش عاوزاني اتجاوز حدودي ماتجيش بلبسك ده تاني والا هعتبرها دعوه صريحه وانا بصراحه نفسي يبقي نعقل كده وتبقي شطوره وتتعدلي في لبسك ليشخط فيها فاهمه
لترتعب منه فهو عندما يثور كانت تخاف منه
لتهتف دا لبسي انت مالك خليك في حالك كانت تهمس خوفا منه فمنظره كان مخيفا من شده غيظه
وما ان راي حبيبته القديمه تظهر عالسطح ليبتسم بشده علي حبيبته فهو مازال بداخلها كل شئ تركه ولكنها تكبته وعندما راته يبتسم لتغضب اكتر لتقول والله ماهرد عليك وهسيبك تهري بكلامك ده انت مالك ايه ده وتركته واسرعت خوفا منه وسمعته يضحك ليلحقها عند الباب لتستدير ماتحترم نفسك بقه ايه ده
ليهتف ايه يا لولي مټعصبه ليه بلوزتك يا ماما هتفرقع بس ساعتها هنبسط وههيص
لتنظر اليه غاضبه اسمع يا قاسم بلوزتي تفرقع ماتفرقعش مالكش فيه جسمي يبان مايبانش مالكش برضه فيه انا كلي مالكش فيها هاه
كان هو قد دخل المكتب دون ان تحس ليسمعها وتكمل لا دانا هوريه والله والله مش عارفه بس هوريه كان يبتسم عليها و هيا تعطيه ظهرها تاكل نفسها لتهتف اخيرا لا انا مش هسكتله تاني ومش هخاف بس يلا
لتسمعه فجاه لتنصعق منه عندما بقلمي ميفو السلطان رحل
حكايات mevo
البارت الثالث و العشرين
كانت هيا تقف تغلي وتتوعد له ان تصده ولا تصمت امامه ايه يا وحش حبوب الشجاعه دي عايزه تهبشيني دا حاجه والله فل اوي