الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية قتلني ورحل بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 38 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز

زي مانا مولع كده والا ايه ڠصب عني يا عمري ليتنهد بحبك يا بنت الايه بزمانك بحاضرك لما كتي عيله ولما بقيتي وحش
يتاكل اكل بس لو تتلمي وتلبسي عدل بس هستحمل لحد بس اما اطولك وهلبسك شوال وربنا 
كانت كارما تجتمع بالمدراء وبدات تقابل كل علي حدا كانت شديده وعمليه جدا والكل يهابها وينتشر سيرتها في المكان وايان يصله كل كبيره وصغيره عنها ليرسل الي قسم المدراء ويكلفهم بمهام اضافيه ليمتثلو اليه فهو طول عمره المتحكم في المجموعه حتي ولو لم يكونو تابعين لهم لتعلم كارما وتنفعل بشده لانه ضړب بكلامها عرض الحائط فهي لم تعد كما كانت لتهب وتذهب اليه لتدخل عليه عنوه لتجده يجلس مع امراه فاتنه ليرفعا نظرهما اليها لتهتف پعنف عايزاك  
ليهتف بهدوء اتفضلي شويه وهبقي معاكي وظل يتحدث مع السيده وهيا لا تنفك ان تنظر اليه بوقاحه وهو يجلس بجوارها وتزيد من دلعها لتشتعل كارما اكثر وتحس انها ستنقض عليه تقتله وټقتلها ولكنها تجلدت ومنعت نفسها وهو كل حين واخر ينظر اليها ويبتسم علي محياها المشتعل 
لتقف السيده وتقوم وتقول والله يا ايان ماعارفه من غيرك كنت عملت ايه يا بيبي ربنا يخليك ليا دايما ساندني كده  
ليبتسم دانت تأشري يا سالي والله  
لتقترب منه وتقبله علي خده وتقول يلا بقه سي يو بيبي هكلمك سلام  
كل ذلك وكارما مصدومه يخربيتك دانت مش عاتق هو اتقلب والا ايه وايه الست الزباله دي مالها ھتموت عليه كده 
ليقترب منها ويفرقع اصبعه ويضحك ايه سرحانه وواقفه تغلي ليه كده  
لتنظر اليه پغضب مين دي اللي بتغلي بس بس بلاش هبل بقله ادبك دي  
ليضحك قله ادبي انا جيت جنبك دلوقتي  
لتقترب منه وتضع اصابعها علي خده لا يا اخويا ما جيتش ومسحت الروح امسح امسح بلاش فضايح 
ليضحك ايه غيرانه اجي ابوسك يا قمر والله انت بس اشر ارزعك بوسه تفرفري فيها  
لتصرخ ماتحترم نفسك بقه بقله ادبك دي ثم تعالي هنا انت بتكلف المدراء بشغل ليه هاه ليك عندهم ايه دي اوامري تتنفذ وانت مالكش صالح بيهم ماتتدخلش في شغلي  
ليهتف اقلك عملت كده ليه عشان قمري يشرفني هنا واشوفه والع كده بدل ما هو طفشان مني مش عارف اطوله  
لتصرخ هو لعب عيال انت قاعد تهزر  
ليقترب منها لا والله قاعد احب وھموت عاللي بحبه يا بت بطلي بقه والله اتهريت واتربيت هتلين امتي يا ملوعني  
لتستغفر ربها يابني انت عايز تتعالج بجد انا غلطانه اني جيت انت مش طبيعي روح روح اخرك السحليه الي واقفه تبوس فيك لتستدير وتخرج ليحتجزها عند الباب مانا قلبي شقق وربنا السحليه حنت والقمر مابيحنش 
لتصرخ ابعد بقه دانت تابوت يا ساتر  
ليقترب عايزاني ابعد هاتي بوسه  
لتهتف يا ربي بقه انت اتحدفت عليا منين انت يا ابني عندك اعاقه فهم انا وانت مالناش سكه  
ليشدها ويقول انا وانت طول عمرنا سكتنا واحده انت بس اللي شردتي شويه وهترجعي يا قلب ايان وهيا ټضرب فيه ليظل هكذا حتي احست انها ستموت في يده لينفتح الباب فجاه ليسمعا شهقه السكرتيره ليبعدها عنه ويديرها ليهتف انت مش تخبطي يا زفته لتتلبك الفتاه وتقف كارما تشعر بڼار بداخلها ليهتف اه وبلغي الكل ان الانسه كارمه خطبتي عشان بس دماغكو ماتحدفش في حته لتنظر كارما غير مصدقه ليشدها اليه لتنصرف الفتاه وتستدير اليه وتصرخ انت اټجننت  
ليهتف بهدوء لا ليه مش عايزه اطلعي قوليلهم وهيقولو ويغنو كارما بتتباس من ايان وانا مش هنكر وهقول معاهم علي الاقل انت خطبتي فكريني انزل اجيب الدبل  
لتنظر اليه مصعوقه لا لا انت مچنون اه مچنون ربنا يشفيك انا ماشيه بدل ما يجرالي حاجه وتركته مسرعه وهو يضحك ليهتف خطوه خطوه يا جامد انت وحشتيني يا بنت الايه قلبي انحرق من بعدك وربنا بس هصبر يا قلب ايان
كان قد مر اسبوع لم تراي ليال قاسم فظنت انها ارتاحت رغم ان تفكيرها لا يتوقف ثانيه عن التفكير به لتدخل عليها احد مهندسات المجموعه ليال قومي قومي المز عايزك يا لهوي علي جماله 
لتقطب ليال جبينها مز ايه يا منيله فيه ايه 
لتهتف الفتاه هو فيه مز غيره قاسم بيه يا لهوي يا خراشي عليه عيون والا عليه جسم دا حاجه كده نازل من فيلم اجنبي وعليه حته تسلمي يا منار مانحرمش كنت هسيح دانا بتلكك وهو معدي ايه جماله ده يخربيت امه 
لتشتعل ليال غيره ماتحترمي نفسك انت اټجننتي احنا جاين نشتغل مش نسبل ونشقط وتاني مره مش هعديهالك مالكيش دعوه بيه فاهمه كلها شهر ونغور من هنا لتقوم والغيظ ياكلها لتدخل عليه ووجهها احمر لتهتف پغضب حضرتك عايزني المهندسه منار قالتلي استغفروااااا 
لينظر اليها بتعجب طب مالك زعلانه كده ووشك احمر هو فيه حاجه حصلت 
لم تعرف ماذا تقول ولكن قلبها يأكلها لتهتف ساخطه لو سمحت تعاملك بعد كده في حدود احنا مابنحبش المهندسات حد يكلمهم 
ليقطب وانا كلمت منار في ايه هو انا جيت جنبها عشان تحمري كده وتهجمي عليا محسساني اني بشقطها 
لتهتف بغيظ ايه كلامك ده عيب كده واولا اسمها المهندسه منار ثانيا لا عايزين تسلمي و لا مانحرمش ولا الكلام ده من فضلك مابحبش كده مع الطاقم بتاعي 
ليبتسم بشده ويقول عيوني والله ولا هعبرها خالص طالما القمر زعلان ميفو السلطان 
لتنصعق من جراته لتغتاظ زعلانه انا زعلانه بقلك ايه انا مش زعلانه ومن فضلك قلتلك مابحبش كده وده اخر كلام 
ليقترب منها بشده ويهتف مبتسما بتسليه عيوني حاضر بس ماتتعصبيش كده وتحمري وتقعدي تنهجي ببلوزتك دي 
لتقطب جبينها افندم بلوزتي هو فيه ايه حضرتك 
ليقترب ليصبح شبه ملتصقا بها لتشهق وتبتعد ليقول شوفي اهوه بتنهجي وجسمك بيتنفض وبلوزتك والله ما عادت مستحمله بضيقها ده خلي بالك هتتفرتك منك فاعملي حسابك العصبيه وحشه لهدومك دي هنلاقيها عالارض كمان شويه فوسعيها سيكه عشان تستحمل الطوفان اللي بيشبط في صدرك ده 
لتصرخ فيه ايه كلامك ده وايه قله الادب دي انا ماسمحلكش تعلق علي حاجه تخصني انت تحترم نفسك 
لتهتف ببراءه ايدي اوعي كده ايه ده كان قد لمح نبره من طفلته الجميله فخفق قلبه فكانت عينها دمعت فكانت تخاف من العڼف وهو يعلم ذلك 
ليقترب منها بهدوء ويمسك يدها التي تفركها ويهتف بهيام ايه ۏجعتك 
لتنظر اليه والي نظراته ويخفق قلبها لتهمس اه اوي والله كان يريد ان يحتضنها فحبيبته امام عينيه كما كانت ببرائتها كانت نظراته لها تشتعل وهو يمسد علي يدها 
لتتراجع فجأه وتتصلب وتعود كما كانت وتهتف من فضلك يا ريت تخلي بالك وتشوف ان فيه حدود حضرتك انا ست متجوزه وماقبلش اي تعليق وانا بعتذر اني زعقت ودلوقتي أؤمر 
ليبتسم ويقول والله انت عجيبه بتتحولي في ثانيه لم ترد عليه ليتنهد طب اقعدي يا ستي عشان نتناقش في كام حاجه وذهب الي الكنبه وذهبت لتجلس جانبه لترتفع جيبتها قليلا ليستغفر ربه ويقول اللهم طولك يا روح 
لتنظر اليه بسخط ايه فيه ايه هو احنا لسا اتكلمنا 
ليهتف ماهو انا لو اتكلمت هتطبقي في زماره رقبتي انا عارف خليني كابت وساكت 
لتقطب ماله ده اټجنن والا ايه 
ليجلسا معا ويتناقشا في بعض الامور كانت لبقه واعيه تفهم ماذا تريد وكيف توصل لارضاء من امامها سعد هو بها كثيرا فهيا تغيرت بشده الا ان بداخله ما زال يريد تلك الوديعه التي يفتقدها بشده ولكن من امامه يريدها وتأثره ويشتعل من محياها و هو بجوارها فهيا اصبحت شعله من الجمال وتركت تلك الهيئه الطفوليه التي كانت عليها كانت تتكلم ومشاعره تطحن بعضها بداخله ليهب فجاه ويبتعد ويقول لا بقه ماعتش قادر 
لتنظر اليه ببلاهه هو ايه اللي مش قادر هو انا بقول لوغاريتمات داحنا بنتناقش 
ليبتعد ويجلس ويسلط عينه عليها مشټعلا برغبته لترتبك من

نظراته الوقحه ليقول ممكن اسالك سؤال 
لتهز راسها وتقول اتفضل خلينا نخلص 
ليقوم ويقترب منها وينظر الي جسمها بالتفصيل وتفنن في اظهار رغبته لتشتعل خجلا ليقول هو انت لبسك كله كده 
لتهتف افندم انت بتقول ايه وايه دخل لبسي في اللي كنا فيه 
ليهتف پقهر ماهو ده اللي كت فيه ارحمي امي ولبسك ده كتير شويه وماينفعش انت مش شايفه نفسك ولا شايفه بصات الخلق عليكي كان حانقا 
لتثور وتغضب وتعلي صوتها وانت مالك بلبسي انا حره تتدخل ليه وماسمحش ليك تتجاوز حدودك انت تعرف حجمك بقه هو عشان ساكته 
ليقترب منها بخبث بقي انا يتقلي انت مالك دانت اتغيرتي قوي ليقوم ويلف حولها ويهتف هامسا بجوار اذنها بقي قاسم يتقله انت مالك كان يحوم حولها فخاڤت بشده فهي ليست قويه امامه وادركت انها مازالت تعمل له الف حساب لتحاول ان تستجمع نفسها ليكمل هو طب لو مش عاوزاني اتجاوز حدودي ماتجيش بلبسك ده تاني والا هعتبرها دعوه صريحه وانا بصراحه نفسي يبقي نعقل كده وتبقي شطوره وتتعدلي في لبسك ليشخط فيها فاهمه 
لترتعب منه فهو عندما يثور كانت تخاف منه 
لتهتف دا لبسي انت مالك خليك في حالك كانت تهمس خوفا منه فمنظره كان مخيفا من شده غيظه 
وما ان راي حبيبته القديمه تظهر عالسطح ليبتسم بشده علي حبيبته فهو مازال بداخلها كل شئ تركه ولكنها تكبته وعندما راته يبتسم لتغضب اكتر لتقول والله ماهرد عليك وهسيبك تهري بكلامك ده انت مالك ايه ده وتركته واسرعت خوفا منه وسمعته يضحك ليلحقها عند الباب لتستدير ماتحترم نفسك بقه ايه ده 
ليهتف ايه يا لولي مټعصبه ليه بلوزتك يا ماما هتفرقع بس ساعتها هنبسط وههيص 
لتنظر اليه غاضبه اسمع يا قاسم بلوزتي تفرقع ماتفرقعش مالكش فيه جسمي يبان مايبانش مالكش برضه فيه انا كلي مالكش فيها هاه 
كان هو قد دخل المكتب دون ان تحس ليسمعها وتكمل لا دانا هوريه والله والله مش عارفه بس هوريه كان يبتسم عليها و هيا تعطيه ظهرها تاكل نفسها لتهتف اخيرا لا انا مش هسكتله تاني ومش هخاف بس يلا 
لتسمعه فجاه لتنصعق منه عندما بقلمي ميفو السلطان رحل
حكايات mevo
البارت الثالث و العشرين 
كانت هيا تقف تغلي وتتوعد له ان تصده ولا تصمت امامه ايه يا وحش حبوب الشجاعه دي عايزه تهبشيني دا حاجه والله فل اوي
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 68 صفحات